أبوظبي (الاتحاد) - اطلع وفد من طلبة جامعة ستانفورد الأميركية على خطط إطار العمل الهيكلي لرؤية أبوظبي 2030، والمشاريع التطويرية التابعة للخطة، مثل العاصمة والعين والمنطقة الغربية في 2030، وكذلك خطة أبوظبي البحرية، وذلك خلال زيارة هي الأولى له لمجلس التخطيط العمراني.
وقدم ممثلو المجلس للوفد الزائر الذي ضم أكثر من 20 طالباً من جامعة ستانفورد عروضاً تقديمية، وشروحاً عن رؤية أبوظبي 2030، ويعكس المشاريع والمبادرات التطويرية التي يجري تنفيذها لتحقيق هذه الرؤية، وكذلك برنامج “استدامة”، ومبادرة “المجتمعات المستدامة المتكاملة” التي يسعى المجلس إلى تحقيقها للأجيال المقبلة.
وأكد محمد الخضر الأحمد، المدير التنفيذي لمراجعة المشاريع التطويرية وبرنامج استدامة لدى مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود المجلس الرامية إلى التواصل مع الطلبة الجامعيين، بهدف إطلاعهم على المبادئ التوجيهية لرؤية أبوظبي 2030، وأهميتها على مختلف الصعد، وكذلك الحصول على آراء ومقترحات هذه الشريحة المهمة، مؤكداً أن الوفد الزائر سيكون له دور بالتعريف برؤية أبوظبي 2030 في إحدى المؤسسات والمجتمعات الأكاديمية العالمية المهمة.
من جانبه، قدم عبد الله أحمد، مدير التخطيط في إدارة مراجعة المشاريع التطويرية لدى مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، شرحاً عن مفهوم المجتمعات المستدامة المتكاملة باعتبارها أحد المحاور الرئيسية لرؤية أبوظبي 2030، بمعرفة واهتمام الطلبة الأجانب بالمشاريع والتطويرات العمرانية التي تشهدها إمارة أبوظبي، ومقارنة هذه المشاريع على الصعد الاجتماعية والاقتصادية، بما يحصل في مناطق أخرى من العالم.
وأبدى طلبة جامعة ستانفورد اهتمامهم ببرنامج استدامة ومرتكزاته الأربعة: الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية، ونظام التقييم بدرجات اللؤلؤ، ودوره في تعزيز مفهوم المجتمعات المستدامة المتكاملة، وإرساء مستقبل واعد للأجيال المقبلة، من خلال تطوير مناطق عصرية جاذبة ونابضة بالحياة، تحافظ في الوقت ذاته على المصادر البيئية واستدامتها، وعلى الهوية الفريدة لإمارة أبوظبي، وتعزز من الحراك الاقتصادي.
عدد اليوم
