الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المنتخبات تشعل فتيل حرب «التذاكر المجانية»

المنتخبات تشعل فتيل حرب «التذاكر المجانية»
9 يناير 2015 23:00
كانبيرا (الاتحاد) يبدو أن السعي لجذب الجماهير «المحايدة» سيكون هدفنا للعديد من المنتخبات، ليس فقط بالنسبة لمنتخباتنا العربية التي لا تمتلك قاعدة من الجاليات المقيمة على أرض أستراليا، في ظل تمتع بعض المنتخبات بعدد ليس بالقليل من أبناء وطنهم، ولكن أيضاً لبقية المنتخبات، ومنها المنتخب الكوري الشمالي، والمنتخب الأوزبكي، وكلاهما لا يمتلكان قاعدة عريضة من الجالية في أستراليا، وعلى نفس النهج تسير بعض المنتخبات الخليجية والعربية التي دخلت للمنافسة بقوة على جذب الجاليات المحايدة، لاسيما أنها تسعى بكل قوة للمنافسة على التأهل للدور الثاني من البطولة. وشهدت الأيام القليلة الماضية تحرك عدد من المرافقين للمنتخبين القطري والبحريني إلى توزيع تذاكر حضور مباريات الفريق الأولى على الجماهير، خصوصاً الجالية الباكستانية والهندية والفلبينية والماليزية، التي تتمتع بعدد كبير من المقيمين على أرض أستراليا. وإذا كان منتخبنا قد أعلن توفير تذاكر مجانية لجماهيره لحضور مباراة الافتتاح، فقد اتجهت إدارات منتخبات خليجية أخرى للتعاقد مع شركات علاقات عامة لجذب جماهير، ولو بالإيجار لحضور مبارياتهم خلال البطولة، وهو ما ينذر باشتعال المنافسة الشرسة على «الجاليات المحايدة». منتخبات جديدة وعلى نفس النهج، سارت منتخبات كوريا الشمالية وأوزبكستان، حيث وضعت تلك المنتخبات بانرات في بعض المولات الشهيرة بتجمعات تلك الجاليات «المحايدة» للإعلان عن توافر تذاكر بالمجان لمن يرغب في الحضور وتشجيع المنتخب. يأتي ذلك على الرغم من إعلان الاتحاد الآسيوي عن وصول أرقام مبيعات التذاكر لمباريات البطولة إلى 450 ألف تذكرة لمباريات البطولة بشكل عام. ووفق النظام المعمول به في البطولة، تمنح اللجنة المنظمة اتحاد الكرة التابع له كل منتخب عدداً من التذاكر، والتي لا تزيد على 500 مقعد، بينما تطلب اللجنة مقابلاً مادياً نظير أي عدد أكبر من المقاعد، ولو بأسعار مخفضة، وأشارت مصادر في اللجنة المحلية المنظمة أن الاتحادات، القطري والبحريني والعماني والأوزبكي، طلبوا تذاكر إضافية بواقع 2000 تذكرة مدفوعة الأجر، وتم توفيرها قبل بداية البطولة بأيام قليلة، ثم تكرر الطلب قبل يومين من اتحادات الكرة الأوزبكية والكورية. وتشهد البطولة الحالية غياب روابط المشجعين على عكس بطولة خليجي 22 التي أقيمت في الرياض نوفمبر الماضي، وشهدت اصطحاب معظم المنتخبات المشاركة لروابط مشجعيها، لكن كأس آسيا بأستراليا غير، لاسيما لبعد المسافة وارتفاع تكاليف النقل والإعاشة، خاصة وأن الروابط قد لا يقل عدد أفرادها عن 50 شخصاً على أقل تقدير. فيما أشارت مصادر «رسمية» أن اتحاد خليجي «مجاور» خصص مبالغ مالية وصلت إلى 50 دولاراً لكل مشجع يدخل لدعم فريقه في مباراة الافتتاح التي تنطلق قريبا، حيث وفرت إدارته أدوات تشجيع وأعلاماً، بالإضافة إلى تذاكر مجانية. سفراء المجتمع واهتمت اللجنة المنظمة للبطولة بضرورة التواصل مع قيادات الجاليات المقيمة على الأرض الأسترالية ليكون لهم دور في جذب الجماهير والترويج للبطولة في المدينة المستضيفة لكل منتخب، حيث تم تعيين 150 سفيراً للمجتمع المحلي لكأس آسيا من الجاليات الآسيوية في أستراليا، وجاء تعيين هؤلاء السفراء في المدن المستضيفة اعتباراً عام 2013 في اطار خطة للترويج للبطولة، حيث تم اعتبار هؤلاء السفراء كقادة لمجتمعاتهم، وعملوا مع اللجنة المحلية المنظمة من أجل التوعية بالبطولة وتشجيع مبيعات التذاكر في جالياتهم، في إطار خطة ثقافية بتحويل نهائيات كأس آسيا 2015 إلى احتفال بالثقافة الآسيوية والتنوع في أستراليا. وقد أطلق هؤلاء السفراء صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي للترويج للبطولة، وجذب الجاليات المقيمة لحضور مبارياتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©