أبوظبي(وام)
أكمل عدد من متطوعي ومتطوعات جمعية «كلنا الإمارات»، ما يزيد على ثلاث وعشرين ألف ساعة عمل تطوعية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال حملة الإفطار الرمضانية السنوية الخامسة «رمضان أمان» في العديد من النقاط والأماكن المزدحمة في كل إمارات الدولة، إلى جانب المنطقة الغربية ومدينة العين وبعض المناطق الحدودية للدولة، بالشراكة مع جمعية الإحسان الخيرية.
وأكد مسلم سالم محمد بن حم، رئيس مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»، أن مشاركة الجمعية في هذا العمل الخيري التطوعي جاءت ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس الجمعية، وانسجاماً مع أهداف الجمعية في تعزيز روح التلاحم والإخاء ودعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى خدمة المجتمع، وغرس القيم النبيلة بين كل الشرائح، والتشجيع على المساهمة بالأعمال الوطنية والتطوعية من قبل أبناء الوطن.
وأثنى على الروح التطوعية والإيمانية التي تمتع بها المتطوعون، وإيثارهم العمل التطوعي في وقت الصيام، وتجهيز وجبات الإفطار، وتوزيعها على الصائمين من السائقين والمسافرين على الطرقات وتقديم وجبة الإفطار عند الأذان، للمساهمة في الحفاظ على سلامتهم وحثهم على عدم السرعة، والتأني للوصول إلى أماكن إقامتهم بسلامة وأمان.
وأكد ابن حم أن متطوعي «كلنا الإمارات» يعملون على ترجمة مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورؤيته الثاقبة للعمل التطوعي والمجتمعي حين قال سموه: «الإمارات تستاهل.. ولها حق علينا جميعاً، والطيب من يحاول رد شيء من حقوقها وأنتم أهل للطيب، فيا أيها الشباب قدموا للإمارات تأهبكم». فها هم أبناء الوطن يسارعون الخطى ويتنافسون لخدمة الوطن وأهله، ومن هنا كان تفاعل المتطوعين وإسهامهم في نشر ثقافة التطوع وتشجيعهم للكثيرين على الانضمام لقافلة الخير والعمل التطوعي.
وأعرب الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، عن تقديره الكبير لجهود ومشاركة جمعية «كلنا الإمارات»، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس الجمعية، ومساهمتها في دعم الحملة والمشاركة المميزة والكبيرة فيها هذا العام.
عدد اليوم
