سفير الدولة يلتقي وفد وزارة شؤون الرئاسة الزائر لبريطانيا

التقى عبد الرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة وفد وزارة شؤون الرئاسة الذي زار لندن مؤخرا ضمن برامج المنح والبعثات الدراسية. وأشاد المطيوعي خلال اللقاء بتطور مسيرة التعليم في الدولة تحقيقا لرؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتوجيهاته المستمرة بتوفير أفضل الفرص الدراسية النوعية لأبناء الدولة ما يؤهلهم للإسهام الفاعل في عملية البناء والتطوير وبرعاية مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وثمن الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة شؤون الرئاسة في إعداد وتطوير الموارد البشرية من خلال الاستفادة من الخبرات البريطانية في مجال التعليم على مختلف المستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة. وكان وفد وزارة شؤون الرئاسة الذي ضم ممثلين عن قسم الشؤون التربوية وسوق العمل بوزارة شؤون الرئاسة ومكتب بعثات رئيس الدولة التابع لوزارة شؤون الرئاسة قد أنهى زيارة ميدانية ناجحة للمملكة المتحدة وإيرلندا تفقد خلالها أوضاع الطلاب الإماراتيين الدارسين في الجامعات. تأتي هذه الزيارة التي امتدت من 21 فبراير وحتى 10 مارس الجاري وشملت عددا من الجامعات المتميزة منها «جامعة أكسفورد» و»كينجز كولج لندن» و»إمبريل كوليج» و»كلية لندن للاقتصاد» وغيرها ضمن برامج المنح والبعثات الدراسية التي تنفذها وزارة شؤون الرئاسة. والتقى الوفد الطلاب الدارسين في تلك الجامعات واطلع على الخدمات التعليمية التي تقدمها تلك الجامعات للطلبة وعقد لقاءات عدة مع القيادات التعليمية بها مثل عمداء الكليات ومديري العلاقات الدولية والمرشدين الأكاديميين ومسؤولي القبول والقائمين على معاهد اللغة ونخبة من المحاضرين والأساتذة. وعقد أعضاء الوفد لقاءات عدة مع الطلاب والطالبات استمعوا فيها إلى آرائهم وأفكارهم ووجهات نظرهم وحثوهم على المثابرة والاجتهاد ونيل أعلى التقديرات للعودة إلى الوطن متسلحين بالعلوم الحديثة التي ابتعثوا من أجل تحصيلها ليتمكنوا من الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية. ونقل الوفد تحيات قيادة وزارة شؤون الرئاسة ورضاها وعظيم تقديرها لمظلة الرعاية الشاملة والعناية الأكاديمية والاجتماعية والنفسية والأمنية الفائقة التي توفرها السفارة عامة والملحقية الثقافية خاصة لأبناء الدولة الدارسين في جامعات المملكة المتحدة بما في ذلك التفقد اليومي لأحوالهم.