أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت أمس نزالات الجولة الختامية لمهرجان أبوظبي للجوجيتسو، بعد ستة أيام من المنافسات الاستثنائية التي جمعت لاعبين ولاعبات محليين ودوليين من مختلف الفئات، خاصة منافسات «البارا جو جيتسو» التي خطفت الأضواء، ضمن منافسات النسخة العاشرة لبطولة أبوظبي العالمية.
وشهدت منافسات أمس نزالات قوية لفئات الصغار والأشبال والناشئين من اللاعبين الذكور ضمن الفئة العمرية 4 - 17 سنة، في مختلف الأحزمة ومن الجنسيات كافة، بالإضافة إلى فئة الكبار فوق 18 سنة للأحزمة الأزرق، والبنفسجي، والبني والأسود وفئة الأساتذة 3 و4 رجال، والأساتذة 1 للسيدات.
حضرت فعاليات البطولة، الشيخة لطيفة بنت راشد بن خليفة بن سعيد آل مكتوم، وعبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين المحلي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، ومحمد سالم الظاهري، مستشار معالي رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي.
واحتضنت البطولة العالمية وللمرة الثانية منافسات الباراجو جيتسو «أصحاب الهمم» وذلك كجزء رئيسي من المسؤولية الاجتماعية للاتحاد، والتي تدل على الاهتمام الذي يوليه الاتحاد بهذه الفئة من الرياضيين واللاعبين، عبر توفير الفرص وإتاحة الإمكانيات لهم للمنافسة على الألقاب العالمية.
وأبدى فهد الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد، فخره بمستوى التنظيم في الأيام الستة الماضية بعد انطلاقة المهرجان وختامه الناجح، في وقت يستعد فيه الاتحاد لبدء منافسات الناشئين اعتباراً من اليوم.
وأشار إلى أن عودة منافسات «البارا جو جيتسو» للمرة الثانية على التوالي ضمن منافسات البطولة العالمية، تؤكد الجهود الريادية التي بذلها الاتحاد في سبيل دعم هذه الفئة المجتمعية المهمة ورعايتها، والمساهمة في دمجها على جميع المستويات، باعتبارهم أصحاب عزيمة وإصرار، وهو ما برهنوا عليه بتبوئهم مراكز متقدمة في مختلف البطولات العالمية.
وعبّر الشامسي عن سعادته بالحضور الجماهيري الواسع، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث شهدت المدرجات حضوراً واسعاً من العائلات والأصدقاء والمتابعين لهذه الرياضة المميزة إلى جانب الزوار من الدوليين الذين حضروا لتشجيع لاعبيهم، ما يعكس بذلك الحضور الرياضي والشعبي للإمارات عامة وأبوظبي بوجه خاص، كونها العاصمة العالمية لرياضة الجو جيتسو.
من جهته، أكد محمد المرزوقي، مدير إدارة التسويق والاتصال والمالية في الاتحاد، أن الاتحاد راعى اعتماد أعلى معايير التنظيم بما يتناسب مع أفضل الممارسات العالمية، وذلك في سبيل تحقيق النجاح المنشود للمهرجان.
وأعرب المرزوقي عن فخره بالشراكات الاستراتيجية المتينة التي تحظى بها الجو جيتسو في الإمارات، والتي تجسد المعنى الحقيقي للتعاون الهادف، ومشيداً بالدعم الإعلامي الكبير الذي تحظى به اللعبة، الأمر الذي أسهم في دعم مسيرة الاتحاد وحضوره الدولي في بناء مجتمع رياضي متخصص في اللعبة يجتذب ألمع النجوم والأسماء.
من جهته، اعتبر فؤاد درويش، مدير عام شركة بالمز الرياضية، أن علاقة شركته مع الاتحاد تتمثل في شراكة استراتيجية قائمة على خطط وأهداف تسير جنباً إلى جنب مع أجندة الاتحاد الرامية إلى دعم هذه الرياضة وتعزيز مكانتها وحضورها على مستوى الإمارات.
وأضاف: الهدف من إنشاء بالمز الرياضية جاء بالأساس لتكون سنداً للاتحاد، وترسيخ هذه اللعبة بين مختلف فئات الشباب، وهو ما بدأت بقطف ثماره في ظل الطلب المتزايد من الدولة وخارجها للاطلاع على هذه القصة الناجحة، وتعميم تجربتها على مستوى العديد من دول المنطقة.
ونوه درويش بذكرى اليوبيل البرونزي وحجم البطولة الذي شهد نمواً ملحوظاً عاماً بعد عام، سواء على صعيد اللاعبين أو الرعاة أو الشركاء الاستراتيجيين.
وقال: مهمتنا ليست الترويج للعبة فحسب، بل العمل على تعزيز الطاقات وتضافر الجهود نحو تطوير الأداء، والارتقاء بمستوى اللعبة في مجتمعاتنا، إذ لم تعد الجو جيتسو مجرد حدث رياضي، بل فعالية اجتماعية وتربوية عالمية. وأضاف: بالمز الرياضية تعمل على تطوير استراتيجية تعنى بالارتقاء بأسلوب الحياة لدى أفراد المجتمع، لتبني نمط حياة صحي ونشط، وتعزيز مفهوم اللياقة البدنية في كل بيت على مستوى الدولة.
الانزلاق بـ «نقطتين» والاعتلاء يمنح 4 نقاط
عندما يرمي اللاعب خصمه ويوقعه أرضاً في نزالات الجو جيتسو، فإنه يحصل على نقطتين، بينما يحصل خصمه المدافع على أفضلية إذا أصبح فوقه، وفي حال قام اللاعب برمي خصمه على الأرض وأصبح بين ساقي الخصم وتمكن الأخير من الانزلاق عندها يحصل كل منهما على نقطتين. ويتم احتساب ثلاث نقاط لصالح هذه الحركة، ويحصل عليها اللاعب عندما يكون فوق خصمه أو بين ساقيه ويتحرك باتجاه خصمه لاتخاذ الوضعية العمودية أو الطولية ضده، فيسيطر عليه ويتركه دون أن يكون لدى الأخير مساحة للتحرك أو الهرب سواء أكان ذلك على جنبه أم ظهره. وإذا كان اللاعب في الأسفل يتجنب الحركة ويكتفي بالوقوف أو الركوع على ركبتيه، فلن تحتسب 3 نقاط بل أفضلية.وفي حركة الركبة على البطن يتم احتساب نقطتين لصالح الحركة، حيث يكون أحد اللاعبين فوق الآخر وركبته على بطن خصمه، ممسكاً بياقته أو كمه وحزامه وقدمه باتجاه رأسه، وإذا لم يترك اللاعب فرصة لخصمه الواقع على الأرض لوضع ركبته على بطنه ولم يأخذ ذلك اللاعب في الأعلى الوضعية كاملة، فلن يحصل على نقطتين بل على أفضلية. وفي حركة الاعتلاء يتم احتساب 4 نقاط، وتحدث عندما يكون اللاعب جالساً على جذع خصمه الذي يكون مستلقياً على بطنه، جنبه أو ظهره؛ ويمكنه اعتلاء إحدى ذراعيه وليست الاثنتين، بشرط أن تكون إحدى ركبتيه وقدميه على الأرض، ولا يتم احتساب نقاط إذا كانت قدما اللاعب أو ركبتاه على رجل خصمه، أما إذا كان بين ساقي خصمه وقام بحركة المثلث وأدت إلى اعتلائه فوق خصمه، عندها تحتسب انزلاقاً وليس اعتلاءً.
عدد اليوم
