السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 شرطيين أفغان و 8 «انتحاريين» في جلال اباد

مقتل 5 شرطيين أفغان و 8 «انتحاريين» في جلال اباد
27 مارس 2013 00:51
كابول (وكالات) - لقي 13 شخصاً مصرعهم في هجوم انتحاري بمدينة جلال آباد أمس. جاء الهجوم بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الأسترالي عودة ثلثي الجنود الأستراليين لبلادهم قبل نهاية العام الجاري، ولقاء جون كيري وزير الخارجية الأميركي بالرئيس الأفغاني في جولة ثانية من المباحثات، وبسيدات أعمال أفغانيات يخشين على تجارتهن وحقوقهن بعد انسحاب قوات حلف الأطلسي. فقد أعلن مسؤولون أمنيون مقتل 8 انتحاريين من “طالبان” و5 من رجال شرطة بشرق أفغانستان أمس في هجوم استمر 3 ساعات. وجاء الهجوم الذي وقع قبل الفجر على أكاديمية للشرطة في جلال آباد، أكبر مدن شرق أفغانستان، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لبدء موسم قتال الربيع في الحرب الدائرة منذ 11 عاما. أعلنت الشرطة الأفغانية أن 8 انتحاريين هاجموا مجمع الشرطة الوطنية الأفغانية للشرطة في مدينة جلال أباد شرقي البلاد أمس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 من رجال الشرطة وإصابة مثلهم. وقال أحمد ضياء المتحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار إن أحد الانتحاريين فجر سيارته المفخخة عند مدخل شرطة التدخل السريع صباح أمس في جلال أباد عاصمة الإقليم لإفساح الطريق أمام باقي الانتحاريين”. وأضاف أحمد ضياء أن “الانتحاري الثاني فجر سيارة مفخخة داخل المجمع وفجر ثالث نفسه داخل المجمع”. وأوضح أن 5 آخرين من منفذي الهجوم قتلوا برصاص الشرطة. وقال قائد الشرطة بالمنطقة أمين شريف إن المهاجمين كانوا مسلحين بقذائف صاروخية ومدافع رشاشة خفيفة ما أدى لوقوع معركة استمرت 3 ساعات مع قوات الأمن الأفغانية، مشيرا إلى إصابة 6 مدنيين. وتبنت حركة “طالبان” الهجوم مشيرة إلى أنه استهدف أكاديمية للشرطة حيث كان “مدربون أجانب وإسرائيليون” يدربون “300 متطوع”. وأكدت أن الهجوم الذي شنه “عدد كبير من المهاجمين” ألحق بالشرطة “خسائر فادحة”، وأسفر عن “مقتل 40 من رجال الشرطة الأفغانية و15 مدربا أجنبيا”. على الصعيد نفسه، قتلت معلمة في مدرسة للبنات أمس بنيران مسلحين مجهولين على دراجة نارية على الحدود الأفغانية. ويعارض المتشددون تعليم البنات في شمال غرب باكستان بشكل خاص، وفجروا مئات المدارس خلال السنوات القليلة الماضية. وقتلت شهناز ناظلي (41 عاما) في شاهكاس قرب بلدة جمرود بمنطقة خيبر القبلية، خلال توجهها إلى مدرسة حكومية ابتدائية للبنات، عندما أطلق عليها مسلحون مجهولون النار على بعد نحو 200 متر عن المدرسة ولاذوا بالفرار. من جانبه، أعلن وزير الدفاع الاسترالي ستيفن سميث أمس أن بلاده ستغلق قاعدتها الأساسية في أفغانستان وأن ثلثي جنودها سيعودون لبلادهم قبل نهاية العام الجاري. وقال الوزير الأسترالي “نحن هنا منذ أكثر من 10 سنوات، وهذه بالتأكيد فترة طويلة”، موضحا أن الحرب “هي أسهل شيء يمكن بدؤها في العالم وأصعب شيء يمكن وقفها”. وأضاف في بيان أن “أغلب الجنود الاستراليين سيغادرون أفغانستان ويعودون إلى بلادهم” عندما تغلق القوة الدولية لحلف شمال الأطلسي (إيساف) قاعدة تارين كوت في الجنوب. وأعرب الوزير عن تفاؤله حول الفترة الانتقالية. وقال “لو لم نكن نعتقد أن المرحلة الانتقالية يمكن أن تتم في أوروزجان قبل نهاية هذه السنة لما كنا اتخذنا قرار” الانسحاب. وأكد أن “الوضع الأمني أفضل مما كان لدى وصولنا”. لكنه أضاف أن القوات الأجنبية لن تترك “مجتمعا مثاليا” عندما ستنسحب. على الصعيد السياسي، أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس جولة ثانية من المباحثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في كابول. وقال كيري عقب اللقاء “إن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكة دائمة، وتدعم افغانستان قوية وموحدة”. وأضاف “نحن ملتزمون بسيادة أفغانستان ولن ندع القاعدة ولا طالبان يزعزعون هذا الالتزام”. كما التقى التقى سيدات أعمال أفغانيات يعملن في مختلف المجالات من النقل إلى برامج الكمبيوتر ويخشين فقد حقوقهن وأمنهن لدى انسحاب قوات الأطلسي. وأمضى كيري نحو ساعة مع سيدات الأعمال في السفارة الأميركية بكابول لإظهار التزام أميركا بحقوق المرأة. وتبادل خلال اللقاء ضربات الكرة بالرأس مع لاعبة في الفريق الوطني الأفغاني لكرة القدم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©