الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ألمانيا تطالب بمكافحة تهريب البضائع إلى إيران

26 مارس 2012
عواصم (وكالات) - دعا وزير الخارجية الألماني جيدو فسيترفيله أمس إلى مكافحة تهريب بضائع إلى إيران من أجل منعها من استخدامها في برنامجها النووي. وقال قبل لقائه سلطان عمان قابوس بن سعيد في مسقط أمس “ان تأثير العقوبات بدا يظهر على ايران، لكن التهريب الذي يمارس بكثافة بامكانه ان يخفف من فاعليته”، واضاف “ان العقوبات تكون اكثر تأثيرا عندما تحترمها جميع الدول، ولذا نحاول اقناع محادثينا بالمشاركة فيها”. واعتبر فيسترفيله ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران ستكون نتائجها عكسية، مشدداً على بذل الجهود اللازمة لتجنب اي تصعيد. وقال ان المانيا تعمل من اجل حل سلمي، داعياً سلطنة عمان الى استخدام نفوذها تشجيعا لهذا الخيار. وعبر عن الامل في ان تؤدي الجهود الاوروبية الى محادثات مهمة في ابريل مع ايران. الى ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 17 مسؤولا ايرانيا بينهم أعضاء بارزون في الحكومة والقضاء للاشتباه بقيامهم بدور رئيسي في انتهاكات حقوقية خطيرة. وضمت قائمة العقوبات التي نشرت امس بعد موافقة وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عليها الجمعة، وزير الإعلام والاتصال رضا تقي بور، ورئيس شبكة الاذاعة الايرانية الرسمية عزة الله زرجمي. ووصف البيان الرسمي للاتحاد تقي بور بأنه احد كبار المسؤولين عن الرقابة والتحكم في انشطة الانترنت، وانه يضع الخطوط العريضة لدور شبكة الاذاعة الإيرانية في بث اعترافات اجبارية وبث محاكمات. وضمت القائمة ايضا رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني شقيق رئيس البرلمان علي لاريجاني لقيامه بالتصديق على احكام بالاعدام، منها الرجم واحكام بالجلد وقطع الايدي وسكب احماض في اعين المدانين. ومع اعتماد القائمة الجديدة، يرتفع عدد المشمولين بتجميد اصول وقرارات منع سفر الى 78 شخصا. وليس للقائمة علاقة بعقوبات يفرضها الاتحاد ايضا على افراد وكيانات ترتبط بالنشاط النووي الايراني. وفي مؤشر على ان العقوبات تستهدف بشكل متزايد القيادة الايرانية ضمت القائمة مسؤولين اثنين يقعان تحت قيادة مرشد الجمهورية علي خامنئي هما علي سعيدي وعلي مير حجازي. وقال دبلوماسي اوروبي “ان المدونين وانشطة الانترنت واجهت حملة قمع قاسية خلال الشهرين الاخيرين، وان هذا يقف وراء استهداف مسؤولين مرتبطين بتكنولوجيا المعلومات”، واضاف “كذلك الامر مع القضاء بسبب الزيادة الحادة في عقوبات الاعدام خلال الاشهر الاخيرة”. وتضم القائمة قاضيا وعدة مدعين يتهمهم الاتحاد بانتهاك الحقوق القانونية للمتهمين. كما اضيف مسؤولون آخرون بينهم نائب وزير الداخلية للشؤون السياسية سنيد مرتضوي لدورهم في الحد من حرية الصحافة. إلى ذلك قالت وكالة أنباء العمال الإيرانية إن إيران ستزيد الدعم النقدي الشهري لمواطنيها بأكثر من 50 بالمئة مع استمرار التأثيرات السلبية لارتفاع التضخم وهبوط قيمة العملة المحلية الريال على اقتصاد البلاد. ونفذت الحكومة الإيرانية المرحلة الأولى من خطة الدعم الموجه في نهاية 2010 في محاولة لخفض دعم سخي لأسعار الغذاء والوقود ومن ثم خفض الإنفاق الحكومي ضمن ما أطلق عليه الرئيس محمود أحمدي نجاد حينئذ “أكبر خطة اقتصادية في الخمسين عاما الأخيرة”. وبعد الزيادة الجديدة ستتلقى الغالبية العظمى من الإيرانيين مدفوعات نقدية شهرية مباشرة بواقع 730 ألف ريال (حوالي 60 دولارا) للفرد. ونقل عن بهروز مرادي رئيس هيئة الدعم قوله “إن الزيادة ستحول قريبا لحسابات المستفيدين لكن لن يمكن استخدامها حتى إطلاق المرحلة الثانية من خطة الدعم الحكومي”. ومن المتوقع إطلاق المرحلة الثانية في أبريل بهدف خفض نسبة مستحقي مدفوعات الدعم النقدي من 90 بالمئة من المواطنين إلى 80 بالمئة. ولم يتضح ما إذا كانت الزيادة ستدفع شهريا أو كل أسبوعين. تظاهرة إسرائيلية ترفض الضربة العسكرية تل أبيب، لندن (وكالات) - شارك نحو ألف شخص في أول تظاهرة كبيرة تنظم في إسرائيل، احتجاجاً على شن ضربة عسكرية محتملة ضد إيران. وجاءت التظاهرة بعد حملة على الإنترنت حملت عنوان «إسرائيل تحب إيران»، وحمل الكثير من المتظاهرين في تل أبيب مساء أمس الأول لافتات كتب عليها «أيها الإيرانيون، نحن نحبكم»، كما حملوا شعارات أخرى موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدأت باسم التدليل له وناشدته العدول عن شن هذه الضربة «بيبي لا تضرب إيران». وأفادت تقارير بأن أغلب المتظاهرين ينتمون إلى المعسكر اليساري. وقالت صحيفة «جيروزالم بوست» إن المتظاهرين قالوا إن أسباب تنظيم التظاهرة ترجع إلى العواقب غير المحسوبة التي يمكن أن تترتب على شن إسرائيل ضربة استباقية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى الضحايا المحتمل سقوطهم جراء هذه الخطوة. إلى ذلك، نقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس عن مصادر غربية قولها «إن جواسيس إسرائيليين يستخدمون قاعدة سرية شمال العراق للقيام بعمليات تسلل للأراضي الإيرانية لمراقبة ورصد تقدم المشروع النووي وجمع الأدلة التي تثبت سعي إيران لتطوير قدرات نووية». وقالت «إن الإسرائيليين يتخفون بزي جنود إيرانيين ويستخدمون سيارات عسكرية إيرانية، حتى يتمكنوا من البحث عن أدلة تثبت أن المشروع النووي يهدف إلى تصنيع أسلحة نووية وليس فقط للأغراض السلمية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©