خمينيز: الظروف مهيأة لـ «رد الدين» ونقاتل من أجل اللقب

معتز الشامي (دبي) وعن لقاء السوبر الذي يعتبر الثاني الذي يجمعه أمام العين، قال: «بالتأكيد ستكون مباراة قوية، لأن رغبة الفوز قوية للغاية لدينا، وهي كذلك أيضاً لدى العين، الساعي للفوز بالبطولة الأولى الرسمية هذا الموسم، ومن جانبنا نسعى لتحقيق لقب يعيد الثقة إلى الفريق في مرحلة مهمة، وبعد تعثر البدايات من حيث النتائج السلبية التي مني بها الفريق منذ بداية الموسم، لكن استعاد الأهلي عافيته الفنية مؤخراً، وأصبح اللاعبون في أفضل حالة فنية وبدنية، وجاهزون لموقعة السوبر». وشدد خمينيز على أن مواجهة العين دائماً ما تكون لها طعم خاص بالنسبة لجميع اللاعبين، وأيضاً للجماهير في كلا الناديين، وقال: «العين أحد أقوى فرق الدوري، ويمتلك لاعبين مميزين، وكذلك الأهلي الذي يعتبر أبرز أندية دوري الخليج العربي، وعازمون بالتأكيد على الفوز، ورد الدين للعين الذي فاز في آخر نهائي جمع بيننا بنهاية الموسم الماضي، عندما خطف «البنفسج» لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة». وأضاف وقتها كان الأهلي صاحب 3 ألقاب وأيضاً صاحب المستوى الأفضل في الدوري، وكان العين في طور استعادة العافية الفنية، بعد مرحلة من «المطبات» الصعبة التي مرت عليه، الآن كأننا بدلنا المقاعد، حيث مر الأهلي بداية الموسم بمرحلة «مطبات حرجة»، أثرت على النتائج، وأخرجت الفريق من المنافسة على لقب الدوري، لكن لا تزال أمامنا فرصتان هما كأس السوبر اليوم، والذي نقاتل من أجل الظفر به، بالإضافة إلى كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهي البطولة الأهم بالنسبة لها في ختام الموسم، على أمل ضمان التأهل المباشر لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل، كما أن هدفنا أيضاً المنافسة بقوة على التأهل للأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا، والقتال من أجل نيل إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعتنا، وأعتقد أن السعي للفوز بلقب السوبر اليوم، سيكون مفيداً للغاية في الحصول على الدفعة المعنوية اللازمة لتحقيق هذا الهدف». وأضاف: «بشكل عام فإن اللاعبين يستمتعون بمواجهة فريق بحجم العين، وكذلك الأمر بالنسبة للاعبي العين الذين ينتظرون مواجهتنا، لأننا نتنافس دوماً على البطولات خلال المواسم الأخيرة، وهو ما يجعلنا مستعدين دائماً، مهما كانت الظروف، ولدينا ثقة كبيرة في النفس، لأننا فريق لا يخشى أي منافس». وأشاد خمينيز بقوة العين وإمكانيات لاعبيه، وقال: «العين يحتل صدارة الدوري، ويمتلك أسلحة فنية قوية، ونعرف طريقة لعب «البنفسج» وقدرات لاعبيه، وأعتقد أن كلمة السر في الأداء المميز للعين، هو جيان وعموري، وفي الأهلي أيضاً لدينا أسلحة فنية قادرة على تعطيل أسلحة العين، والسعي لتحقيق الفوز، وسوف نسعى لفرض أسلوبنا، واللعب بقوة أمام «البنفسج»، وأعتقد أن كل فريق كتاب مفتوح للآخر، ولا مجال للمفاجآت، وصاحب القدرة على السيطرة الفنية، واللعب بهدوء وتركيز طوال الـ 90 دقيقة سيكون لها أفضلية الفوز بمثل هذا النوع من المباريات». وعن رأيه في مستوى هجوم الأهلي، بعد غياب البرازيلي جرافيتي، أبرز اللاعبين الذين ارتبط بهم فنياً منذ حضوره للأهلي قبل 3 مواسم، خاصة في ظل الانتقادات التي توجه لأحمد خليل، مهاجم الأهلي، لتواضع مستواه، قال: «بالتأكيد أفتقد جرافيتي، وهو كان صديقي وأيضاً جميع اللاعبين، وهو لاعب مميز وكان محبوباً من الجميع في «القلعة الحمراء»، لكن رحيله لم يغير حقيقة أنه مستمر صديقاً لنا جميعاً، وأحد أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص الأهلي خلال السنوات الثلاث الماضية، غير أن ذلك لا يعني أن أحمد خليل لم يقدم مستوى جيدا، فهو لاعب موهوب، ومقاتل في الملعب، ويكفي أنه ثاني هدافي آسيا وقائد هجوم منتخب الإمارات، وأعتقد أن خليل قادر على تقديم مستويات أفضل بمزيد من الدعم والمساندة والثقة في إمكانياته، وهو مثل باقي لاعبي الأهلي يظهر معدنه الحقيقي في وقت الشدائد». ولفت مهاجم الأهلي، إلى