حامد بن زايد يكرم الفائزين في مسابقة «أبوظبي من خلال عيونكم»

قام سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي بتكريم الفائزين العشرة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي “أبوظبي من خلال عيونكم 2010”، والتي اقيمت تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك خلال حفل خاص أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقام سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بتقديم الجوائز للفائزين العشرة خلال حفل التكريم الذي تضمن عرضا موسيقيا ومرئيا يبرز التراث الإماراتي من خلال الصور والموسيقى الممزوجة بأنغام عصرية. وبعد تقديم الجوائز للفائزين قام سموه بافتتاح معرض الصور الفائزة في المسابقة والتي عكست رؤية المشاركين لمواطن الجمال والطبيعة والتراث في أبوظبي كل من زاويته، كما أنها تساهم في نقل صورة أبوظبي إلى العالم من خلال عدسات المصورين، واستمع سموه إلى شرح عن الصور الفائزة من كل فائز بالمسابقة. وشهد الحفل معالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إضافة إلى عدد من المدعوين والحضور وممثلي الجهات المختلفة من القطاعين العام والخاص والمشاركين في المسابقة. وكان مكتب أبوظبي للهوية الإعلامية قد تلقى أكثر من 11 الف مشاركة من 83 جنسية مختلفة، وقد حصل الفائزون العشرة هذا العام على جوائز مالية قيمة، إضافة إلى ضم صورهم إلى مجموعة صور هوية أبوظبي الإعلامية، والتي ستستخدم للترويج لإمارة أبوظبي كوجهة سياحية واستثمارية. وانطلقت مسابقة التصوير الفوتوغرافي “أبوظبي من خلال عيونكم” عام 2008 وتقام سنويا تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأتاحت المسابقة الفرصة للمواطنين والمقيمين للمشاركة بصور تعبر عن إمارة أبوظبي. وقالت ريم يوسف الشمري المدير العام لمكتب أبوظبي للهوية الإعلامية في تصريح لها بهذه المناسبة إن المكتب تلقى أكثر من 11 ألف مشاركة تمثل 83 جنسية أي أضعاف عدد مشاركات الدورة الماضية، مشيرة إلى أن الصور تناولت وجهات نظر ومهارات متميزة أبرزت أبوظبي من خلال عيون المشاركين وساهمت في التطوير المستمر لهوية إمارة أبوظبي. وأوضحت أن ما يميز مشاركات مسابقة 2010 هو زيادة عدد الجنسيات مما يبرز مزيجا من الحضارات والثقافات التي تحمل انطباعات إيجابية عن الحياة التي وفرتها هذه الإمارة لهم. وأضافت الشمري “نأمل من خلال الدورة الثالثة للمسابقة أن نكون قد ساهمنا في التعريف بالهوية الإعلامية لإمارة أبوظبي وأهدافها واستكشاف الموروث الثقافي المتميز لتعزيز صورة ومكانة أبوظبي عالميا”. وأشارت إلى أن نجاح المسابقة يأتي بفضل التعاون الفاعل مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة حيث ساهمت 88 مؤسسة في دعم المسابقة والترويج لها وتسهيل عملية المشاركة للجمهور، موجهة الشكر والتقدير لجميع الشركات التي ساهمت في نجاح الدورة الثالثة للمسابقة. ونوهت بأنه تم اختيار الفائزين العشرة من خلال لجنة تحكيم تضم خبراء في مجال التصوير الفوتوغرافي.. موضحة أن صاحب المركز الأول في المسابقة روجير الفونسو من الفلبين فاز بالجائزة عن صورة “التسريح” أي إطلاق الإبل للرعي بينما تقوم بالمشي لمسافات طويلة حيث التقط روجير الصورة في مضمار سباق الهجن في منطقة الوثبة. كما أصدر المكتب كتاب المسابقة السنوي بعنوان “أبوظبي من خلال عيونكم 2010” الذي يتضمن الصور العشر الفائزة إضافة إلى مجموعة منتقاة من أبرز المشاركات في المسابقة هذا العام. والفائزون العشرة هم: في المركز الأول روجير الفونسو من الفلبين الذي حصل على 30 ألف درهم والمركز الثاني ديلورس جونسون من الولايات المتحدة الأميركية حصل على 25 ألفدرهم، والمركز الثالث وجائزته 20 ألف درهم فاز بها أسامة زيد الزبيدي من دولة الإمارات، والمركز الرابع احتله عبد اللطيف المرزوقي من دولة الإمارات أيضا، والذي حصل على 15 ألف درهم، أما المركز الخامس فقد فاز به محمد أندي ناتاويجايا من إندونيسيا وجائزته 12 ألف درهم. وفاز بالمركز السادس دونال كابلاس غوميران من الفلبين والسابع أجيث غوبيناثان من الهند والثامن لويز غرولز من أستراليا وحل تاسعا لاسلو توث من هنغاريا وعاشرا روي توماس لينغ ويلر من سويسرا، حيث حصل كل فائز منهم على مبلغ 10آلاف درهم. عبداللطيف المرزوقي يفوز بالمركز الرابع فاز بالمركز الرابع في المسابقة الزميل عبداللطيف المرزوقي المصور المتعاون مع جريدة الاتحاد منذ عام 2009، بصورة تحمل عنوان “وجدتها”، ويعتبر المرزوقي الحاصل على الدبلوم العالي في هندسة الإلكترونيات من كليات التقنية العليا من المصورين الواعدين، حيث شارك في العديد من المسابقات والمعارض المحلية والعربية والدولية. ويتميز المرزوقي بالتنوع في مجالات التصوير المتنوعة خاصة الرياضية منها، حيث يعتمد في التقاط الصور على التركيز المطلق واقتناص الفرص لتسجيل صور تجسد الحركة في الفضاءات المختلفة.