الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الناجح الأول بـ 79 %

الناجح الأول بـ 79 %
22 ابريل 2018 01:46
عمرو عبيد (القاهرة) استحق العين تتويجه بلقب الدوري بعد غياب موسمين، حيث قدم الفريق أداءً مغايراً لما ظهر عليه في النسختين السابقتين، وحصل على بطولته المفضلة بنسبة نجاح مرتفعة تقارب 79%، مقارنة بما انتهى إليه في الموسم الماضي، إذ حل رابعاً آنذاك بنسبة نجاح 70.5%، وهي الأقل بالنسبة له في الأعوام الأخيرة، كما تفوق على حصاده في نهاية موسم 2015 - 2016 الذي سجل فيه نسبة 73%. وعلى الوتيرة نفسها، كشف العين عن وجهه الحقيقي هذا الموسم، بتفوقه التام على كبار أندية الدوري التي لم يتمكن أي منها من إنزال الهزيمة بالبطل المتوج، إذ حقق «الزعيم» الفوز ذهاباً وإياباً على الوحدة منافسه المباشر، وكانت نتيجة الدور الثاني هي الأثقل بستة أهداف مقابل هدفين، وهو ما كرره بالفوز على «العميد» في المواجهتين، كما سجل «البنفسج» انتصاراً واحداً على حساب كل من الجزيرة البطل السابق والوصل وشباب الأهلي دبي، مقابل التعادل في مباراة واحدة أمام كل منها، وتبقى مواجهة كبيرة أخيرة للعين أمام النصر الذي سبق وأن خسر مباراته الأولى أمام البطل بهدفين مقابل هدف! والمؤكد أن «الزعيم» سيخرج من بطولة الموسم الحالي، بأقل نسبة خسارة في مباريات الدوري، سواء مقارنة مع بقية الفرق أو ما حققه في الموسمين الأخيرين، حيث بلغت النسبة 19.2% في كل نسخة مقابل نسبة تقل عن 5% فقط هذا العام، وكذلك تجاوز البطل كل المنافسين، من حيث القوة الهجومية التي منحته معدلاً تهديفياً يبلغ في المتوسط 2.8 في المباراة، مقابل 2.3 في النسخة الماضية وهدفين في كل مباراة خلال موسم 2015 - 2016، كما تحسن الفارق التهديفي كثيراً للفريق بفضل قوة هجوميه وتطور دفاعه وصلابته الذي اهتزت شباكه بمعدل 1.1 هدف كل مباراة، مقابل 1.4 في الموسم الماضي. الماكينات التهديفية للعين لم تتوقف عن الدوران طوال أغلب مباريات الموسم، ليسجل نسبة رائعة تبلغ 95% متفوقاً على جميع فرق الدوري، واحتاج هجوم «الزعيم» إلى نصف ساعة فقط كانت كافية دائماً في كل مباراة لكي يزور شباك المنافس، في حين استعصت الشباك «البنفسجية» على المنافسين الذين انتظروا لمدة 47 دقيقة في المتوسط، أي ما يزيد عن شوط كامل، لينجحوا في تسجيل هدف واحد على الأقل في مرماه! الأداء الفني للبطل اختلف كثيراً عن الموسم الماضي، خاصة على مستوى الجماعية والمرونة التكتيكية، بلغت نسبة الأهداف التي سجلها الفريق عبر اللعب الجماعي والتمريرات الحاسمة 76.6% مقارنة بـ 69% للنسخة السابقة، وصنعت اختيارات اللاعبين الأجانب فارقاً كبيراً في هذا الأمر، حيث جاء السويدي ماركوس بيرج في صدارة قائمة أفضل صناع الأهداف في البطولة كلها، بجانب زميليه البرازيلي كايو والمصري حسين الشحات، وأظهر الفريق تنوعاً متوازناً فيما يتعلق باستغلال جبهاته الهجومية، وسجل عبر العمق نصف أهدافه، بينما أحرز النصف الآخر عبر الأطراف، وهو ما قارب كثيراً نسب نجاحه في إحراز الأهداف عبر الهجمات السريعة أو ذات الإيقاع الهادئ بـ 55% و45% على الترتيب، ليبرهن البطل على مدى النضج الفني الذي بلغه في الموسم الحالي. العين كان الطرف الأقوى دائماً في أغلب مباريات الدوري، من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة، وبلغت نسبته في المتوسط 58%، وهو ما مكنه من تحقيق الفوز وإحراز الأهداف، وتجنب الخسارة في أغلب مباريات البطولة، ويظهر ذلك بوضوح من خلال متوسط 14 تسديدة له على مرمى المنافس في المباراة الواحدة، بمعدل يقارب محاولة واحدة على الأقل كل 5 دقائق من اللعب في مواجهات هجومية لا تتوقف، وضغط عالٍ في مناطق دفاع المنافسين، وبلغ متوسط دقة محاولاته على المرمى 47%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©