حوار: نبيل فكري (أبوظبي)
كشف ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت عن مشاركة أكثر من 11 ألفاً من المواطنين والمقيمين في فعاليات المرحلة الأولى من مهرجان أبوظبي للألعاب الشاطئية، التي اختتمت أمس على كورنيش العاصمة، تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وبعد انطلاقة المرحلة الثانية من «الكرنفال» أمس على شاطئ البطين، والتي تستمر حتى 12 أبريل الحالي، وتتضمن فعاليات ومسابقات كرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم الشاطئية وكرة السلة الثلاثية وأنشطة الملعب الصابوني.
ويقام المهرجان سنوياً تحت إشراف مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وشرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، وجهاز حماية المنشآت، ودائرة النقل.
وتضمنت المرحلة الأولى من المهرجان فعاليات وأنشطة بحرية، أبرزها التزحلق على الماء، والإبحار الشراعي الحديث، مثل الليزر والكتماران وقارب الفار30، والقوارب الشراعية المحلية فئة 22 قدماً، والتجديف على الكاياك، بالإضافة إلى سباق البوانيش الشراعية ومسابقة شد الحبل وسباق التجديف الأولمبي، وسباق القوارب الشراعية فئة 22 قدماً.
وأكد ماجد عتيق المهيري أن متوسط الحضور الجماهيري اليومي، بلغ 1100 شخص، حيث تراوح العدد على مدى أيام المرحلة العشرة من 1500 إلى 800 في أقل متوسط شهده أحد الأيام، ليكون المتوسط نحو 1100 شخص، بإجمالي 11 ألفاً خلال الأيام العشرة، مشيراً إلى أنه متوسط جيد للغاية، يمثل مؤشراً حقيقياً على تطور الحدث الذي يقام للعام الرابع على التوالي، بهدف المساهمة في توسيع قاعدة الممارسين للألعاب البحرية، التراثية منها والحديثة.
وحرص النادي طوال أيام المرحلة الأولى على أن تختص الفعاليات بجميع أفراد العائلة، الكبار والأطفال، الرجال والسيدات، وأقيمت على مدى الفترة الماضية مجموعة من السباقات الترفيهية التي تم تحفيز الجماهير للمشاركة فيها من خلال تخصيص جوائز مالية قيمة للفائزين، كما أقام نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت برنامجاً مميزاً للمشاركين، حيث أتاح الفرصة لتجربة القوارب الشراعية، الحديثة والتراثية، فضلًا عن تنظيم مسابقة للتجديف الشراعي أيضاً، كما خصص 40 ألفاً كجوائز للفرق صاحبة المراكز الثلاثة الأولى في منافسات شد الحبل وبطولة التجديف الأولمبي التي شاركت فيها ثمانية فرق، أما سباق القوارب الشراعية فئة 22 قدماً، فبلغت جوائزه 400 ألف درهم.
وجدد ماجد المهيري شكره وشكر المنتسبين إلى الرياضات البحرية لمجلس أبوظبي الرياضي، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على الدعم الدائم والمتواصل لكافة الأنشطة الخاصة بالرياضات البحرية، وأكد أن الرعاية الكريمة من سمو رئيس مجلس أبوظبي الرياضي للنسخة الرابعة من مهرجان الألعاب الشاطئية، عززت من فرص نجاح الحدث، مشيراً إلى أن سموه دائما ما يسعى إلى توسيع قاعدة الممارسة لكافة الأنشطة التي تتعلق بالتراث الوطني، وأن الفترة الماضية شهدت تطوراً كبيراً في سباقات القوارب الشراعية، من حيث عدد المشاركين في كافة البطولات التي ينظمها النادي، ويشارك فيها محليا وخارجياً، واصفاً المجلس بأنه معادلة النجاح في مختلف الأحداث الرياضية بالعاصمة، بحكم ما يقدمه من دعم مادي ومعنوي ورعاية دائمة وحرص كبير على استمرارية قوة الدفع لمختلف الأحداث. وقال: الإقبال الكبير على المشاركة في فعاليات المهرجان من الجماهير، يؤكد أن الحدث ناجح بكل المقاييس، وقد حرصنا على التجديد هذا الموسم، بوجود مجموعة من السباقات المتنوعة، كما خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية قيمة للفائزين، بهدف تحفيزهم على التواجد والمشاركة في هذا المحفل الرياضي الكبير، ولم تقتصر السباقات على الجانب الرياضي، حيث تم تخصيص جائزة خمسة آلاف درهم لأفضل صورة خلال المهرجان، والكثير من الفعاليات والحوافز الأخرى، التي كان لها تأثيرها على رواد المهرجان على كورنيش العاصمة أبوظبي.
