الدوحة (وام) - أعرب أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي عن أمله في أن تحدث قمة الدوحة نقلة تاريخية ومتميزة في العالم العربي بما يحقق قفزة في صناعة المستقبل الواعد للعالم العربي، وأن يكون للأمة العربية القدرة على التعامل مع التحديات والمخاطر من موقع القوة والتأثير.
ودان الجروان بكل قوة أي اعتداء أو تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية، ورفض بشدة سياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها إيران تجاه جيرانها، وطالبها بإنهاء احتلالها للجزر التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى”، وإيجاد حل سلمي يقوم على المفاوضات الثنائية، وذلك وفق جدول زمني محدد أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وطالب الجروان ايران الالتزام بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية في المنطقة والتأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل والتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة النووية والجلوس على طاولة مفاوضات “5 زائد 1” واحترام حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.
واكد رفض البرلمان العربي بشدة استمرار أعمال العنف والقتل التي تحصد كل يوم والمزيد من دماء أبناء الشعب السوري الزكية.
وطالب الدول والمنظمات المنخرطة في الصراع الدموي في سوريا ان ترفع يدها عن دعم النظام السوري بالأسلحة التي تقتل كل يوم العديد من أبناء الشعب السوري الشقيق، وأن تفسح المجال واسعا أمام الشعب السوري للمشاركة في عملية الانتقال السلمي للسلطة وتمكينه من تحقيق ما يصبو إليه من إرساء دعائم الديمقراطية والحفاظ على الكرامة الانسانية وحقوق الإنسان.
واعرب عن تأييده للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.
ودعا الجروان إلى سرعة اتخاذ الاجراءات العاجلة والفورية بالضغط على الكيان الصهيوني للافراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية وانهاء الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة. وطالب الفصائل الفلسطينية العمل بالسرعة الممكنة لتحقيق اتفاق المصالحة وبما يصون وحدة الشعب الفلسطيني.
عدد اليوم
