الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة «الإمارات للدراسات» تتبنى رؤية أكثر شمولية في التعامل مع قضايا الأمن والاستقرار بمنطقة باب المندب

ندوة «الإمارات للدراسات» تتبنى رؤية أكثر شمولية في التعامل مع قضايا الأمن والاستقرار بمنطقة باب المندب
23 مايو 2017 22:42
أبوظبي(الاتحاد)- اختُتمت أمس أعمال ندوة «مضيق باب المندب.. آفاق تعاون إقليمي أوسع» التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على مدار يومين، وخرجت بعدة توصيات كان في مقدمتها التأكيد على تبنِّي رؤية أكثر شمولية في التعامل مع الأمن والاستقرار بمنطقة باب المندب. حضر أعمال اليوم الثاني والختامي من الندوة عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمفكرين والخبراء والباحثين العرب والأجانب. وقد اختتمت الندوة أعمالها بكلمة لسعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز، رفع خلالها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - حفظه الله - لدعمه اللامحدود والمتنامي لأنشطة المركز كافة، كما تقدم بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي لمشاركته في تنظيم الندوة، ولجميع المشاركين في أعمال الندوة، مثمّناً مناقشاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم التي تتعلق بكيفية توسيع التعاون الإقليمي لمنطقة مضيق باب المندب. وأكد الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، أهمية المناقشات التي شهدتها الندوة في بلورة العديد من التوصيات البناءة التي توصلت إليها حول كيفية مواجهة التهديدات التي تتعرض لها منطقة مضيق باب المندب من خلال طرح استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على البعد العسكري وإنما تتضمن الأبعاد الأخرى السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية أيضاً، مشيراً إلى أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سيعمل على أن تصل التوصيات التي خرجت بها الندوة إلى مختلف الجهات المعنية، سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة، أم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو الدول العربية، من أجل تبنيها وتحويلها إلى استراتيجيات وسياسات وقرارات قابلة للتنفيذ. واستكملت الندوة في يومها الثاني محاورها الرئيسة، حيث عقد المحور الثاني بعنوان «التهديدات الأمنية الإقليمية المتغيرة ومضيق باب المندب»، وركز على أهم المعوقات التي تعترض الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك التهديدات المستجدة التي تواجه الأمن البحري لمنطقة مضيق باب المندب، بالإضافة إلى مراجعة الوضع الراهن للتعاون الأمني بين الحكومات في المنطقة. وتابعت الندوة أعمالها بعقد المحور الثالث بعنوان «معوقات وآفاق تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي»، حيث ركز على تقييم أولويات آفاق ومعوقات تعزيز الاستثمارات (المشتركة) والعلاقات التجارية والتنموية بالمنطقة، إلى جانب تدارس إمكانية تعميق التعاون الاقتصادي الإقليمي. وقد خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات أبرزها التأكيد على ضرورة تبنِّي رؤية أكثر شمولية واتساعاً في التعامل مع قضايا الأمن والاستقرار بمنطقة باب المندب، تتجاوز الإطار الجغرافي الضيِّق لتشمل دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، و«جامعة الدول العربية»، و«الاتحاد الإفريقي»، و«الاتحاد الأوروبي»، وغيرها من الأطراف الإقليمية والدولية المعنيَّة بأمن وسلامة الملاحة في هذا الممر البحري المهم. والعمل على تعزيز الجهود المبذولة لتسوية الأزمة في اليمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©