الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مكتبة زايد الإنسانية: 5000 عنوان وأنشطة تفاعلية

مكتبة زايد الإنسانية: 5000 عنوان وأنشطة تفاعلية
22 ابريل 2018 00:52
بدرية الكسار (أبوظبي) تضم مكتبة زايد الإنسانية التي افتتحت مؤخراً في مؤسسة التنمية الأسرية، في مركز بوابة أبوظبي بمنطقة بين الجسرين، أكثر من 5000 كتاب، من شأنها صناعة التغيير من خلال توفير فرصة «الاستعارة» لكل مهتم، سواء كان كاتباً أو مثقفاً محترفاً، أو قارئاً يقتفي رسالة المعرفة في مظانها. ومن أجل ذلك، فان المكتبة تطرح العديد من البرامج والورش حسب احتياجات المجتمع، من خلال التواصل مع جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاقتراح شخصيات وجلسات ثقافية تحقق طموحاتهم. وقالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: في إطار إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد»، وبتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وحرصاً من مؤسسة التنمية الأسرية على تفعيل مبادرات «عام زايد» بالجديد من المشاريع، يأتي مشروع مكتبة زايد الإنسانية التي تعتبر مكتبة فريدة من نوعها. وأوضحت: بهدف تكريس اسم وجهود وعمل ومحبة الزعيم والقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طّيب الله ثراه» في نفوس الأجيال وقلوبهم جيلاً اثَر جيل، وتنمية المواهب الفكرية والعلمية، وتوفير مصادر معرفية متنوعة، كان إنشاء هذه المكتبة، بما تحتويه من كنوز معرفية، تعزز مفهوم وقيمة القراءة، وتبادل المعرفة بشكل مستدام. من جهتها قالت شيخة محمد الجابري، مستشار إعلامي بمؤسسة التنمية الأسرية ورئيس فريق مكتبة زايد الإنسانية: يستطيع الزائر للمكتبة استعارة واقتناء المعرفة من خلال الكتاب الذي يغنينا بما لديه من خبرات ومعارف وتجارب إنسانية ثريٍة تضيف إلى رصيد القارئ. ولأن بداخل كل فرد منا كتاباً يضم الكثير من المعلومات التي يمكن للآخرين الاستفادة منها، جاءت فكرة «مكتبة زايد الإنسانية» كرافٍد جديد من روافد المعرفة الإنسانية الملهمة. وان المكتبة هي مكان ثقافي ومعرفي يسعى لدعم المجتمع بكافة أفراده في إمارة أبوظبي من خلال استضافة أبرز الشخصيات المبدعة في الدولة والوطن العربي، وكذلك من خلال توفير أحدث الإصدارات للرواد، والكتب للباحثين عن التطوير وتنمية الأبناء. وأوضحت الجابري: إن المكتبة تعد بمثابة صالون ثقافي تلتقي فيه الخبرات المتنوعة لتتبادل الأفكار الخلاقة والمبتكرة، حيث يلتقي المبدعون ورواد المكتبة من أجل التشارك في الإلهام وصناعة التغيير لمستقبل افضل للأجيال، ذلك ان مؤسسة التنمية الأسرية تومن بأن في داخل كل إنسان كتاباً يمكن قراءته بشكل مباشر، وقادر على إحداث الدهشة في كل وقت. وتتميز المكتبة بتنفيذ أنشطة وفعاليات متنوعة منها: أولاً: الصالون الثقافي، فهو مكان يتم فيه استضافة شخصيات بارزة، أو مجموعة من الأشخاص، وذلك لتبادل المعارف والخبرات من خلال لقاءات دورية مباشرة في «مكتبة زايد الإنسانية»، ويوفر الصالون أيضاً فرص التعرف والالتقاء مع المبدعين من أرباب الفكر والأدب والمعرفة ومحاورتهم ومناقشتهم عن قرب، إضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الاجتماعية، والأدبية، وغير ذلك من الفنون والأدوات المعرفية وبما يساهم في تمكين الأسرة . ثانياً: معرض الفن الاجتماعي، وهو نافذة مهمة لدعم وتنمية المواهب الإماراتية ولعرض الروائع الفنية في المناسبات المختلفة والمشاركة في الورش الفنية التي تتيح لهم فرص التعرف على التجارب والمدارس الفنية المتعددة والمتجددة، وصولاً إلى طرق جديدة للتفكير وتعزيز مفهومي الإبداع والابتكار، بهدف إبراز المواهب الجديدة. ثالثاً: قافلة (رحلة) زايد الإنسانية، تنظم مكتبة زايد الإنسانية رحلات معرفية من خلال حافلات مجهزة تنقل طلاب المعرفة من رواد المكتبة إلى الأماكن الثقافية في إمارة أبوظبي وفق جدول زمني محدد، يتم التسجيل فيه مسبقاً. وذلك بهدف التعريف بأبرز المناطق الثقافية في الإمارة، كالمتاحف والمكتبات والمؤسسات الثقافية، وتوفير المعلومات حول موضوعات تخصصية حسب حاجة المجتمع. وتشجيع السياحة الثقافية المتخصصة، وصولاً إلى ترويج وطني للثقافة الإماراتية، وتوفير بيئة تفاعلية تساهم في تعزيز التفكير الابداعي والابتكاري بين رواد المكتبة وضيوفها. رابعاً: الورش التدريبية، ترحب مكتبة زايد الإنسانية بالمجموعات من فرق العمل المؤسسي، وطلاب الجامعات، والمدارس وأفراد المجتمع الراغبين في حضور ورش تدريبية تخصصية بحسب الفئات العمرية، والاحتياجات المختلفة، الهادفة إلى توفير معلومات مكثفة حول موضوعات تخصصية حسب حاجة المجتمع. خامساً: المناسبات الثقافية، تشارك المكتبة في الاحتفاء بالمناسبات الثقافية المختلفة مثل: معارض الفنون والمناسبات التراثية واستضافة شخصيات من الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، بالإضافة إلى البرنامج الثقافي المستمر الذي يتضمن أمسية ثقافية واستضافة معارض فنية لأبرز الفنانين والفنانات في الدولة، إلى جانب تنفيذ ندوة شهرية حول قضية محددة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©