الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«اللجنة الإشرافية»: الوضع مستقر في المدارس الخاصة رغم وجود إصابات فردية

«اللجنة الإشرافية»: الوضع مستقر في المدارس الخاصة رغم وجود إصابات فردية
19 سبتمبر 2009 02:20
أكدت اللجنة الإشرافية لمكافحة انفلونزا الخنازير، أن الوضع العام خلال الأسبوعين الماضيين لبدء الدراسة في بعض المدارس الخاصة، «مستقر جدا» رغم وجود حالات إصابة فردية بين بعض الطلاب. وأكد الدكتور علي بن شكر مدير عام وزارة الصحة رئيس اللجنة الفنية لمكافحة انفلونزا الخنازير، انه لا توجد نية لتأجيل بداية العام الدراسي بسبب المرض، مشيرا إلى أن الموعد المحدد لانطلاق العام الدراسي بعد العيد كما هو. وقال بن شكر، انه تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم على وضع آلية للعمل في حالة التأجيل الجزئي للعام الدراسي، بحيث تكون «التربية» لها صلاحية التأجيل الجزئي خلال العام الدراسي نفسه سواء بإيقاف الدراسة لبعض الوقت في مدرسة أو في مجموعة من المدارس أو بين صف دراسي بعينة في مختلف المدارس. واعتمدت اللجنة الإشرافية لمكافحة انفلونزا الخنازير، برئاسة معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، في اجتماعها الذي عقد يوم الخميس الماضي في ديوان وزارة الصحة بدبي، مستجدات الخطة التنفيذية لمكافحة انفلونزا الخنازير في المدارس. وقال ابن شكر في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، «سلمت وزارة الصحة الخطة التشغيلية لمكافحة المرض في المدارس إلى وزارة التربية والتعليم وتضمنت كافة الأسس والمعايير المتعلقة بالوقاية والتعامل مع المرض بين الحالات المصابة». وذكر انه تم الانتهاء من وضع تصور عام مع وزارة التربية والتعليم بالنسبة لموضوع التأجيل الجزئي حسب حالات الإصابة. وأوضح انه في حالة إصابة أكثر من مدرسة سيتم اتخاذ قرار مركزي بعد موافقة السلطات العليا، منوها انه لا توجد آلية صادر عن منظمة الصحة العالمية حول مسألة تأجيل العام الدراسي، حيث تركت المنظمة لكل دولة حرية اختيار ما يناسبها في هذا المجال. ووفقا للخطة التشغيلية للوقاية من انفلونزا الخنازير في المدارس، تم تحديد مهام واختصاصات كل الأطراف سواء العاملين في وزارة الصحة أو التربية وغيرها من الجهات المعنية بالتعامل مع هذا الملف. وذكر ابن شكر، انه تم تسليم 8 أنواع من الملصقات والبوسترات والمطبوعات الخاصة بالتوعية بالمرض في المدارس إلى وزارة التربية. واعتمد الاجتماع مخاطبة أولياء الأمور من قبل المدارس للتوعية بالمرض وكيفية التعامل مع المرض في حالة حدوثه بين أحد الأبناء. وأشار بن شكر إلى انه تقرر إرسال هذا النوع من الرسائل إلى كل أولياء أمور الطلاب سواء المسجلين في المدارس الحكومية أو الخاصة. وطرح الاجتماع خطة عامة للتطعيم وكيفية التعامل معها، وأيضا تطوير الخطة الإعلامية والفترات الزمنية المحددة لتنفيذها. ولفت ابن شكر الى أن مستجدات الخطة الإعلامية تشتمل على استهداف فئات تخصصية مثل العمال والمدارس وباقي شرائح المجتمع، بالإضافة إلى معلومات وقضايا تتعلق بموضوع التطعيم. وتم الاتفاق مع احدى مؤسسات العلاقات العامة لدعم عمل اللجنة الإعلامية وسيتم إرسال رسائل نصية في المناسبات مثل افتتاح المدارس والحضانات والأعياد، بحسب ابن شكر. وتكفلت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» بالرسائل النصية التوعوية. وأفاد ابن شكر انه تم تشكيل فريق عمل مع «اتصالات» لوضع آلية عمل، وستكون أول رسالة عن العيد والتحذير من عملية السلام بالأنف والتوعية فيما يتعلق بعملية الزيارات والنظافة الذاتية وعمليات الوقاية. كما اعتمدت اللجنة الإشرافية للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير، خطة التعامل مع الحضانات ومراكز المعاقين، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وتتشابه هذه الخطة من الخطة التنفيذية للتعامل مع المرض في المدارس. وأشار مدير عام وزارة الصحة رئيس اللجنة الفنية للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير، إلى أن الحملات التثقيفية التي تنظمها الجهات الصحية نوعان احداها عامة تستهدف كافة أفراد المجتمع وأخرى متخصصة تقدم لكل بيئة وشريحة اجتماعية معلومات تناسبها. وقال إن وزارة الصحة تكثف أنشطتها التدريبية والتوعوية لمجابهة انفلونزا الخنازير منذ الإعلان عن ظهور المرض عالميا من المحاضرات والندوات والدورات وورش العمل التي تم عملها بخصوص مجابهة انفلونزا الخنازير والوقاية من هذا المرض أدت الغرض منها تماما. وأشار ابن شكر إلى أن الكوادر الطبية والفنية والإدارية أصبحت على دراية تامة بالإجراءات الواجب اتخاذها للتبليغ والترصد الوبائي للحالات واستعراض الاستمارات الخاصة بهذا المرض وتوضيح الإجراءات المخبرية وطرق أخذ العينات المخبرية واتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة العدوى في المؤسسات الصحية والتدريب العملي للكوادر على استخدام الأقنعة والأدوات الوقائية. «التربية»: سلامة الطلبة أهم من أي مصلحة تعليمية دبي (الاتحاد) - دعا معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم جميع العاملين في الميدان التربوي لتكثيف جهودهم في إطار تخصصهم واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الممكنة لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير، وفق علي ميحد السويدي مدير عام الوزارة بالإنابة. وقال السويدي إن التوجيهات الصادرة من معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم للعاملين في الميدان التربوي، تؤكد أن سلامة الطلبة تتقدم على أي مصلحة تعليمية. وذكر السويدي أن اللجنة العليا لمتابعة المرض في وزارة التربية وضعت في اجتماعها يوم الخميس الماضي أجندة عمل لتنفيذ توجيهات معالي الوزير بخصوص تحديث إجراءات الوقاية من المرض، وتطوير اختصاصات فرق العمل التي وجّه معاليه بتشكيلها في المدارس قبل أسبوعين لتعزيز الجهود الرامية إلى استقرار المجتمع المدرسي وتسيير العملية التعليمية بصورة طبيعية. ولفت إلى أن إفادات رسمية من إدارات المناطق التعليمية تؤكد ارتفاع درجة الاستعداد في المدارس، وأن فرق العمل التي تم تشكيلها أصبحت على دراية تامة بآليات تسيير الأمور وفقاً لتطور الأوضاع، وأن الجهود مستمرة الآن للحفاظ على النظافة العامة للمدارس، لاسيما المرافق التربوية من فصول دراسية ومختبرات ومكتبات، وكذلك المرافق الخدمية التي يتعامل معها الطلبة بشكل مباشر. وأوضح السويدي أن وزارة التربية ستبدأ في تنفيذ خطة توعوية متكاملة في المدارس مع بدء دوام الطلبة، تشمل توزيع كتيبات خاصة عن مرض انفلونزا الخنازير أعدها مكتب التربية العربي لدول الخليج، إضافة إلى مطبوعات أعدتها وزارة التربية، ومطويات أخرى أعدتها وزارة الصحة للتعريف بالمرض وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه. كما سيتم رفع مستوى الوعي لدى الطلبة في التعامل مع المرافق والأدوات المشتركة بينهم، واستخدام وسائل النظافة بشكل آمن، وتعريفهم بالقواعد والسلوكيات الصحية السليمة، بما يحقق الطمأنينة في نفوسهم، ويساهم في تركيز أنظارهم على العملية التعليمية. وفيما يتعلق بالتعاون مع وزارة الصحة، أشار إلى أنه تم الاتفاق على تطوير معايير عملية تعليق الدراسة في أي مدرسة تظهر بها حالات إصابة، على أن تشخص الجهة الفنية المختصة وهي وزارة الصحة حالات الإصابة، وتتولى إصدار التوصية التي تراها مناسبة حالة وجود إصابات أو حالات اشتباه، مؤكداً التزام وزارة التربية بتنفيذ أي توصية تصدر عن الصحة بتعليق الدراسة في مدرسة ما حفاظاً على صحة الطلبة وسلامتهم. وقال إنه بموجب التعاون بين الوزارتين ستتولى الصحة تزويد المدارس بالتجهيزات الطبية المطلوبة وفي مقدمتها أجهزة قياس درجات الحرارة والأدوات الطبية المساعدة، الى جانب توليها عملية الإعلان عن الحالات المصابة والمشتبه بها، فيما ستختص فرق العمل في المدارس والمناطق التعليمية بتنفيذ خطة التوعية المتكاملة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©