الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

25 لاعباً يعزفون «لحن الإبهار»

22 ابريل 2018 01:45
مراد المصري (العين) كثيرون من صنعوا الفرحة، وقادوا العين إلى حصد اللقب الثالث عشر في تاريخه، وهم فرسان الانتصارات واللحظات الحاسمة الذين نسجوا معاً أجمل اللوحات الكروية هذا الموسم، ورسموا الابتسامة على وجوه الجماهير في المناسبات الحاسمة. وتميز «الزعيم» بقوة المجموعة، وهي العبارة التي رددها مسؤولوه كثيراً، وطبقها اللاعبون على أرض الواقع، فكان من الصعب أن تجد نجماً واحداً، وكل لاعب يكمل الآخر، وبينما ترى نجماً في حراسة المرمى، عليك الإشادة بقوة الدفاع، ويبهرك التنوع والتميز في الوسط، وحتى في المقدمة فإن الهجوم على الموعد دائماً. ونجح «البنفسج» هذا الموسم، في تقديم وجوه صاعدة، إلى جانب الاستفادة من خبرات لاعبيه المتراكمة، وإيجاد الخلطة المناسبة، رغم تنوع جنسيات الأجانب القادمين من أربع قارات مختلفة، وتحديداً من اليابان «آسيا» ومصر «أفريقيا» والسويد «أوروبا» والبرازيل «أميركا الجنوبية». وشهد مباريات الفريق في الجولات الـ21 للبطولة مشاركة 25 لاعباً، منهم 24 لاعباً موجودين في الفريق حالياً، ولاعب غادر خلال سوق الانتقالات الشتوية، وهنا نسرد أبرز هؤلاء «الفرسان» الذين قادوا الفريق إلى إتمام المهمة بنجاح. محمد أحمد.. «أدوار متعددة» نجح محمد أحمد في ترك بصمته، بعد العودة من الإصابة، وذلك مع تقديمه الحلول المتنوعة لمدربه زوران، بوصفه صاحب أدوار متعددة، ما بين اللعب ظهيراً أيمن، أو في مركز قلب الدفاع، ويمتاز بالبنية الجسدية القوية، إلى جانب خبرته التي لعبت دوراً حاسماً في المباريات الكبيرة التي احتاج فيها العين لتجاوز منافسيه المباشرين على اللقب. إسماعيل أحمد.. «مرعب المهاجمين» يمثل إسماعيل أحمد مصدر رعب لمهاجمي المنافسين، نظراً لقوته وطوله الفارع، إلى جانب مهارته في استخلاص الكرات والانطلاقات السريعة رغم بنيته الكبيرة، وهو ما جعل منه المصدر الأساسي، لإيقاف هجمات المنافسين، وفرض الرقابة اللصيقة على المهاجمين داخل المنطقة، ومنح الثقة للخط الخلفي بأكمله، كلما بدأ المباريات أساسياً، وخاض هذا الموسم بعد عودته من جراحة خضع لها الصيف الماضي، وضاعف جهده للعودة سريعاً إلى مستواه المعهود. مهند العنزي.. «مصدر الأمان» تميز مهند سالم بتدخلاته الحاسمة هذا الموسم، بوصفه من الأوراق الأساسية في الخط الخلفي، عطفاً على مستوياته المعهودة في السنوات الماضية، وأثبت نضوجه هذا العام، وقدرته على منح الدفاع الثقة، والتعامل مع هجمات المنافسين بكل طمأنينة، وتميز بالألعاب الهوائية والسيطرة على انطلاقات المهاجمين، بعيداً عن الخشونة بقدراته اللافتة للإعجاب. شيوتاني.. «المكسب الجديد» يعد الياباني شيوتاني مكسباً بكل معنى الكلمة، وثبت اللاعب صاحب الجهد المضاعف على أرضية الملعب، قدميه سريعاً في التشكيلة الأساسية، ورفض الانصياع