الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

3 شعراء يقرأون عن الوطن والحنين في أمسية بالشارقة

24 مايو 2010 21:05
أقام نادي الشعر في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، بمقر الاتحاد على قناة القصباء بالشارقة مساء امس الأول أمسية شعرية شارك فيها الشعراء: عدنان شحادة وذيب عبد الله من فلسطين وفائق الخالدي من العراق، وقدمها الدكتور إبراهيم الوحش منسق نادي الشعر في الاتحاد. يمكن القول، بدءا، إن الأمسية قد كانت في افتقاد الأوطان والحنين إلى أزمنة أخرى تنتمي إلى الماضي، لكنها كانت أزمنة واعدة، على الأقل من وجهة نظر شعرية. هكذا، كانت الرومانسية، بوصفها واحدة من مدارس الشعر العربي حاضرة بسطوع في القصائد، حيث الحنين العظيم إلى ماض ما هو السمة الأبرز لهذه المدرسة. وكانت القراءة الشعرية في الأمسية تداولية، فقرأ كل شاعر قصيدة واحدة ثم لتنتقل القراءة إلى سواه فتعود إليه. وكانت القصيدة الأولى للشاعر عدنان شحادة هي “غزة الأبطال”، فعاد عبرها إلى حيفا وجنين، مدينته هو، ليدين هذا الحصار المفروض على غزة، حيث يختلط الذاتي بالموضوعي وليكون المنفى حاضرا، إنْ بهذا الشكل أو ذاك: “إنّي لمغترب وقلبي نازف بهموم شعبي الصامد المتصابر أشتاق للأحباب كل عشية وأهيم في شوق الفؤاد الحائر وحملت آلام الحياة وقهرها ومشيت في درب الكفاح الثائر” و قرأ الشاعر فائق الخالدي قصيدته التي حملت عنوان “حنين” قدم لها ببعض الأبيات التي قدمت تمهيدا للمعنى ذاته وللمزاج النفسي والشعري الذي حملته القصيدة: “خذيني يا نوارس طيّ جُنحٍ وخليني أشفّ على بلادي وحطيني بحضن الشط قطرا أذوب بمائه ربا لصاد فيحملني التموج حين مدٍّ أقبّل جرفه روحا وغادي” أما الشاعر ذيب عبد الله فقرأ أولا ما هو أقرب إلى النص الهجين الذي يمزج بين أكثر من نوع أدبي، حتى أنه لم يقرأ عنوانا له، لحظة الشروع في قراءته، فتحدث في هذا النص عن قريته الأولى، بورين التي هي واحدة من ضحايا جدار الفصل العنصري ويجري إعدام الزيتون فيها، هكذا كيفما اتفق، يقول في هذا النص: “أروي للجميع، كانت لي قرية تُدعى بورين ولكن أحلم أن يأخذني الحنين إليكِ؛ لبقعة أرض أتنفس فوقها لأنك ذات يوم كنتِ كل شيء وأغلى شيء وأجمل شيء وأقدس شيء يا فلسطين”
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©