باماكو، كابول (وكالات)
قتل 15 إرهابياً، أمس الأول، في وسط مالي خلال عملية ضد المجموعات الإرهابية، أسفرت أيضاً عن مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح، كما أعلن الجيش المالي أمس. وفي أفغانستان أعلنت السلطات مقتل 21 مسلحاً من حركة طالبان، من بينهم قائد محلي.
وقال الجيش المالي في بيان إن خمسة عشر «إرهابياً قتلوا، وإن أسلحة استعيدت ودراجات نارية دمرت» خلال «عملية التمشيط» التي أُجريت الجمعة في غابة تينا بمنطقة موبتي. وقد شهد وسط مالي في الأسابيع الأخيرة تصعيدا لأعمال العنف.
وفي 29 مارس، أعربت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) عن «قلقها لاتساع أعمال العنف الطائفية في مناطق وسط» البلاد». ولقي عشرات الأشخاص حتفهم في مواجهات بين أفراد من اتنيتي بويل ودوجون.
وتؤكد أقلية بويل في هذه المنطقة أنها تتهم بصورة منهجية بالتصادم مع المجموعة المسلحة للإرهابي المنتمي إلى أقلية بويل، امادو كوفا والتي أنشئت في 2015. واتهمت في الفترة الأخيرة قوات الأمن المالية بتنفيذ «عمليات إعدام» ضدها، وبالتساهل أيضاً وربما تشجيع سلسلة انتهاكات باسم التصدي للإرهاب. ونفى ممثلو السلطات هذه الادعاءات.
ووقع شمال مالي في مارس - أبريل 2012 في قبضة المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وطرد القسم الأكبر من هذه المجموعات بعد تدخل عسكري فرنسي في يناير 2013.
لكن مناطق بكاملها لا تزال خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية والدولية، التي تتعرض باستمرار لهجمات دامية، على رغم التوقيع في مايو- يونيو 2015 على اتفاق سلام يفترض أن يعزل بصورة نهائية الإرهابيين.
ومنذ 2015، امتدت هذه الهجمات إلى وسط وجنوب مالي، وانتشرت الظاهرة في البلدان المجاورة، خصوصاً بوركينا فاسو والنيجر.
في كابول، ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان، أن 21 مسلحا على الأقل من حركة طالبان، من بينهم قائد محلي، قتلوا خلال عمليات نفذتها قوات الأمن الوطني الأفغانية على مدار يومي أمس وأمس الأول في مختلف أنحاء البلاد. وأضافت الوزارة أن القيادي بطالبان، الملا جلال، قتل في إقليم فارياب، طبقا لما ذكرته قناة «تولو.نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس السبت.
وخلال العمليات، أصيب 17 مسلحا آخر، حسب بيان الوزارة. وجرت العمليات في أقاليم ننجارهار وكابيسا وخوست ولوجار وباكتيا وأوروزجان وفارياب وجوزجان وبلخ وهلمند، بحسب الوزارة. وطبقا لبيان الوزارة، فإنه خلال العمليات ضبطت قوات الأمن معدات وأسلحة، تخص المتمردين.
من جانبها، قتلت تسعة مسلحين كان يخططون لتنفيذ عمل إرهابي في داغستان بجنوب البلاد. وقالت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا على موقعها الإلكتروني إنها تلقت معلومات عن أن مسلحين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم أوائل الشهر المقبل يختبئون في ديربنت، ثاني كبرى مدن جمهورية داغستان ذات الأغلبية المسلمة.ورصدت القوات الروسية الخاصة مجموعتين من المسلحين في المدينة. وفتح المسلحون النار بعد أن أمرتهم القوات بإلقاء أسلحتهم وجرى تبادل لإطلاق الرصاص مما أدى لمقتل التسعة.
وقالت اللجنة إنه لم يسقط ضحايا بين المدنيين أو القوات الخاصة. في الوقت نفسه قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي على موقعه الإلكتروني إنه قتل مسلحا تابعا لتنظيم «داعش» في إقليم ستافروبول المجاور. وقال الجهاز إن المسلح كان يخطط لتنفيذ هجوم على مبان حكومية في الإقليم.
عدد اليوم
