جاكرتا (وكالات)
فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه في مركز للشرطة في مدينة سولو أمس، ما أسفر عن إصابة ضابط شرطة، وحث الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي ينحدر من سولو، وشغل منصب رئيس بلديتها سابقاً، على الهدوء وأمر الشرطة بالقبض على شركاء محتملين للانتحاري. وصرح الناطق باسم الشرطة الوطنية أن المهاجم تمكن من الوصول الى باحة مقر قيادة الشرطة في سولو في جزيرة جاوا، حيث تلا آيات قرآنية. وقام بتفجير نفسه عندما اعترض شرطي طريقه. وأُصيب الشرطي بجروح في عينه وحروق.
وتشتبه الشرطة بأن المهاجم هو نور الرحمن الذي ينتمي إلى شبكة بحر النعيم الإرهابي الإندونيسي الذي يقاتل مع «داعش» في سوريا، وكان نور الرحمن أفلت من عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها قوات الأمن قبل رأس السنة تماماً.
وشدّدت الشرطة الإجراءات الأمنية عند الكنائس والمساجد ومراكز التسوق والمطارات عشية عيد الفطر. وشددت أيضاً إجراءات الأمن على الطرق وفي الموانئ، حيث نشرت قوات إضافية.
ودعا الرئيس ويدودو أمس الإندونيسيين الى التزام الحذر واليقظة. وقال «ندعو الشعب الى التزم الهدوء لنواصل التركيز على صيامنا وعدم الخوف في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية».
على صعيد آخر، حذرت الولايات المتحدة أمس من مخاطر وقوع اعتداء ضد أجانب في لاجوس، كبرى مدن نيجيريا، في مناسبة الاحتفالات بعيد الفطر.
وكان الجيش النيجيري قد أعلن أمس، أن جنوده قَتلوا أمس الأول في شمال شرق البلاد انتحاريتين كانتا ترتديان حزامين ناسفين في حين فجرت انتحارية ثالثة حزامها الناسف بعد ساعة من ذلك في المكان نفسه دون إصابات.
وقال المتحدث باسم الجيش، إن النساء الثلاث اللواتي وصفهن بأنهن «إرهابيات من بوكو حرام» حاولن تفجير أنفسهن فجر الاثنين وسط نازحين كانوا يملأون المياه في ضاحية مونجونو في ولاية بورنو.
عدد اليوم
