الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

منارة السعديات.. فن وموسيقى ولوحات حالمة

منارة السعديات.. فن وموسيقى ولوحات حالمة
22 ابريل 2018 01:03
فاطمة عطفة (أبوظبي) تحولت منارة السعديات أمس الأول، إلى ساحة لفنون الأداء، والموسيقى والرسم والطباعة، وذلك ضمن فعاليات ثقافية وورش عملية تبهر الجمهور الشغوف بمثل هذه الفنون. وتضمن برنامج اليوم الأول العديد من الأنشطة، حيث شهدت البلازا عروضا موسيقية لفرقة «دي جي لينز»، إضافة إلى «الردهة» التي جرى فيها معرض التصوير الفوتوغرافي، بينما شهدت الحديقة وضمن فعاليات «فن الشارع» العديد من الفعاليات، ومنها تعليم فن تحضير القهوة العربية وطريقة تقديمها، ومعرض صور فوتوغرافية لـ«باركور»، إلى جانب ورش العمل التي تدرب الناشئين والأطفال على الرسم والطباعة والموسيقى والعزف وفنون الطبخ وتحضير المأكولات السريعة وغيرها من فنون الأسواق، ورياضة التزلج. «مفاتيح» وداخل صالات الرسم المخصصة للأطفال وعرض فنون التشكيل، قدم الطلاب من مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة بأبوظبي عدداً من اللوحات التشكيلية المشغولة بأساليب مختلفة بين فن الرسم بالإكريليك، والتصميم لقطع فنية مختلفة، وقد عبر الفنان الشاب حسين الهاشمي في لوحة فنية من الإكريليك والزيتي بعنوان «مفاتيح» استوحى فكرتها من الهندسة المعمارية وزخرفتها بأشكال الأقواس والخطوط والمربعات الملونة التي تزين أبواب البيوت، وعن هذه اللوحة قال: «العمل ينطلق من فكرة أن لكل باب مفتاحاً، وهذه المفاتيح تجربة تحمل مزيجاً من لغة القلب والعقل، وتعبر عن رؤيتي للكون والإنسان والحياة، والرابط العابر للحضارات، كما أن اللوحة تسافر بالمشاهد إلى الماضي المرتبط بالحاضر، حيث تظهر جمالية الزخرفة التراثية على الأبواب في فن العمارة». «فخر الأجداد» كما تفرد الشاب سعيد الكعبي بإبداع ثلاث لوحات حملت عناوين، «فخر الأجداد»، «طموح الأبناء»، و«شهامة الإماراتي»، ويشير الكعبي في اللوحة الأولى إلى مكانة الجد والجدة، حيث أجاد في رسم ملامحها بشكل متقن وجميل، وأضاف: «الهدف من اللوحة هو إظهار العلاقة الحميمية بين الأحفاد والأجداد وكيف ينبغي على الصغار احترامهم والتواصل معهم لأنهم فخر المجتمع وأجمل ما فيه». «طيور الفلامنكو» وجاءت مشاركة الفنانة الشابة جمان الهاشمي بثلاثة أعمال، منها لوحة تظهر طيور الفلامنكو بشكل فني جميل، ولوحة لسيدة تقرأ في كتاب تمثل العصر الفكتوري، وتقول جمان إنها رسمت هذه اللوحة معبرة عن أهمية القراءة وقد جعلت السيدة تدير ظهرها للمشاهدة كدليل على استغراقها في قراءة الكتابة. أما الفنانة فاطمة البحارنة، فقدمت ثلاث منحوتات معدنية لآلات مختلفة كالسيارة والطيارة، ولونتها بألوان زاهية، قائلة إنها استوحتها من مهرجان «هولي» بالهند. كما نحتت خمسة طيور داخل أقفاص بلور، مبينة أن الإنسان يعتقد دائما أنه حر في تفكيره، لكن في الواقع نحن محكومون بقيود وتقاليد اجتماعية، مشيرة إلى أن هذا العمل الفني يعبر عن الحلم والحرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©