«غرفة الشارقة» تنظم اجتماع عمل لممثلي قطاع المفروشات

نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أمس لقاء عمل مع ممثلي قطاع المفروشات والأثاث استكمالاً لبرنامج عملها السنوي الهادف إلي التواصل مع أعضائها وشركاء الغرفة من خلال عقد لقاءات مباشرة. وتُتيح اللقاءات فرص التباحث والتحاور في كيفية الاستفادة من إمكانيات وخدمات الغرفة وآليات العمل لتقديم التسهيلات التي تسمح لأصحاب المشاريع الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة بتعزيز نجاح هذه المشاريع وتوسيع حجم الاستثمار وتذليل العقبات التي تمكن من نمو هذا الاستثمار. حضر الاجتماع حسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة ومحمد أحمد أمين مساعد المدير العام للشؤون الاقتصادية والدولية وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة الشؤون الاقتصادية بالغرفة، وفاطمة أحمد الشامسي نائب مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والعلاقات العامة بدائرة التنمية الاقتصادية وعدد من رجال الأعمال ممثلي قطاع المفروشات والأثاث بالشارقة. وأشار المحمودي إلى أهمية اللقاء الذي يمثل إحدى وسائل التباحث المباشر في قطاع الأعمال الخاص، مؤكداً ضرورة طرح الآراء ووجهات النظر والموضوعات التي يمكن أن تحقق نتائج إيجابية في بلوغ أهداف هذا اللقاء. وأضاف أنه من الضروري بناء شراكة بين الغرفة وأعضائها من ممثلي قطاع المفروشات والأثاث للتعرف والبحث عن الفرص والتحديات التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي التي تمتاز به إمارة الشارقة منذ سنوات طوال. واستعرض المحمودي المبادرات التطويرية التي تتبناها الغرفة والهادفة إلى دعم ومساندة القطاع الخاص كالجولات الترويجية الخارجية ومبادرة مجموعات العمل وجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي وأسابيع التسوق التي تستهدف موسمياً قطاعاً معيناً، حيث ستشهد الإمارة في الأول من الشهر القادم انطلاق أسابيع التسوق لقطع غيار السيارات وإكسسواراتها ولمدة ثلاثة أسابيع، إضافة إلى الحملات الترويجية والتسويقية المختلفة التي تقام خلال العام بالتعاون مع الدوائر والهيئات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي في الشارقة. ودعا المحمودي ممثلي قطاع المفروشات والأثاث إلى تقديم مقترحاتهم التي من شأنها أن تساعد عمل الغرفة في تنشيط الحركة التجارية بهذا القطاع وتسهم كذلك في إيجاد مبادرات وبرامج جديدة تصب في النهوض به. وأكد مدير عام الغرفة الاستعداد للمساهمة في التسويق والترويج لتجارة هذا القطاع وأيضاً تذليل المعوقات التي تواجها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، وحفز وتشجيع المنتج المحلي دون إغفال أهمية المنافسة من خلال وجود المنتج المستورد. كما بين محمد أحمد أمين مساعد المدير العام للشؤون الاقتصادية والدولية خلال اللقاء الأهداف التي تم بموجبها تأسيس مجموعات العمل والدور المهم الذي قامت به مجموعات العمل الإقطاعية المشكلة خلال الفترة الماضية والتي من أبرزها التواصل المباشر بين الجانبين والمشاركة الفعالة في خدمة كل قطاع.