أن كل لاعب بصفوف «الفرسان»، يدرك تماماً أهمية الفوز بلقب السوبر، لما له من فوائد فنية ومعنوية على الفريق بأكمله، وقال «ندري تماماً أن السوبر بطولة مهمة بالنسبة لنا، وضرورة الفوز بها للحصول على الدفعة المعنوية في توقيت مناسب تماماً، مؤخراً نقدم مستوى مميزاً، ونلعب بشكل جيد، لكن لم نكن محظوظين في الكثير من المباريات، وهذا لا يعني أننا نسوق مبررات أو أعذار، فلا توجد أي أعذار سوى الفوز باللقب اليوم، ولتحقيق ذلك يجب أن يبذل كل لاعب ما لا يقل عن 150% من مجهوده داخل الملعب». وأضاف: «الحصول على السوبر أمر مهم للغاية، ويضيف بالنسبة لنا وهو هدف مشروع، من أجل العودة لمنصات التتويج وسيكون لهذا الفوز أصداء إيجابية للغاية على نفسيات اللاعبين، والأهلي فريق كبير، ولا يمكننا قبول إنهاء الموسم من دون بطولة، خاصة أن الموسم الماضي حصدنا 3 ألقاب، لذلك يتوقع الجميع منا الأفضل، لأن الاسم وحده أو السمعة الطيبة وحدها عن قوة الفريق وهيبته، ليست كافية لحصد البطولات، بل يجب القتال في أرض الملعب، وجماهير الأهلي عانت كثيراً هذا الموسم، وبعدما أسعدناها الموسم الماضي والذي سبقه، يجب أن نرد لها الجميل، بأن نسعى لإعادة البسمة على شفاهها، وذلك بحصد الألقاب ولا شيء غيرها». ترويسة أكد لويس خمينيز أن بذل أقصى الجهد داخل الملعب، هو الطريق الوحيد لإسعاد أنصار القميص «الأحمر»، وتحقيق بطولة تساهم في عودة الثقة لـ «الفرسان». دعوة عائلية دبي (الاتحاد) أكد لويس خمينيز قدرة الأهلي أن يكون منافساً على البطولات، وأن يكون طرفاً في المباريات الكبيرة، وقال «في المحطات الصعبة تظهر شخصيتنا الحقيقية، أرى أن الفوز بـ «السوبر» اليوم، بمثابة فرصة لإنقاذ الموسم والحصول على دفعة هائلة، قبل استكمال مشوار دوري الأبطال». وأضاف «في العادة تقام مباراة كأس السوبر مع انطلاقة الموسم، وعندها يكون الوقت كافياً للتحضير لهذه المباراة، وفي جميع الأحوال تبقى مباراة بطولة، وبغض النظر عن موقعها الزمني فإن الفوز باللقب سوف يمنحنا ما نحتاج إليه من دوافع معنوية لمزيد من الألقاب». وأشار خمينيز إلى أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وهي مواجهة كأس، كما أنها تختلف عن أي مواجهة أخرى بين الفريقين، والأهلي يلعب أمام الفرق القوية بشكل جيد، صحيح أن الحالة المعنوية في الأهلي ليست بالشكل المطلوب، إلا أننا سوف نسعى للفوز على العين». وأكد أن دعم أسرته هو السر في تألقه ورغبته في تقديم الأفضل داخل الملعب اليوم تحديداً، بهدف إسعاد زوجته وأشقائه وباقي أفراد عائلته، الذين يحرصون على الحضور ومتابعته في المباريات المهمة والبطولات الكبيرة، ولفت إلى أنه دعا عائلته وعائلة زوجته، ودعوتهم من تشيلي لحضور مباراة اليوم. الأهلي الأفضل على الإطلاق دبي (الاتحاد) قال لويس خمينيز إن الأهلي قدم مباريات قوية هذا الموسم، حتى اللقاءات التي خسرها، كان فيها الطرف الأفضل فنياً لكن عناد الحظ، وعدم توفيق زملائه اللاعبين، حال دون تسجيل الأهداف، وفي مباراة الوصل فقط لم نكن جيدين، وكان مستوى الوصل أفضل منا، لكن باقي المباريات، كنا الأفضل حتى ولو خسرنا، لذلك لا أرى أي فريق أفضل منا حتى الآن، من واقع الأسماء التي تلعب بصفوف الأهلي، والقدرات الفنية والبدنية للاعبين». مسيرة حافلة دبي (الاتحاد) شهدت مسيرة خمينيز نجم هجوم الأهلي، مشواراً حافلاً من الانتقالات بين المحطات المهمة، وولد التشيلي لويس أنطونيو خمينيز في 17 يونيو 1984 في مدينة سانتياجو دي تشيلي، وبدأ مسيرته الكروية مع ديبورتيفو بالاستينو، ولعب معه حتى عام 2002، وانتقل إلى ترنانا الإيطالي، ولعب حتى عام 2005 شارك في 88 مباراة وسجل 24 هدفاً، وفي عام 2006 انتقل إلى فيورنتينا الإيطالي ولعب 19 مباراة وسجل 3 أهداف. وفي عام 2006 عاد إلى ترنانا، ثم أعير في عام 2007 إلى لاتسيو الإيطالي وسجل هدفين في 16 مباراة، ثم شد الرحال إلى الإنتر الإيطالي صيف 2007، لينتقل بعدها إلى وست هام الإنجليزي على سبيل الإعارة، ثم بارما الإيطالي على سبيل الإعارة أيضاً وكذلك تشيزينا الإيطالي .