المعهد المصرفي ينظم ورشة عمل حول الصكوك

بدأت في أبوظبي أمس ورشة عمل حول الصكوك والتي نظمها فرع معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية بأبوظبي بالتعاون مع “المشرق الإسلامي” بمشاركة عدد من المصرفيين والمتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية. وافتتح عيسى الزعابي نائب مدير عام المعهد، بحضور صالح عمر مدير فرع المعهد، الورشة بكلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين، مشيراً إلى أنه ومنذ الإصدار الأول للصكوك العالمية في ماليزيا في عام 2002، بدأ سوق الصكوك ينمو بوتيرة متزايدة حتى حدثت الأزمة العالمية المالية مؤخراً. وأوضح أن إجمالي قيمة الصكوك تزيد على 133 مليار دولار. من جانبه، أشاد مهني الدين مالم الرئيس التنفيذي للمشرق الإسلامي بدور المعهد لاحتضانه ورشة العمل وبحث آخر المستجدات في سوق العمل المصرفي على المستويين الدولي والمحلي، متمنياً لكافة المشاركين التوفيق وأن تتكلل أعمال الورشة بالنجاح وتحقق أهدافها. وبدأت فعاليات الورشة بورقة عمل قدمها يافار موني المستشار الرئيس في السوق المالية العالمية تناول فيها موضوع تقبل الأسواق المالية للصكوك، كما تناول إحسان علي مسؤول القسم الإسلامي في بنك ستاندترد تشارترد قنوات التوزيع ووسائل التسويق للصكوك. بعد ذلك تمت مناقشة ثلاثة موضوعات تناولت الصكوك والضمانات قدمها ديبا شيش دي رئيس الإسلامي المالية للشرق الأوسط، كما تناول راهيل علي المسائل القانونية لمنظمة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية. كما استعرض ميان محمد نزير نائب الرئيس الأول لدار الشريعة ببنك دبي الإسلامي المسائل الشرعية لموضوع الصكوك.