أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
قام طلاب وطالبات من متطوعي برنامج «تكاتف» لمؤسسة الإمارات، بزيارات للعمال في إمارات مختلفة في إطار برنامج «نشر السعادة»، بهدف توزيع وجبات وتنظيم أنشطة رياضية وترفيهية.
والتقت «الاتحاد» بعدد من المتطوعين والمتطوعات الذين نفذوا زيارات للعمال والترتيب لفعاليات رياضية على شواطئ أو في ملاعب الكرة الشاطئية بهدف الترويح عنهم ومشاركتهم فرحة العيد، علاوة على توزيع الهدايا تقديراً لجهودهم.
وقالت ناهد: تطوعت في برنامج «تكاتف»، وأدرك أهمية التواجد في مثل هذه الفعاليات حيث إن العمل على إدخال الفرح على العمال أكثر الفئات بذلاً للجهود في بناء المجتمعات وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهم.
وأضافت أن المشاركة في العمل التطوعي مهمة وأساسية، كما أن دولة الإمارات لديها برامج عديدة في هذا الشأن، تساعد المتطوعين على اكتساب خبرات، حيث الاندماج بالمجتمع وتنمية المهارات الشخصية.
وقال سعيد السويدي طالب بكليات التقنية: إن الهدف من مشاركتي مع أخوتي من العمال تقديم أنشطة رياضية وترفيهية رسم البسمة على وجوههم، وأسمى ما تقدمه من خدمة مجتمعية هي أن تكون بجانب العمال الذين يبذلون جهودا كبيرة في البناء، ولا بد من مختلف فئات المجتمع أن يشاركوا في تقدير دورهم.
وأضاف أنه تحدث مع أقاربه وزملائه بأهمية الاشتراك في مثل هذه الفعاليات التطوعية والتي تضيف للإنسان العديد من الإيجابيات أهمها إدخال السعادة ونشر الخير في المجتمع يساعدهم «المتطوعون» على أن يكونوا سعداء وقادرين على العطاء.
وقال أحمد أبوالخير: أشارك زملائي في تنفيذ الحملة «خليها تفرق»، التي تهتم بدعم الفئات التي تحتاج للدعم النفسي مثل الأسر المتعففة والعمال، وأدعو أصدقائي وزملائي إلى المشاركة في العمل التطوعي لما له من أهمية كبيرة وفوائد على المجتمع.
وأضاف أن الحملة التي تأتي بتنظيم من مؤسسة الإمارات تعد من الحملات المتميزة التي تهدف إلى نشر الخير بين أفراد المجتمع، وهي أسمى الرسالات الإنسانية بأن تكون محباً للخير وعاملا مساعدا لمختلف أفراد المجتمع للشعور بأهمية دوره في التطور وقيمته كإنسان.
وقال سيف الرحمن أمير عضو اللجنة التطوعية ببرنامج «تكاتف»: شاركنا العمال في إقامة يوم ترفيهي مع دخول عيد الفطر السعيد، حيث شارك عشرات العمال في هذا اليوم الرياضي الترفيهي ونحاول قدر الإمكان رسم الابتسامة على وجوه الناس جميعاً بفئاتهم كافة سواء مواطنين أو مقيمين أو عمال في الدولة، وذلك بهدف تقدير الإنسان والعمل على إسعاد جميع فئات المجتمع. وأشار إلى أنه أكمل سبع سنوات في برنامج «تكاتف» لإيمانه بأن العمل التطوعي يضيف للإنسان مهارات العمل الجماعي والتكامل مع فرق العمل المختلفة، علاوة على ما يضيفه من مهارات وتطوير الذات والثقة بالنفس، والقدرة على التعامل مع جميع شرائح المجتمع من المسنين والأيتام والفئات الأخرى.
وعن رأيهم في برنامج حملة «خليها تفرق»، قال فريد علي، عامل مصري: أعمل في مجال الإنشاءات والتشطيبات وأعمال التطوير؛ لذلك كان للفعاليات الترفيهية في ظل هذا الجو الرائع الذي رسمه المتطوعون لنا واهتمامهم بنا، أثر إيجابي وغمرت قلوبنا بالسعادة. وأضاف أنه للمرة الأولى يشهد مثل هذه الأجواء، حيث إنه يعمل في الدولة منذ أربعة أشهر فقط، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعد لمسة رائعة من مجتمع الإمارات الذي يقدم الخير للجميع كما عهدنا هذا البلد الطيب وأرض الخير، والتي غرس فيها الحب والوفاء والعطاء المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال عامل آخر عبدالعزيز محمد «مصري»: إنني لأول مرة أشارك في فعاليات «تكاتف»، وسعيد بالوجود فيها بعد فترة العمل التي أقضيها، حيث إن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويح عن النفس والتخلص من الضغوط النفسية وأعباء وضغوط العمل.
عدد اليوم
