الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدوقة ساره فرجسون تعتذر عن سوء تصرفاتها

24 مايو 2010 20:27
قدمت دوقة يورك ساره فرجسون اعتذارها عن “سوء تقدير كبير” بعدما وقعت ضحية خدعة نظمتها صحيفة وبدت فيها وكأنها تتقاضى أموالاً مقابل تدبير لقاء بين زوجها السابق الأمير اندرو وأحد الأشخاص. وأقرت ساره فرجسون أمس الماضي أيضاً أنها تعاني مشاكل مالية بعدما بدت في شريط فيديو صور سراً وكأنها توافق على الحصول على نصف مليون جنيه إسترليني من قبل صحفي من صحيفة “نيز اوف ذي وورلد” ادعى بأنه رجل أعمال. وذكرت الصحيفة أن فرجسون وعدت لقاء هذا المبلع من المال بتعريف “رجل الأعمال، الصحفي” بالأمير، وهو نجل الملكة إليزابيث الثانية ممثل بريطانيا الخاص لشؤون التجارة الدولية والاستثمار، فضلاً عن الصفقة بقيمة نصف مليون جنيه (حوالي 723 ألف دولار) أظهر الشريط فرجسون أمام أموال النقدية سلمت إليها كدفعة أولى. وبعد نشر التقرير الصحفي، أصدرت الدوقة اعتذاراً عن تصرفها، وقالت إن الأمير لم يكن على علم بهذه اللقاءات. لكن في الشريط تشير فرجسون إلى أن الأمير على اطلاع على المحادثات. وقالت في البيان “أنا آسفة كل الأسف على هذا الوضع والإحراج الذي سببه”. وأضافت: “صحيح أن وضعي المالي صعب، لكنه لا يبرر سوء التقدير الكبير هذا وأنا آسفة جداً لحصول ذلك”. وأضافت: “أنا آسفة كلياً على تصرفاتي”. وأكدت فرجسون أن الأمير آندرو “لم يكن على اطلاع أو ضالعاً في المحادثات التي جرت”. وفي بيان منفصل، نفى ناطق باسم قصر باكينجهام “نفياً قاطعاً” أن يكون دوق يورك على علم بالاجتماع بين زوجته السابقة والصحفي. وتظهر فرجسون في الفيديو وهي تقول “500 ألف جنيه لي يمكنها أن تفتح أي باب تريد”. ورداً على سؤال من الصحفي لمعرفة ما إذا كانت تقصد الأمير أجابت فرجسون “أجل” ومن ثم صافحت الشخص قبل أن تقبل منه على ما يبدو مبلغ 40 ألف دولار كدفعة أولى. وذكرت الصحيفة أن الأمير لم يكن على علم بالصفقة. لكن الفيديو يظهر فرجسون وهي تقول “اندرو قال لي قولي له نصف مليون جنيه”. وأضافت بحسب الشريط “إذا أردت لقاءه في شأن أعمالك يجب أن تهتم بي وهو سيهتم بك (..) وستعوض ذلك عشر مرات”. وقد تم الطلاق بين دوق يورك وفرجسون عام 1996 لكن العلاقة بينهما بقيت متينة. وذكرت الصحيفة ان فرجسون تحدثت عن علاقاتهما قائلة “نحن أسعد مطلقين في العالم”. وقالت الصحيفة إن فرجسون البالغة الخمسين التقت الصحفي مرتين الأولى في فندق في نيويورك ومن ثم في مطعم في لندن. ومنذ طلاقهما، سرت الكثير من الشائعات حول مشاكل فرجسون المالية التي تفاقمت أخيراً على ما يبدو. وتبين الشهر الماضي أنها تواجه شكوى قضائية من مكتب محاماة بشأن فاتورة مستحقة غير مدفوعة تبلغ مائة ألف جنيه. وكانت الدوقة حدت من الاحتفالات ببلوغها سن الخمسين العام الماضي بسبب مصاعبها المالية. ويتوقع أيضاً أن تغلق شركة تم إنشاؤها في الولايات المتحدة لإدارة أعمالها في مجال النشر والإعلام، بسبب ديون تصل إلى أكثر من نصف مليون جنيه. وواجهت فرجسون تحديات كبيرة لشق طريق مهنية خارج إطار العائلة المالكة البريطانية، لكنها نجحت في مجال كتب الأطفال والأعمال الخيرية. ففي عام 1993، أسست جمعية “تشليدرن ان كراسيز” التي تساعد على تعليم الأطفال عبر العالم، وهي أيضاً ترعى عدة جمعيات خيرية أخرى.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©