السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محامو أولمرت يحاولون دفع تهمة الرشوة عنه

محامو أولمرت يحاولون دفع تهمة الرشوة عنه
18 يوليو 2008 01:54
بدأ فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس، استجواب رجل أعمال اميركي في قضية رشوة قد تكلف أولمرت منصبه، محاولين إبعاد شبهة الرشوة عنه· وهذه القضية واحدة من قضايا عدة تلاحق أولمرت الذي فوجئ في الاسبوع الماضي، بمجموعة جديدة من مزاعم الفساد· وقالت الشرطة إنها تحقق في شبهات بأن أولمرت قدم طلبات مكررة لاسترداد تكاليف سفر للخارج· حين كان يعمل رئيساً لبلدية القدس ووزيراً للتجارة· وكان رجل الأعمال اليهودي الأميركي موريس تالانسكي، قد قال خلال شهادة ادلى بها في محكمة القدس في مايو الماضي، انه دفع أكثر من مئة الف دولار نقداً لأولمرت على مدى حوالي 15 سنة· ويحاول محامو أولمرت أمام المحكمة نفسها اخضاع تالانسكي لاستجواب مضاد يتوقع ان يستمر عدة ايام· ويحاول المحامون خصوصاً، النيل من صدقية تالانسكي، بالتركيز على إجاباته المتناقضة التي قد يكون ادلى بها خلال استجوابه من قبل الشرطة وإفادته امام المحكمة· وبدا تالانسكي امس محرجاً بعض الشيء· وهو يحرك اصابعه بعصبية، ويشد على قلمه ويحرك يديه· ودافع عن نفسه أمام المحامين بالقول إنه ''لم يختلق الحكاية'' لكنه اعترف بانه اخطأ في بعض التفاصيل· وقال امير دان مستشار اولمرت: ''اليوم سنبدأ كشف العيوب في رواية الشرطة والنيابة، كي يفهم الجمهور أن بعض الاطراف تحاول إقالة رئيس الوزراء من مهامه استناداً الى معطيات مجتزأة ولم يثبتها التحقيق، وشهادة متناقضة''· وأضاف ''وفيما يخص تالانسكي، هدفنا واحد، وهو أن يقول الحقيقة''· وفي شهادته المح تالانسكي (75 عاما) الى ان جزءاً من الأموال التي دفعها لاولمرت قبل ان يتولى رئاسة الحكومة عام 2006 قد تكون على الأرجح، استخدمت لتمويل ميل اولمرت للبذخ وخصوصاً على السيجار الفاخر والفنادق الفخمة· ونفى أولمرت ان يكون قد ارتكب اي مخالفة، لكنه اقر بانه تلقى اموالاً مخصصة لتمويل حملاته الانتخابية لا سيما حملته ليصبح رئيساً لبلدية القدس في 1999 و2003 كذلك ورد اسم اولمرت في عدة قضايا فساد اخرى، ساهمت في تلطيخ سمعته وأدت بحزب ''كاديما'' الذي يتزعمه الى تحديد موعد انتخابات داخلية منتصف سبتمبر لتعيين خليفة محتمل له في زعامة الحزب· وقد بدأ من الان السباق لخلافة اولمرت، ومن اكبر منافسيه داخل حزب ''كاديما'' وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير النقل شاؤول موفاز، ووزير الامن الداخلي آفي ديشتر ووزير الداخلية مئير شتريت· وتنتهي ولاية حكومة أولمرت مبدئياً في نوفمبر 2010 ويفضل أبرز أعضاء الائتلاف الحكومي الحالي، عدم إجراء انتخابات مبكرة قد توصل الى السلطة زعيم ''الليكود'' اليميني المعارض بنيامين نتانياهو، كما تفيد كل استطلاعات الرأي
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©