الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المر يبحث التعاون مع مسؤول برلماني في الصين

المر يبحث التعاون مع مسؤول برلماني في الصين
27 مارس 2013 00:11
هانجزو، كيتو (وام)- التقى معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي الذي يزور جمهورية الصين الشعبية على رأس وفد المجلس امس معالي إكسيا بولونغ مسؤول اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة تشيجيانج ورئيس مقاطعة تشيجيانج الشعبية. وحضر المقابلة ليودونج دونج نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس نواب الشعب الصيني وعمر أحمد عدي نسيب البيطار سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية السفير غير المقيم لدى جمهورية منغوليا والدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي وعدد من أعضاء حكومة مقاطعة تشجيانج والوفد المرافق من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. وفي بداية اللقاء رحب معالي بولونغ برئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له في زيارته للصين ومقاطعة تشجيانج، وأعرب عن سروره لزيارة الوفد، ونوه بمعالي المر وما لديه من دراية كبيرة بالثقافة الصينية. وأشاد بالعلاقات الاقتصادية والتجارية المتطورة بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بما فيها مقاطعة تشيجيانج، لافتا إلى أن كثيرا من رجال الأعمال الصينيين لديهم أعمال في الامارات ويتطلعون الى التوسع فيها مستفيدين من مناخها المشجع على استقطاب رجال الاعمال. وأشار إلى التواصل القائم بين أبناء شعب الامارات والشعب الصيني في السنوات الاخيرة، ولفت إلى أن مثل هذه الزيارات توطد علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين وتسهم في تطوير التعاون الاقتصادي. وأضاف إن أبناء الشعب الصيني يلمسون بشكل عميق المحبة التي يكنها شعب الامارات تجاههم من خلال الأعمال التجارية والتواصل والزيارات المتبادلة، وتمنى أن تترك الزيارة القصيرة لمعالي المر والوفد المرافق له انطباعا عميقا في أذهانكم. من جانبه شكر معالي المر معالي إكسيا بولونغ على ترحيبه له وأعضاء الوفد، منوها باختيار المقاطعة بعد العاصمة بكين .. وأشاد بالتقدم الاقتصادي في جمهورية الصين الشعبية والمقاطعة والانفتاح على العالم والمعالم الحضارية والسياحية التي تحويها . وأشار إلى التشابه بين البلدين في العديد من الجوانب مثل التركيز على السياحة وتشجيع حركتها ودعم الصناعة والانفتاح الاقتصادى وتشجيع الاستثمار. ولفت المر إلى متابعة العالم بما فيها الامارات للقيادة الجديدة في الصين وتوجهها الجديد في اطار تحقيق الحلم الصيني الذي يمثل اضافة جديدة للسلام العالمي في آسيا والعالم أجمع، منوها بمناصرة الصين لقضايا العرب العادلة وهوما يصب في صالح التوازن العالمي. وأشاد بالنهضة الاقتصادية التي شهدتها في العقود الماضية. وأشاد محمد المر بالدور الذي تلعبه طيران الامارات وهي من اكثر الناقلات الجوية في العالم من حيث عدد الطائرات والرحلات في دعم السياحة والسفر والحركة التجارية بين الامارات والعديد من الوجهات التي تضمها شبكتها الواسعة ومنها العديد من المدن الصينية الكبرى والصغرى، وثمن الرحلات التي تشغلها طيران الاتحاد إلى مدن صينية والتي تسهم في تطوير العلاقات التجارية والسياحية بين الصين والامارات ودول الشرق الاوسط. الى ذلك، شارك راشد الشريقي عضو المجلس الوطني الاتحادي في الجلسة المفتوحة للجنة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني حول موضوع القانون الدولي الانساني والبعد من مسؤولية الحماية. وترأس الجلسة التي تعقد على هامش أعمال الجمعية الـ128 للاتحاد البرلماني الدولي في الاكوادور ولجايا عضو البرلمان الأندونيسي. وبدأت أعمال الجلسة بتعريف المحاضرين للقانون الدولي الانساني وحماية المدنيين والذي يعتبر مفهوما قانونيا يستند الى القانون الانساني الدولي وقانون اللاجئين والقانون الدولي لحقوق الانسان وحماية المدنيين وما يتعلق بانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان في حالات النزاع المسلح. وتقتصر مسئولية الحماية على الانتهاكات التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية أو التي يمكن أن تعتبر أعمال إبادة جماعية أو تطهير عرقي. وأشار المحاضرون إلى أن البرلمان بمثابة ساحة للنقاش الوطني تطرح فيه مختلف الاراء والاهتمامات التي يتم توجيهها حول الصالح العام في الحد من النزاعات والحروب قبل حدوثها بالاجراءات الوقائية والعمل جاهدة على ازالة الاسباب التي تؤدي إلى تفاقم المشكلات والصراعات وحل التوترات العرقية والدينية والاقتصادية وتعزيز العدالة وسيادة القانون والدفاع عن مصالح المرأة والطفل. وبعدها فتح رئيس اللجنة الباب لمناقشة المحاضرين عن الموضوعات التي طرحوها وركز معظمها على تشديد عدم تدخل الدول في شؤون الدول الأخرى خاصة من الدول الكبرى والحديث أيضا عن أفضل الممارسات العملية في حماية المدنيين خاصة في الصراعات في ظل قوة نفوذ الحكومات والتي تعتبر أقوى من البرلمانات في الدول المختلفة. من جهته أكد راشد الشريقي مداخلة طرح فيها تساؤلا عن أن هناك عدالة أو انتقائية في تطبيق القانون الانساني الدولي عند حدوث الأزمات في أي بقعة من العالم، وهل تستخدم الأمم المتحدة التشريعات الواردة في الفصل السادس بعدالة متساوية أم أن هناك ازدواجية المعايير، وماهو الدور الذي يجب علينا أن نقوم به كبرلمانيين لتفعيل هذه الانظمة. وجاء رد المحاضرين على المداخلات أن على الحكومات احترام حقوق المدنيين بالكامل واحترام القانون الدولي الانساني وتوقيع الدول للمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين مثل اتفاقية جنيف والبروتوكولين الاضافيين والالتزام بهما وليس مجرد التصديق عليها. واختتم المحاضرون حديثهم بالقول بأن هناك تجربة مثالية يمكن عرضها على البرلمانيين للاستفادة منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©