إسرائيل تغلق الضفة والقطاع عشية رأس السنة العبرية

أعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي ان اسرائيل ستغلق الضفة الغربية بمناسبة عيد رأس السنة العبرية الذي يبدأ مساء اليوم الجمعة وينتهي مساء الأحد. وأوضح المتحدث ان «القرار سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من منتصف ليل الخميس (بالتوقيت المحلي) حتى منتصف ليل الاثنين». واضاف ان هذا الاجراء الذي يهدف لتجنب الهجمات لا يشمل الحالات الانسانية التي تستدعي الانتقال بصورة طارئة الى اسرائيل. واشار الى ان المسلمين فوق الـ50 للرجال والـ45 للنساء سيسمح لهم بزيارة القدس لوقت محدود للمشاركة في صلاة الجمعة الاخيرة في شهر رمضان في باحة المسجد الاقصى. وقال المتحدث ايضاً ان الضفة الغربية ستغلق في يوم الغفران من 27 سبتمبر وحتى مساء اليوم التالي وفي عيد العرش (المظلات) من الثالث الى العاشر من اكتوبر. الى ذلك، أصيب ستة فلسطينيين برضوض مختلفة إثر اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب في الخليل وبيت لحم وبلدة عورتا جنوب مدينة نابلس. فقد وصل إلى مستشفى نابلس الشاب اشرف غازي فالح عواد (20 عاماً) من عورتا، وكان مصاباً برضوض نتيجة تعرضه للضرب من قبل المستوطنين على الشارع الرئيسي لقرية عورتا. وفي محافظة الخليل ادخل إلى مستشفى عالية الحكومي الشاب عدي رياض محمد الجعبري (16 عاماً)، مصاباً برضوض نتيجة الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال بالقرب من الحرم الإبراهيمي. وفي بيت لحم، وصل إلى مستشفى بيت جالا كل من: نضال عيسى الخطيب (25 عاماً) من بيت لحم، ومحمد خالد طقاطقة (21 عاماً) من بلدة بيت فجار، ومحمد حمد أبو خليفة (30 عاماً) من مخيم الدهيشة، واحمد عبدالله النجار (33 عاماً) من مدينة بيت لحم. وقالت المصادر ان جميعهم مصابين برضوض خفيفة جراء تعرضهم للضرب من قبل جنود الاحتلال على حاجز قبر راحيل. في غضون ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان فلسطينيين، بدعوى تسللهم إلى إحدى المستوطنات، جنوب بيت لحم. وذكرت مصادر إسرائيلية، أن الشبان الثلاثة قاموا بقص السياج المحيط بمستوطنة «ميتساد» في تجمع كفار عصيون الاستيطاني، وكان بحوزتهم سكاكين. وادعى الجيش الإسرائيلي أنه استطاع منع تنفيذ عملية طعن داخل المستوطنة، مشيراً إلى أن المعتقلين الثلاثة، الذين لم يكشف عن هوياتهم، نقلوا للتحقيق لدى الأمن الإسرائيلي. من جانب آخر، تعرضت سيارة للمستوطنين للرشق بالحجارة شرق مدينة الخليل، وأوضحت مصادر إسرائيلية أنه لم تقع إصابات في صفوف المستوطنين فيما لحقت أضرار بالسيارة، وعلى الفور شرع الجيش بأعمال تمشيط بحثاً عن ملقي الحجارة كما تعرضت قوات من «حرس الحدود» الإسرائيلي ليلة الأربعاء- الخميس للرشق بالحجارة في مكانين مختلفين بالقرب من مدينة القدس. وذكرت المصادر العبرية أن مخيم شعفاط شمال القدس شهد مواجهات مع جنود الاحتلال الذين استخدموا القوة لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا الآليات العسكرية بالحجارة.