وتابع المهيري، قائلاً: أكبر دليل على حجم الإقبال الكبير على المهرجان، أننا لم نكن قادرين على استيعاب الأطفال الراغبين في ممارسة الألعاب المائية، فتم عمل بوابات لتنظيم عملية الدخول، وهو أمر يحدث لأول مرة، وظلت مشاركة الصغار في تلك الفعاليات على مجموعات، وكانت السعادة على محيا الجميع وأسرهم أكبر حافز لنا على تقديم المزيد وزيادة الفعاليات، التي تضمنت أيضاً التجديف و«البنانا بوت» والكاياك وجولات بالقوارب الكبيرة لكل أفراد الأسرة، وغيرها من الفعاليات المحببة للعائلة. وحول مردود الإقبال الجماهيري على النادي، وكونه منصة للرياضات البحرية، تتجه بالمقام الأول إلى البحارة والنواخذة، قال ماجد عتيق المهيري: الرياضة لا يمكن أن ننظر إليها من هذا الإطار، فكرة القدم مثلاً ليست خاصة باللاعبين ولا المدربين، ونحن وإن كنا نهتم بالرياضات البحرية، إلا أن اهتمامنا الأكبر بالمجتمع، ومن دون الجماهير والداعمين لن نعمل ولن تكون لدينا سباقات.. لا أحد ينظم بطولة أو فعالية ليتفرج هو عليها، وإنما المجتمع هو الأساس، وهو المنصة الكبرى لكل الفعاليات والبطولات.
بمشاركة 120 متسابقاً من 40 دولة
بطولة «نجوم العالم» لركوب الأمواج تنطلق في العين الجمعة
تنطلق بمدينة العين يوم الجمعة المقبل بطولة نجوم العالم لركوب الأمواج، التي ينظمها نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، واختار لانطلاقتها «وادي آدفنشر» بالعين، وهي أول حديقة مائية من صنع الإنسان مصممة للتجديف بالقوارب المطاطية وقوارب الكاياك والركوب على الأمواج، وبعد العين، تقام المرحلة الثانية من البطولة في «ياس ووتر وورلد» بحلبة مرسى ياس من 16 إلى 18 أبريل، ويختتم نجوم العالم التحدي على شاطئ العاصمة أمام نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت منظم الحدث، ولكن بفاعلية التجديف على ألواح التزلج يوم 19 أبريل الحالي.
ويشارك في البطولة 120 متسابقاً يمثلون 40 دولة، حسبما أكد ماجد عتيق المهيري الذي أشار إلى أن البطولة العالمية تمثل إضافة جديدة للأجندة الرياضية البحرية بالإمارات.
وركوب الأمواج، رياضة مائية مثيرة وذات شعبية كبيرة في المدن الساحلية المطلة على المحيطات، حيث تكون الأمواج قوية بما يكفي لممارستها، وتوجد عشرة أنواع معترف بها من هذه الرياضة، وأكثرها شيوعًا هي ركوب الأمواج باستخدام الألواح وتسمى أحيانًا ركوب الأمواج فقط، كما يطلق عليها أيضاً رياضة «السورف»، وهي مبنية على ركوب الموجة بواسطة لوح مصنوع من مادة بلاستيكية خاصة تسمح له بالتزحلق فوق الماء بسلاسة، ويجب التزحلق وسط الموجة قبل أن تتكسر لذلك نرى أغلبية الرياضيين يقومون بتتبع مسار الموجة والابتعاد عن مكان تكسرها للاستفادة من الموجة أكبر مدة ممكنة.
