الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات في مقدمة الدول الحاضنة للنخيل

18 يوليو 2008 01:33
أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة متقدمة في الوطن العربي ودول العالم الأخرى في زراعة أشجار النخيل وانتاج التمور بعد أن ارتفع عدد أشجار النخيل فيها إلى 40 مليونا و109 آلاف و320 شجرة، بفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لهذه الشجرة المباركة التي ارتبطت بتاريخ الأمتين العربية والإسلامية وتراثهما وحضارتهما· وتنتشر داخل مدينة أبوظبي 6 ملايين و639 ألفا و 428 شجرة وخارجها 12 مليونا و132 ألفا و462 شجرة من بينها مليون و327 ألفا و851 شجرة في المنطقتين الغربية والشرقية· ويصل إجمالي أعداد أشجار النخيل التي تتبع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين الى 8 ملايين و832 ألفا و650 شجرة تتوزع في 35 منطقة زراعية، وتشرف بلدية العين على 6ملايين و180 ألفا و780 شجرة، بينما يوجد في المنطقتين الغربية والشــــرقية من امارة أبوظبي مليون و237 ألفــــا و851 شجرة نخيل، وتنتــــــج اشجار النخـــــيل في دولة الإمــــارات أكثر من 73 نوعا من أجود أنواع التمور في العالم· واشتهرت ''ليوا'' موقع المهرجان السنوي، منذ زمن طويل بجودة التمور، وأشهرها الدباس بالإضافة إلى أنواع أخرى من الرطب مثل الخلاص، والبرحي، والزاملي، والشبيبي، واليواني، والخدي، والجفري، والحمري، والخشكار، والخضراوي، والثويري· وفي محاضر ''ليوا''، تعتمد مزارع النخيل على الري من الآبار اليدوية، وهذا يكون في بداية عمرها، وبعد ان يكتمل نموها فإنها لا تروى بل تعتمد على نفسها في الاستفادة من المياه الجوفية ذات المستوى المرتفع، حيث يتراوح عمقها ما بين 3 - 5 أمتار، وقد يصل إلى 10 أمتار· وفي بعض الأحيان، وعند الرغبة في إنشاء مزرعة جديدة في محاضر ''ليوا'' فإنه عادة ما يتم هذا العمل جماعيا ويعرف بـ''الفزعة''، حيث يتعاون عدد من السكان على حفر البئر وتبدأ عملية الحفر بصب الماء على المكان المراد حفر البئر فيه قبل عملية الحفر بيومين لكي لا يتهدل (يتردم) البئر عند حفره، وعادة ما يكون موسم الزراعة بعد ظهور سهيل· وتأسس أول مختبر لزراعة أنسجة النخيل في جامعة الإمارات في فبراير ،1989 وفي عام 1993 أقيم مبنى جديد بأحدث المواصفات العالمية ويضم أحدث الأجهزة المتطورة والمتكاملة بسعة كافية لإنتاج مئات الآلاف من شتلات النخيل، حيث تنتج وتوزع سنويا 400 ألف نخلة من مختلف الأصناف· وتبلغ مساحة المختبر 2000 متر مربع منها 1200 متر مربع تعد من المناطق المعقمة التي لا يسمح المرور بها إلا وفق شروط علمية· كما أن غرفة النمو التي تعرف باسم الحضانة تحتوي على 8 غرف كل واحدة منها فيها 90 ألف نبتة، إضافة إلى أن المختبر يحتوي على 32 محطة فيها 16 جهاز للعزل الجرثومي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©