لمنطق الحاجة إلى الوقت للتأقلم والانسجام مع المجموعة، ورأيناه هذا الموسم يدخل القائمة، وكأنه يلعب مع «البنفسج» منذ سنوات طويلة، ويبرهن أنه أحد أكثر اللاعبين ثباتاً في المستوى، من ناحية قوة الأداء وخبرته التي تسعف فريقه في اللحظات الحاسمة. أحمد برمان.. «رمانة الميزان» أكد أحمد برمان هذا الموسم، أنه «رمانة الميزان»، بأدائه الثابت وقدراته المميزة، بوصفه «محارباً» لا يهاب الالتحامات، من أجل خدمة الفريق، من خلال الربط بين خطوط فريقه، وتطبيق مبادئ اللعب الجماعية بحذافيرها على حساب الأنانية، لينجح بتأكيد قدراته بوصفه لاعباً مهماً قادراً على العطاء لسنوات طويلة مقبلة. عموري.. «صانع الفرحة» يبقى عمر عبد الرحمن «عموري» سر المتعة، وأحد العناصر التي تمنح فريقه ميزة التفوق دائماً، فهو صانع الفرحة بتمريراته الذكية والحاسمة، ورجل المواقف الصعبة حينما تشتد الأمور على «الزعيم»، وهو ما ترجمه هذا الموسم بهدوئه، ولعبه بثبات في المباريات الكبيرة هذا الموسم، لينجح بصناعة الفارق، ووضع بصمته على مسيرة اللقب، مستفيداً من خبرة السنوات التي جعلت منه قائداً لكتيبة لا ترضى إلا بالانتصار. عامر عبد الرحمن.. «نيو لوك» ظهر عامر عبد الرحمن بشكل جديد هذا الموسم، حيث كان مليئاً بالحيوية منذ عودته من الإصابة، ونجح في التأثير على الأداء العام لفريقه، بتحركاته في جميع أرجاء الملعب، وضغطه على المنافسين، وتسخير خبرته لخدمة فريقه لتحقيق النتائج الإيجابية، ووضحت رغبة اللاعب في حصد اللقب، بعد طول انتظار، ومسيرة صنع فيها اسماً، وأصبح الآن في عهد قطف ثمار الألقاب. محمد عبد الرحمن.. «الموهوب» واصل محمد عبد الرحمن الملقب بـ «عجب» تقديم مستوياته الثابتة التي جعلت منه أحد المواهب التي يحتاج إليها الفريق، نظراً لجهوده المميزة والمتنوعة في مختلف أرجاء الملعب، ويجيد المشاركة في صناعة الألعاب على الصعيد الهجومي، إلى جانب العودة إلى المساندة الدفاعية، عندما يتطلب الأمر، إلى جانب خبرته في التعامل مع المنافسين، وقدرته على السيطرة على الكرة، حينما يشتد الضغط. حسين الشحات.. «الجناح الطائر» صفقة الموسم بإجماع المراقبين، كهذا حال المصري حسين الشحات الذي تألق وحلق في أرجاء الملعب، بوصفه «الجناح الطائر» الذي سيطر على الجهة اليسرى للمنافسين، بانطلاقته المميزة وتسجيله الأهداف وصناعتها، كما ألتزم بتعليمات المدرب، حينما دعت الحاجة لعودته إلى مركز الظهير، وبتواجده اكتملت أضلاع مربع الهجوم المرعب، رفقة عموري وبيرج وكايو، وأصبح مصدر قلق للمنافسين. ريان يسلم.. «الاكتشاف» يعتبر ريان يسلم أحد أبرز اكتشافات العين، واللاعب يملك الموهبة، إلا أنه نجح هذا العام في ترجمتها على أرضية الملعب بشكل فعّال، بوصفه اللاعب القادر على تأدية أكثر من دور، سواء في وسط الملعب أو الجناح أو المهاجم، وهو بمثابة لاعب حر قادر على التصرف، وفق احتياجات فريقه، من دون أن يهاب المنافسين، وبالعكس