قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج أمس إن حكومته الائتلافية كان يمكنها أن تنجز أكثر في عامها الأول ولكنه تنبأ بتحقيق تقدم قريباً بشأن القضايا الرئيسة المثيرة للقلق مثل نسبة التضخم المرتفعة.
وقال إن نسبة التضخم قد تنخفض إلى ما بين خمسة وستة بالمئة في ديسمبر المقبل، ويبلغ التضخم حالياً عشرة بالمئة وهو مثار قلق رئيس للحكومة لأنه يرفع أسعار المواد الغذائية الأساسية ويعزز احتمالات رفع سعر الفائدة.
وتوقع سينج معدل نمو 8.5 في المئة في عام 2010-2011 رغم التضخم، وذكر سينغ في كلمة معدة قبل مؤتمر صحفي في نيودلهي بمناسبة مرور عام على إعادة انتخاب حكومة ائتلافية يتزعمها حزب المؤتمر لولاية ثانية “سأكون أول من يعترف بأنه كان بوسعنا تحقيق إنجاز أكبر.. منحنا الدولة حكومة قادرة على العمل سجلت نسب نمو مرتفعة مما عجل بخطى عملية تحقيق نمو شامل ولدي كافة الأسباب التي تحملني على الاعتقاد بأننا سنكمل ولايتنا”. وأصاب سينج الكثير من المستثمرين بخيبة الأمل نتيجة بطء وتيرة الإصلاحات التي يقول مستثمرون إنها ضرورية لضمان حفاظ الهند على نمو اقتصادي سريع والمنافسة مع دول مثل الصين.
وقال سينج “لا يمكن للهند أن تحقق إمكانات التنمية بالكامل حتى نقيم أفضل علاقات ممكنة مع جيراننا. أكبر مشكلة هي فجوة الثقة”.