وتعتمد رياضة الـ «سورف» بالأساس على جودة الأمواج، فبدون أمواج لا يمكن ممارسة هذه الرياضة، ويقوم المشارك بالوقوف على لوح ، ثم ينزلق على طول قمة الموجة، وتقتضي كل أنواع ركوب الأمواج الاستجابة بسرعة مناسبة ورشاقة، للحفاظ على التوازن المطلوب للأداء الناجح، وهذا ما ينطبق تمامًا على ركوب الأمواج باستخدام الألواح، ولوح التزلج كان يصنع من الخشب أما اليوم فهو يصنع من مادة بلاستيكية قوية خفيفة الوزن تسمى بولييريثين، ويتراوح طول هذا اللوح بين 1,8 ومترين وعرضه نصف متر تقريباً، ويبلغ سُمْكه حوالي 7.5سم، أما وزنه فيتراوح بين 4.5 و 9 كجم.
ويقف راكبو الأمواج المهرة على مقدمة اللوح، أما راكبو الأمواج الأقل خبرة، فيقفون قريبًا من الوسط، وذلك ليحتفظوا بتحكم أفضل في اللوح، ويمكن لراكبي الأمواج أداء بعض المناورات الصعبة مثل الدوران 360° درجة، أي دورة كاملة، كما يمكنهم القيام بالدحرجة الانسيابية، أي الطفو أعلى وأسفل وجه الموجة.
(أبوظبي - الاتحاد)
لاستثمار الإقبال الجماهيري على الفعاليات البحرية
فتح باب العضويات بالنادي في سبتمبر
في خطوة رائدة، تمثل عنواناً لنهج العمل بنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، كشف ماجد المهيري عن عزم النادي فتح باب العضوية سواء لأصحاب القوارب الشراعية وقوارب التجديف أو محبي الرياضات الشراعية والبحرية عموماً، اعتباراً من سبتمبر المقبل، آملاً أن تمثل هذه الخطوة نقلة جديدة في مسيرة النادي الطامحة إلى إضافة المزيد لعالم الرياضات البحرية وللساحة الرياضية بصفة عامة.
وعن السبب وراء هذه الخطوة، أكد المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أنها جاءت بهدف استثمار الإقبال الجماهيري الكبير على الفعاليات البحرية، والذي يتصاعد يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن النادي في مختلف فعالياته يراقب ويرصد الإيجابيات والسلبيات كافة، ومن خلال تقييمه الدائم لكل الأحداث التي أعقبت إنشاء النادي، باتت هناك مبررات لفكرة فتح باب العضوية أمام المهتمين بالرياضات البحرية وكل مرتادي الكورنيش من مواطنين، ومقيمين.
وعما يمكن أن تقدمه تلك العضوية لمنتسبي النادي، خاصة لغير أصحاب القوارب، قال ماجد المهيري: نادينا مهتم بالرياضات البحرية، وليس معنى ذلك أن دوره يقتصر على تنظيم سباقاتها، وإنما يمتد إلى تعليمها لمن يرغب، وتقديم تدريبات، إضافة إلى منشآت لوجستية أخرى، تقدم خدمات متنوعة لكل الذين سينتسبون إلى النادي في المرحلة الجديدة.
وعن شروط العضوية والمقابل المادي، قال المهيري: هذه الأمور سابقة لأوانها حالياً، والأمر طور الدراسة من قبل مجلس إدارة النادي برئاسة أحمد ثاني مرشد الرميثي، وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، للاستقرار على الصيغة النهائية للمشروع، الذي نتطلع إلى أن يشكل إضافة للساحة الرياضية عامة، ونموذجاً للاستثمار البشري في الأندية، وتعزيزاً لشراكاتها مع المجتمع التي تمثل رأس المال الحقيقي لكل نادٍ أو هيئة أو اتحاد رياضي. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