تحول إلى مصدر قلق لهم. كايو.. «المجتهد» يعتبر البرازيلي كايو من اللاعبين المجتهدين في العين، ويحاول مساعدة فريقه عبر انطلاقته السريعة من الجهة اليسرى، والمراوغات الممزوجة ب «نكهة السامبا» البرازيلية الفريدة من نوعها، ورغم ما يطاله من انتقادات، فإنه واصل اجتهاده ومساعيه لتقديم كل ما يملكه من قدرات، وبرز بشكل واضح من خلال التمريرات المساعدة التي يخدم بها زملائه على حساب نفسه. بيرج.. «العملاق الحاسم» بدد السويدي ماركوس بيرج الشكوك منذ الموسم الأول مع الفريق، وأثبت أنه قادر على ترجمة مجهود زملائه إلى أهداف، بوصفه مهاجم من الطراز العالمي، ويملك المقومات اللازمة لرأس الحربة بوصفه عملاق، يسبب الإزعاج للمنافسين، بالنظر إلى قدراته الرأسية، إلى جانب تسديداته الحاسمة داخل المنطقة، كما أنه أخذ على عاتقه القيام بالتمريرات الحاسمة، مستفيداً من الرقابة التي تفرض عليه، في إيجاد زملائه المنطلقين داخل المنطقة في توقيت مثالي لتسجيل الأهداف. أحمد خليل.. «إضافة كبيرة» يمثل الفوز باللقب شعوراً متميزاً للمهاجم أحمد خليل الذي انتقل إلى العين خلال سوق الانتقالات الشتوية، وأضاف مهاجم منتخبنا الوطني الكثير لـ «البنفسج»، نظراً لما يتمتع به من خبرة كبيرة في الملاعب، والقدرة على الوصول إلى الشباك من أسهل الطرق، وتقديم لمساته الهجومية المتميزة التي جعلته عنصر في الوصول إلى منصة التتويج، وأسهم خليل بقدر كبير في انتصارات «الزعيم» الذي كسب قناصاً على درجة عالية من الكفاءة. بندر الأحبابي.. «صناعة الفارق» يمثل الفوز باللقب هذا الموسم شيئاً متميزاً لبندر الأحبابي الذي عانى من الإصابة، وغاب لفترات طويلة، قبل أن يعودا أقوى من أي وقت مضى، وينجح في تقديم الإضافة المرجوة لزملائه في الملعب، ووضع بصمته في اللقب الثالث عشر، وتحديداً دوره في مركز الظهير الأيمن، والقادر على صناعة الفرق بالواجبات الدفاعية والتمريرات الحاسمة في الهجوم، ويستحق الأحبابي أن يكون من العناصر المهمة في التشكيلة الأساسية لـ «الكتيبة البنفسجية». محمد فايز.. «العمل بصمت» يعد محمد فايز أحد العناصر المهمة في العين، ويكفي أنه يعمل في صمت من أجل خدمة زملائه والفريق بأكمله، وقام بالأدوار المطلوبة منه على أكمل وجه، واستغل الوقت المتاح له، من أجل تقديم الإضافة المنتظرة، مؤكداً أنه ما زال قادراً على العطاء بوصفه ظهير صاحب تحركات سريعة، ويبذل جهداً مقدراً ليصبح إحدى الأوراق الحيوية مع «الزعيم». دوجلاس.. «نصف موسم» لم يكتب للبرازيلي دوجلاس أن يكمل مشواره مع العين، بعدما قطع نصفه بخوض مباريات الدور الأول، قبل أن يأتي قرار رحيله، وضم المصري حسين الشحات، وهو القرار الذي يحسب للإدارة التي رأت الحاجة إلى لاعب في مركز الجناح الأيمن يشكل الإضافة أكثر من دوجلاس المهاجم، خصوصاً مع ضم أحمد خليل أيضاً الذي يجيد اللعب في مركز دوجلاس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©