الشحي: المنافسة على المراكز داخل «العنابي» سر تألقي

أكد محمد الشحي نجم الوحدة أن المنافسة على المراكز داخل فريقه، وتركيزه على التدريبات دون الالتفات إلى “القيل والقال”، ساهما في استعادة مستواه، بعد أن وصلت لياقته البدنية إلى قمتها، معتبراً أن وقفة زملائه في الفريق ومساندته، كان لها الدور المؤثر في تركيزه، حتى نجح في استعادة مستواه الحقيقي الذي يسعى للحفاظ عليه وتوظيفه في خدمة المجموعة حتى نهاية الموسم. وأرجع الشحي التراجع الذي حدث في مستواه في الفترة الماضية إلى الظروف التي مر بها الفريق من جهة، والمهام التي يكلف بها داخل الملعب من جهة ثانية، لكن الآن الوضع اختلف، وأصبح يكلف بأدوار هجومية، بالإضافة إلى إن الوحدة يمر بأفضل حالاته هذه الأيام خلال الموسم الحالي، حيث استطاع أن يستعيد توازنه، ويعيد سيرته كفريق قوي يهابه كل المنافسين. وتوقع الشحي أن يكون لقاء “الكلاسيكو” الذي يجمع فريقه بـ”الزعيم” أقوى من “الديربي” الأخير أمام “العنكبوت” وقال: أتطلع إلى إحراز هدف في هذه المباراة التي استمتع بالمشاركة فيها، لأنها تجمع قطبي الكرة في الدولة، وتكتسب أهمية خاصة، وستكون سعادتي كاملة إذا ما نجحت في زيارة شباك العين، حتى ارفع رصيدي من الأهداف في مرماه إلى أربعة، حيث سبق وان سجلت ثلاثة أهداف في مواجهات الفريقين الماضية. وأضاف: لن يكون “الكلاسيكو” محطة سهلة، أو مجرد نزهة للوحدة، فمثل هذه المباريات، تجب ما قبلها، ويكون طابعها التركيز العالي والحماس الكبير عند لاعبي الفريقين، بغض النظر عن من يشارك في التشكيلة الأساسية، أو وضع كل فريق قبل المباراة، ونحن في الوحدة حريصون على مواصلة العطاء المتميز حتى مواجهة 11 أبريل في نهائي الكأس، ومن ثم فيما تبقى من مباريات الموسم، ونملك دوافع كبيرة في هذه المباراة، أهمها أن الفريق ما زال في دائرة الخطر، وعلينا حصاد أكبر قدر من النقاط في الجولات المتبقية، حتى نحسن موقفنا، ونتقدم إلى المراكز المتقدمة في الترتيب، إضافة إلا أن “الكلاسيكو” هذه المرة يسبق بأيام قليلة مواجهتين لهما أهمية خاصة للنادي، فلقاء اتحاد جدة يمثل بعد أربعة أيام من هذه المواجهة تحدد نتيجته مسار الفريق في المجموعة وتعزز حظوظه في الفوز بواحدة من بطاقتيها المؤهلة للمرحلة التالية من دوري أبطال آسيا، كما أن الفوز بنهائي الكأس يعتبر انجاز للعنابي هذا الموسم بعد أن أصبح خارج المنافسة على بطولة الدوري. وأكد الشحي إن الحذر سيكون حاضراً من جانبهم أمام العين الذي يدركون خطورته على ملعبه، والذي يشعرون بالقلق فيه، كلما ذهبوا لمواجهته عليه، لذلك فهم يقدرون إمكانياته ومواهبه الشابة ويتعاملون معه بالاحترام المطلوب بالذات بعد التغييرات الإدارية التي حدثت في العين، وأصبح مطالباً بالفوز في المباراة ويحرص على تحقيق هذا الهدف ليستعيد توازنه، ويكون بمثابة صفحة جديدة ينهي بها معاناته في البطولة هذا الموسم. وشدد على أن مقولة الوحدة بمن حضر ستكون العنوان الأبرز في هذه المباراة، حيث سيفقد الفريق جهود مجموعة كبيرة من العناصر الأساسية لكن البدلاء سيكونون على قدر التحدي، لأن الجميع في هذه المرحلة المهمة والحساسة على قلب رجل واحد، من أجل تحقيق الانتصارات، وإسعاد جمهور “العنابي” الذي شكل حضوراً كبيراً في المباراة الماضية، ويأمل أن تتواصل مساندة محبي صناع السعادة في هذه المباراة، حتى يكونوا محفزين لهم لتحقيق النتيجة المرجوة، ويعود الجميع من القطارة بالعلامة الكاملة في الملعب أو المدرجات.