السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجزائر تؤكد احتضار «داعش» على أراضيها

6 يوليو 2016 00:40
الجزائر (أ ف ب) أكدت السلطات الجزائرية، أن الضربات التي وجهها جيشها لمجموعة إرهابية مسؤولة عن خطف وذبح سائح فرنسي قبل حوالى سنتين وحاولت خلق فرع لتنظيم «داعش» في البلاد، جعلت الإرهابيين في حالة احتضار. وحاول التنظيم خلق فرع له في الجزائر عبر قيام منشقين من «القاعدة» بتأسيس «جند الخلافة» الذي عاد إلى الواجهة، بعد إعلان وزير العدل مقتل ثلاثة من أعضائه كانوا ملاحقين دوليا لضلوعهم في خطف وذبح السائح الفرنسي هيرفي جورديل في سبتمبر 2014 بمنطقة القبائل شرق البلاد. وقتل الثلاثة في جبال المدية جنوب غرب الجزائر بينما تم تأسيس ما يسمى «جند الخلافة في أرض الجزائر» في جبال منطقة القبائل. وأكد مصدر أمني، رافضا الكشف عن اسمه أن التنظيم «فقد كل معاقله بسبب حصار الجيش». وأوضح «منذ قتل السائح الفرنسي لم تتوقف العمليات لملاحقة منفذي الجريمة»، حيث بدأت بعدد غير مسبوق من الجنود وصل الى ثلاثة آلاف حاصروا المنطقة مدعومين بالطائرات المروحية. وأضاف «أما اليوم فالعمليات مركزة وتتم بعدد أقل من الجنود وفي عدة أماكن في نفس الوقت» مشيرا إلى أن التنظيم «اضطر للانتشار في أماكن متفرقة، ما يفسر قتل جزء منهم في البويرة (جنوب شرق) ثم تيزي وزو (شرق) والمدية مؤخرا». كما فقد التنظيم شبكة المدنيين التي تزوده بالمعلومات والمؤن حتى أن العملية العسكرية الأخيرة في المدية «انطلقت بناء على معلومات قدمها مواطنون» كما قالت وزارة الدفاع. وعند اعلان تأسيس التنظيم في أغسطس 2014 كان يضم بين 40 و60 عنصرا قتل أغلبهم بمن فيهم زعيم التنظيم عبد المالك قوري أو خالد أبو سليمان، ولم يبق منهم بحسب مصادر متطابقة سوى 15 «دون قائد معروف، وهم في حالة احتضار». أول ظهور علني للرئيس الجزائري منذ عام الجزائر (أ ف ب) ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس للمرة الأولى منذ عام، خلال زيارته مقبرة شهداء حرب الجزائر، بمناسبة الذكرى الـ 54 للاستقلال. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي بوتفليقة (79 عاماً) الضابط السابق في جيش التحرير الوطني جالساً على كرسي متحرك يضع إكليلاً من الزهور في مقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة، قبل الصلاة واستعراض الحرس الجمهوري. وبعدها، قام بوتفليقة بتقبيل العلم الوطني، وصافح كبار الوزراء، ورؤساء مجلسي البرلمان ورئيس منظمة المجاهدين الوطنية التي تضم قدامى المحاربين في حرب الجزائر. وهي المرة الرابعة التي يتوجه فيها بوتفليقة إلى المقبرة منذ إعادة انتخابه لولاية رابعة في ابريل 2014. وكانت آخر مرة في الخامس من يوليو عام 2015، آخر ظهور علني له العام الماضي. وكتب في رسالة بثتها الوكالة الرسمية للأنباء مساء أمس الأول «على شبيبتنا ألا تنسى ما تكبده شعبنا من ويلات طوال 132 سنة، تلك الويلات التي تمثلت في المجازر ومحاولات إبادة أهلنا، وتجريدهم من أراضيهم وتصميم على طمس ثقافتنا ومحو هويتنا، وجعلنا في خبر كان». وأضاف «من الواجب كذلك أن نحيط أجيالنا الصاعدة علماً بالتجنيد القسري لمواطنينا في صفوف قوات المحتل في كل حرب شنها أو شنت عليه، وبشأن عشرات الآلاف من الجزائريين الذين سقطوا في أوروبا على الخصوص من أجل دحر النازية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©