الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

113 قتيلاً سورياً والمعارضة تسيطر على كتيبة مدفعية

113 قتيلاً سورياً والمعارضة تسيطر على كتيبة مدفعية
27 مارس 2013 17:25
قتل 102 مدني و11 مقاتلا سوريا برصاص وقصف قوات النظام في أنحاء متفرقة من البلاد، في وقت هز انفجار سيارة مفخخة حي ركن الدين شمال العاصمة دمشق، في حين كثف المقاتلون المعارضون هجماتهم في دمشق، حيث سقطت عدة قذائف امس لليوم الثاني، في وقت استعادت القوات النظامية السورية السيطرة على حي بابا عمرو في مدينة حمص بعد اقل من ثلاثة أسابيع من دخول مقاتلي المعارضة اليه. وأكدت لجان التنسيق المحلية مقتل 102 سوري، بينهم 5 سيدات و8 أطفال و5 تحت التعذيب، وسقط 37 قتيلا في دمشق وريفها، و22 في درعا و12 قتيلا في دير الزور، و9 في كل من إدلب وحماه و6 في حمص، و5 في حلب، وقتيل في كل من اللاذقية والقنيطرة. وقتل ثلاثة أشخاص امس في انفجار حافلة صغيرة مفخخة فجرها انتحاري في حي ركن الدين في شمال دمشق، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول أن “المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة وإصابة اخرين بجروح” في الانفجار، كما أشارت الوكالة إلى أن “التفجير أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في الابنية السكنية المجاورة”. وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أن “إرهابيا انتحاريا فجر حافلة نقل صغيرة في منطقة شرق ركن الدين”. ونقلت قناة “الإخبارية” السورية عن شهود “أن تفجير السيارة تم بالقرب من هيئة الإمداد والتموين في شارع برنية” التابعة للجيش السوري. وقال سكان في المنطقة لوكالة فرانس برس أن مبنى هيئة الإمداد والتموين أصيب بأضرار بالغة، مشيرين إلى أن المنطقة تعتبر منطقة عسكرية وهي محمية بشكل جيد. وقال آخرون إن “دوي الانفجار كان قويا ما اسفر عن تحطم زجاج عدد من المنازل والمحال الواقعة بالقرب من مكان الانفجار، كما علت سحب الدخان في المكان”. وبثت “الإخبارية” صورا عن الانفجار ظهرت فيها حفرة كبيرة في طريق عريض تناثرت فيه حجارة على مساحة واسعة. كما ظهرت أضرار في زجاج ونوافذ عدد كبير من المباني المحيطة بالطريق. وتشاهد في الصور سيارات دفاع مدني متوقفة، بالإضافة إلى عشرات الأشخاص الذين تجمعوا في الطريق وقرب الحفرة. وسمع دوي الانفجار في منطقة السبع بحرات التي تبعد نحو كيلومترين عن مكان الانفجار. من جهة اخرى، قتل أربعة أشخاص بينهم طفلة وجرح اخرون امس في سقوط قذائف في أحياء عدة في وسط العاصمة السورية. وذكرت الوكالة أن ثلاثة أشخاص قتلوا وخمسة آخرين أصيبوا “جروح بعضهم خطرة”، في سقوط قذيفة هاون في محيط الوكالة في حي البرامكة في وسط العاصمة. وكانت الوكالة أشارت في وقت سابق إلى أن “إرهابيين اطلقوا قذائف هاون على محيط الوكالة”، “في اعتداء جديد على الإعلام الوطني”. كما أشارت الى “استشهاد طفلة واصابة عدد من الطلاب جراء سقوط قذائف هاون اطلقها ارهابيون على مجمع المدارس في منطقة البرامكة بدمشق”. وأوضحت سانا أن قذيفة أصابت “مدرسة البرامكة المحدثة للإناث ما ادى الى استشهاد الطفلة”. وأضافت “ان قذائف سقطت على مدرستي المتفوقين وعلي خلوف في المنطقة ما ادى الى اصابة أربعة مواطنين بينهم معلمة والحاق أضرار في مبنيي المدرستين”. وذكرت قناة الإخبارية السورية ان “شهداء وجرحى” سقطوا ايضا في “استهداف ارهابيين بقذائف هاون جامع ضرار (بن الازور) بباب شرقي” في دمشق. واكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته سقوط قذائف الهاون في مناطق مختلفة. كما اشار الى تجدد القصف من القوات النظامية على مناطق في حي جوبر في ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى. وفي ريف دمشق، أفاد المرصد عن تعرض بلدات ومدن زملكا وكفربطنا وعين ترما ودير العصافير “لقصف من قبل القوات النظامية مما ادى لاستشهاد طفل في بلدة كفربطنا وسقوط عدد من الجرحى، كما سقطت عدة قذائف على ضاحية جرمانا”. على صعيد آخر، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري “أن وحدات من جيشنا الباسل تصدت لمحاولة مجموعات ارهابية مسلحة الاعتداء على سجن تدمر العسكري بريف حمص وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة”. وأضاف المصدر “تم ايقاع معظم أفراد المجموعات الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير أدوات اجرامهم التي استخدموها في الاعتداء”. وأشار الى ان “وحدة من جيشنا الباسل تصدت لمجموعة ارهابية حاولت الاعتداء على الممتلكات العامة في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة تدمر وبالقرب من المحطة الثانية لضخ النفط وأوقعت قتلى ومصابين فى صفوفها”. وفي مناطق اخرى من البلاد، قامت القوات النظامية بقصف مدن داعل وجاسم وانخل في محافظة درعا. وفي محافظة القنيطرة، سيطر مقاتلون معارضون على كتيبة المدفعية في بلدة عين التينة امس، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى “اغتنام أسلحة وذخائر من الكتيبة”. وفي الحسكة، قتل 11 مقاتلا معارضا اثر “كمين نصبته لهم القوات النظامية في قرية الميلبية”. وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت امس بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد وعناصر من الجيش السوري الحر بالقرب من منطقة “شبعا” في ريف العاصمة السورية دمشق وأدت إلى إغلاق الطريق الواصل إلى مطار دمشق. وأكد الناشطون أن عددا من الضحايا سقط من الجانبين وأصيب عدد آخر موضحين أن المواجهات امتدت بين منطقتي “الجسر الرابع” و”الجسر الخامس” على طريق المطار، ما أدى إلى انقطاع حركة المرور إلى المطار. وفي حمص، استعادت القوات النظامية السورية السيطرة على حي بابا عمرو بعد اقل من ثلاثة أسابيع من دخول مقاتلي المعارضة إليه، حسبما أفاد امس المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد “تمكنت القوات النظامية السورية من إعادة سيطرتها بشكل كامل على حي بابا عمرو وذلك بعد اكثر من أسبوعين من تمكن مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة اقتحامه والسيطرة على حارات فيه”. وتعرض الحي خلال الأيام الماضية “لقصف عنيف من القوات النظامية التي استخدمت الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ والدبابات”. وتسيطر القوات النظامية على نحو 80 بالمئة من مدينة حمص. وافاد المرصد عن العثور على جثامين 13 مواطنا بينهم أربعة أطفال وخمس نساء عند أطراف قرية آبل. وأشار المرصد الى انهم “استشهدوا حرقا وذبحا بالسكاكين”، ونقل عن نشطاء من المنطقة “اتهامهم مسلحين تابعين للنظام بارتكاب هذه المجزرة”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©