الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

الإمارات والسعودية.. يد واحدة في «تشبه الأوطان دوماً أهلها»

الإمارات والسعودية.. يد واحدة في «تشبه الأوطان دوماً أهلها»
26 مارس 2015 23:18
تامر عبد الحميد (أبوظبي) شهدت الحلقة الأولى من برنامج «أمير الشعراء»، لشعراء العربية الفصحى في موسمه السادس، والذي انطلق مساء أمس الأول في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبتنفيذ شركة «بيراميديا» للإنتاج الإعلامي، تقديم أوبريت «تشبه الأوطان دوماً أهلها» والذي جسد العلاقة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية واللتين تمتلكان تاريخاً كبيراً من المواقف المشرفة والتي تمتد لأزمنة طويلة، وسلط هذا العمل الفني البارز، الضوء على التكامل الإنساني والاجتماعي والثقافي بين الدولتين والذي يزداد يوماً بعد يوم. مقتطفات بدأ الأوبريت بمقتطفات من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في «القمة الحكومية 2015» التي انعقدت مؤخراً، حيث عبر سموه خلال كلمته عن عمق العلاقات بين السعودية والإمارات على المستويات كافة وفي شتى المجالات. واشترك الفنان الإماراتي وسفير النوايا الحسنة فوق العادة حسين الجسمي، والفنان السعودي الملقب «بملك العود» عبادي الجوهر، في تقديم الأوبريت الغنائي «تشبه الأوطان دوماً أهلها»، خلال افتتاحية الحلقة الأولى من البث المباشر لبرنامج «أمير الشعراء» والذي يقدمه هذا العام الفنان باسم ياخور، ويذاع على ثلاث قنوات فضائية عربية هي : «بينونة» الإماراتية، والقناة «السعودية الأولى»، وقناة «المحور» المصرية?. يعكس الأوبريت تميز العلاقات الإماراتية السعودية وقوة الروابط بين الدولتين على المستويات الشعبية والرسمية، وقام بكتابة كلمات هذا العمل الفني الفريد، الشاعر الإماراتي كريم معتوق، «أمير شعراء» في الموسم الأول من المسابقة، والشاعر السعودي جاسم الصحيح الذي حاز المركز الثالث في الموسم ذاته، ولحن الأوبريت الملحن «الحساس» وقام بالتوزيع والتنفيذ الموسيقي المايسترو المصري وليد فايد، بمصاحبة الفرقة الماسية المصرية، وتحت إشراف فني من شركة «فنون الإمارات» للإنتاج والتوزيع الفني?.? الفن رسالة? وعن مشاركته في أوبريت «تشبه الأوطان دوماً أهلها»، قال حسين الجسمي لـ«الاتحاد»: الفن رسالة سامية ويظهر دوره في مثل هذه المواقف ليعبر عن المشاعر الحقيقية التي تجمع بين شعوب الدول الخليجية وخاصة بين الإمارات والسعودية عبر كلمات تصل إلى الأذهان وموسيقى تطرب لها الأسماع، فالأوبريت المشترك الذي قدمته مع الفنان القدير عبادي الجوهر، أظهرت كلماته أننا كيان خليجي واحد، في الأفراح وكذلك في المواقف الصعبة، وما أحوجنا في مثل هذه الظروف التي تمر بها أمتنا العربية، إلى أن نكون متحدين في وجه الآخرين، وأن ننتبه لما يدبر ويحاك للأمة من مكائد، مشيراً إلى أن الحكومات تبذل قصارى جهدها، لكن الأمر يحتاج إلى أن تتنبه الشعوب ويؤدي كل فرد فيها دوره على أكمل وجه. وأضاف: إن القيادات الحكيمة في دول الخليج، ترعى شعوبها حق رعاية، وخير دليل على ذلك ما نشهده من تقدم في مختلف المجالات بدول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام ، وبالإمارات والمملكة العربية السعودية بشكل خاص. حدث ضخم وعبر الجسمي عن سعادته البالغة لاشتراكه بالغناء في دورات سابقة من برنامج «أمير الشعراء»، مؤكداً اعتزازه بنجاح هذا البرنامج، الذي حقق انتشاراً كبيراً في جميع أنحاء الوطن العربي، وقال: «أمير الشعراء» حدث فني ثقافي ضخم، أتوقع أن يحقق نجاحاً أكبر في موسمه السادس، لافتاً إلى أن الثقافة هي الثروة الحقيقية، ومثل هذه البرامج التي تقام في الإمارات، تهتم بهذه الثروة، وتنشر الثقافة والشعر، وتظهر الإرث والتراث، من خلال مواهب شعرية واعدة، تدخل عالم الشعر من أوسع الأبواب. بلدي الثاني «الإمارات بلدي الثاني»، بهذه الكلمات بدأ الفنان السعودي عبادي الجوهر حديثه عن مشاركته في أوبريت «تشبه الأوطان دوماً أهلها» وقال: إن الإمارات والسعودية يسيران بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار، وأتمنى أن يحذو حذوهم بقية دولنا العربية، لتستقر الأوضاع في المنطقة، وتنعم الشعوب بمفهوم الرخاء. وأضاف: لقد سعدت كثيراً بمشاركتي في هذا الأوبريت الكبير، الذي يعد تعبيراً بسيطاً عن مشاعر الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين، الإمارات والسعودية، ويجسد مدى الترابط والتلاحم بينهما على شتى الأصعدة، مبيناً أن «أمير الشعراء» أصبح من أهم البرامج الشعرية في المنطقة، التي تثري الساحة الشعرية، بالعديد من المواهب الشابة، المبدعة والمميزة في مجال الشعر الفصيح، واعتقد أن إبراز هذه المواهب بالشكل الصحيح، هو رسالة بناءة وهادفة من قبل مثل هذه البرامج. تاريخ كبير وبمناسبة الأوبريت صرح سلطان العميمي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج أمير الشعراء ومدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بأن هذا العمل يعد من الأعمال المميزة من حيث الفكرة والتنفيذ فهو يظهر مدى العلاقات القوية والمواقف المشتركة بين الإمارات والسعودية خلال عدة عقود، وذكر أنه كان لابد من تجسيد هذا التقارب في عمل فني يوضح عمق الروابط بين الدولتين، لافتاً إلى أنهم اختاروا برنامج «أمير الشعراء»، لتقديم هذا الأوبريت في أولى حلقاته، كونه الإنتاج الإعلامي الأضخم من حيث التنفيذ، ويحظى بمتابعة الملايين من الجماهير العربية?.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©