الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى دعم غزة

27 مارس 2013 00:45
جمال إبراهيم، وكالات (عواصم) دعت منظمة «التعاون الإسلامي» أمس إلى دعم مشاريع رياضية وشبابية في قطاع غزة تشمل زيادة المساحات الخضراء وتأهيل وترميم الملاعب المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في شهر نوفمبر الماضي، وإنشاء ملاعب جديدة، موائمة الملاعب بما يناسب ذوي الإعاقة. وذكرت المنظمة، في تقرير شهري عن الأوضاع الإنسانية في القطاع أصدرته في جدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت البنية التحتية الرياضية والمراكز الشبابية في قطاع غزة حيث ألحقت الدمار بملعبي «فلسطين» و«اليرموك» وقصف مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية وعشرات المؤسسات الشبابية، ما أدى حرمان إلى آلاف الشباب غزة من ممارسة الرياضة في أكبر ملعب في القطاع وتوقف العديد من الأنشطة الشبابية، وذكَّرت باستمرار حركة التضامن الدولية مع أهالي القطاع غزة، خاصة وفد سعودي لوضع حجر الأساس لمشروع سكني و3 وفود من مؤسسات إنسانية وخيرية دولية. وأضافت أزمة الكهرباء في القطاع ما زالت تتفاقم، فقد تسبب استخدام وسائل بديلة للإنارة في حرائق أسفرت عن مقتل عدد من الأهالي. من جانبها، أطلقت لجنة «قافلة شريان الحياة» الأردنية حملة تبرعات لإقامة مشاريع أعمال الصغيرة ومتوسطة، خلال رحلتها الرابعة إلى قطاع غزة في شهر مايو المقبل بمشاركة 80 شخصية سياسية ونقابية. وقال منسق القافلة، في مؤتمر صحفي في عمان، إن القافلة ستنطلق جوا الى مطار العريش ومن ثم الى قطاع غزة برا في الخامس من مايو، وستحمل مبلغا نقديا لدعم مشاريع اللجنة وعددها 50 مشروعاً بتكلفة تتراوح ما بين 7 و10 الاف دولار لكل مشروع، إضافة الى مستلزمات طبية وأدوية حسب حاجة القطاع.? وأوضح ان برنامج القافلة سيركز على تقديم مشاريع تشغيلية صغيرة إلى الاسر الفقيرة، وتفقد المشاريع التي تم توزيعها ودعم مركز التدريب الحرفي التابع للجنة.? وقال رئيس اللجنة وائل السقا «إن لجنة شريان الحياة ساهمت في تأسيس مركز للتدريب المهني في القطاع، وتعمل على رفع مستوى الدعم المقدم لدعم مشاريع في غزة ورفع المبلغ الى 50 ألف دولار بمساهمات من بنوك وشركات محلية لتحسين المستوى الاقتصادي في غزة»، وتأمين ادوية بما قيمته 100 ألف دينار (أردنى) ونتوقع أن يتم جمع 200 ألف دينار عدا مساهمات المؤسسات». من جانب آخر، أكد مدير عام قسم مصادر المياه في «سلطة المياه» بالقطاع مازن البنا أن نحو 90% من مياه الشرب المقدمة للأهالي لا تتطابق المعايير الدولية بسبب ارتفاع نسبة الملوحة، حيث إن نسبة الكلوريد في المياه يجب ألا تتجاوز 250 مليجراما في حين يتراوح تركيز الكلوريد في الآبار مابين ألف وألفي مليجرام بسبب تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية. كما ترتفع ارتفاع نسبة النترات إلى 500 مليجرام في اللتر الواحد بسبب تسرب مياه الصرف الصحي. وأوضح أن حصة الفرد من المياه بالمعايير الدولية هي 150 لتراً يومياً وتبلغ في القطاع 80 لتراً فقط جراء نقص المياه والتسريب في شبكة توزيعها. وقال «إن سلطة المياه تمر بظروف صعبة جداً مالياً وإدارياً وفنياً ولا يمكن أن تقدم خدمات بدون آليات ومعدات وقطع غيار، وهناك خطة وضعت عام 2000 لإنها هذه المشكلات بحلول عام 2020، لكن لم يتم الشروع في تنفيذها سوى في عام 2010». وأضاف أن هناك مشاريع مياه معطلة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي بين حركتي «فتح» و«حماس». كما أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحجز المياه عن القطاع وإنشاء سدود وآبار تمنع تدفقها باتجاه الخزان الجوفي تحت القطاع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©