سامح يسري: ابتعدت عن الساحة الغنائية حفاظاً على تاريخي

قدم سامح يسري العديد من الأعمال في مجال الغناء والتمثيل، حيث قدم ألبومين هما “طاير” و”الحكاية”، وخمس مسرحيات، وأكثر من 10 مسلسلات وسهرات، فضلا عن أربعة أفلام كان أولها فيلم “خادمة ولكن” مع إلهام شاهين، وآخرها “علي سبايسي” مع حكيم، واختفى عن الأضواء، وفجأة ظهر بعرض مسرحي جديد بعنوان “لسه فيه أمل”. وأعرب سامح، عن سعادته بالعرض المسرحي الجديد لـ”لسه فيه أمل” الذي يقدمه على خشبة مسرح الدولة والذي يعيش حاليا فترة ازدهار كبيرة، وتتميز عروضه بالثراء من حيث الكتابة أو الإخراج. وقال إن المسرحية من نوعية الكباريه السياسي، وتتناول مشاكل المجتمع من خلال العديد من الإسقاطات، وذلك في لغة تركز على تحقيق المزج بين القديم والجديد والرواية تخلو من تحديد الأزمان، بحيث لا يعرف الجمهور في أي عصر تدور الأحداث، والمؤلف يريد أن يوضح أن مشاكل الناس واحدة في كل زمان ومكان ولا تختلف باختلاف العصور، ويضرب المثل على ذلك بأحداث في عصر سابق تواكب كل العصور. وأضاف: أقوم بدور “سعد الدين” وهو شاعر، يتخذ من الكلمة سلاحا للتأثير على الناس، وكل مهمته إشعال مشاعر الناس من أجل تحريكهم لصالح المجتمع وإيقاظ الوعي بداخلهم، ويلتف حوله الكثيرون وينصرف عنه البعض، وهناك المزيد من الصراعات بين الخير والشر، وبين السلطة وعامة الشعب، إلى جانب الصراع على كرسي الحكم. وأكد أن الذي جذبه لتقديم العرض المسرحي هو الورق الرصائع لمؤلف العرض حمدي نوار والإخراج المتميز لعصام سعد، فالمسرحية عمل غنائي استعراضي درامي وتظهر من خلالها قدراته كممثل ومطرب، إلى جانب أن العرض يشارك فيه فنانون متميزون أمثال غادة إبراهيم ومجدي فكري وعادل الفار. ونفى سامح يسري تفضيله لمسرح القطاع العام على الخاص. وقال: الفكرة تعتمد أساسا على النص الجيد سواء في مسرح الدولة أو القطاع الخاص، وإذا عرض عليَّ ورق جيد في أي مجال من سينما أو تليفزيون أو مسرح فسأقوم بتمثيله، خاصة وأن الساحة الفنية خلال الفترة القادمة ستشهد تطورا كبيرا. وقال إنه فضل البعد عن الساحة الغنائية حتى يحافظ على رصيده الفني القليل والجيد، لأنه يعرف كيف يقدم نفسه بشكل محترم وراق للجمهور، ويعمل دائما على الانتقاء في أعماله، ولا يميل الى الإسفاف لمجرد التواجد. وعن رأيه في حال الغناء الآن قال: سوق الكاسيت مليئة بالأشياء السيئة والجيدة في نفس الوقت، وتوجد عدة أفكار، فهناك من يقول إن المكسب هو الأهم، وأنا لست من هؤلاء، وفي نفس الوقت يوجد من يسعى لتقديم الجيد والمتميز وأتمنى أن أكون منهم. وأضاف أنه يجتمع حاليا مع مجموعة من الشعراء والملحنين لاختيار مجموعة جديدة من الأغنيات، ليعود بها الى سوق الكاسيت.