السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وطن الأمان

21 ابريل 2018 23:58
تؤكد الإمارات يوماً بعد يوم قدرتها على التميز وتصدر قائمة الدول الأكثر إبداعاً وتنافسية في عالم تتصارع فيه قوى الشر وتتسارع فيه التطورات العلمية والتكنولوجية والتقنيات الحديثة. وأصبحت دولة الإمارات صاحبة نموذج يحتذى به في التنمية المستدامة والإنجاز الحضاري في شتى المجالات لتواكب المتغيرات وعلى الصعد كافة. في دولة الإمارات يعيش المواطن والمقيم، ولله الحمد، حياة آمنة مستقرة وحياة كريمة برعاية قيادة حكيمة وحرصها على توفير الأمن والاستقرار لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. إن نعمة الأمن والأمان غالية ولا يعرف قدرها إلا من افتقدها، وهى نعمة تتمتع بها دولة الإمارات، وهي ثمار رؤية هذه القيادة التي لم تدخر جهداً من أجل جعل دولتنا أكثر بلدان العالم أمناً واستقراراً ودفع المسيرة التنموية نحو التقدم والازدهار. قبل أيام أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في جلسة المجلس الوطني الأسبوع الماضي أن الإمارات بعزم قيادتها تمضي في تعزيز الأمن والاستقرار بهمة أبنائها المخلصين وأنها من أوائل دول العالم التي تنبهت للتحديات الأمنية باكراً. وحققت تلك الجهود الهدف في وصول الدولة إلى أرقى معايير الأمن والأمان، وانعكس ذلك في حصول الإمارات على المرتبة الثانية، بعد فنلندا، في قائمة أكثر البلدان أماناً في العالم، وذلك وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي. ويحسب للإمارات أنها حققت مراتب عالمية متقدمة في مؤشرات عدة، منها إمكانية الاعتماد على خدمات الشرطة، وانعدام الجرائم والعنف، وغياب الجريمة المنظمة، والحماية من الإرهاب، كما تعد الدولة واحدة من أكثر دول العالم أماناً. فالإمارات احتلت المرتبة الأولى عالمياً في تسجيل أقل عدد من جرائم السرقة، ومعدل الحرائق والجرائم الجنسية، واحتلت أيضاً المرتبة الأولى عالمياً في تسجيل أقل عدد من الوفيات الناتجة عن حوادث الحرائق، وبلغت نسبتها 0.040 لكل 100 ألف نسمة. هكذا يمكن القول ونحن في «عام زايد» أن دولتنا تبقى وستظل دوماً - بفضل الله - كما أرادها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكما تطمح قيادتنا الرشيدة، ساحة للخير والعطاء الإنساني، حيث تصدرت أيضاً وللعام الخامس على التوالي، أكبر المانحين للمساعدات الإنمائية الإنسانية في العالم نسبة إلى الدخل القومي خلال عام 2017، ووصول أيادي الخير البيضاء إلى نحو 147 دولة، بمساعدات بلغت 19.3 مليار درهم. لقد استطاع قادة الإمارات توفير مقومات الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وسعوا جاهدين لتحقيق السعادة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن، حيث تحقق الكثير من الإنجازات في الاقتصاد والتعليم والصحة والترفيه، والأمن، ودعم الشباب، وتصدرت الإمارات عربياً قائمة مؤشر السعادة العالمي، وقطعت شوطاً طويلاً في إسعاد شعبها قبل استحداث وزارة للسعادة بأعوام طويلة، حيث أطلقت استراتيجية التنمية، و«رؤية 2030 » الاقتصادية لتكون نهجاً لكل الوزارات والدوائر للعمل على إسعاد شعب الإمارات وراحته في جميع المجالات. عمر أحمد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©