الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مختبرات «أبوظبي للرقابة الغذائية» ترفض 244 عينة تم فحصها خلال 5 أشهر

مختبرات «أبوظبي للرقابة الغذائية» ترفض 244 عينة تم فحصها خلال 5 أشهر
19 سبتمبر 2009 02:20
رفضت مختبرات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية منذ بداية العام الحالي ولغاية مايو الماضي 244 عينة من أصل 3 آلاف و 682 عينة تم تسلمها من مفتشي الجهاز ومن العملاء من خارج الجهاز كالمؤسسات التجارية الخاصة والأفراد. وأوضح محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن العينات تم رفضها لعدم مطابقة مكوناتها للمعايير والاشتراطات الصحية المدرجة عالميا، أو الأعشاب التي يدعى أنها تعالج أمراض مزمنة، أو الاكتشاف بعد فحص العينة تفاصيل في المادة الغذائية ومدخلات غير معتمدة ضمن المعايير المدرجة. وأفاد أن العينات التي يتم فحصها في مختبرات الجهاز تشمل المشروبات بأنواعها، منتجات الألبان، حليب الأطفال، اللحوم بأنواعها، الحبوب ومنتجاتها، الزيوت والدهون والأطعمة الجاهزة تم رفضها لتنافي مكوناتها مع المعايير والاشتراطات الصحية المدرجة، مشيرا إلى أن مختبرات الجهاز تغطي مئات من الفحوصات والتحاليل الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية ذات العلاقة بسلامة وجودة الأغذية. وأوضح الريايسة أن مختبرات الجهاز تعد الأكبر بالدولة من ناحية عدد الطرق المعتمدة من قبل هيئة يوكاس البريطانية بواقع 84 طريقة بنسبة 55% من إجمالي الطرق المعمول بها في مختبرات الجهاز. وأكد أن مختبرات الجهاز تسعى للتطور الدائم، حيث وضعت ضمن خطتها الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة برامج طموحة من حيث إدخال تحاليل جديدة ومن حيث القيام بتوسيع مدى البحوث والمسوحات، ومن خلال تطوير الكوادر البشرية وزيادة نسبة التوطين. وتتوزع المنتجات المحللة بين عينات الحليب ومنتجاته، أغذية الرضع والأطفال، العصائر والمشروبات، خضروات وفواكه، عسل، السكر، السكريات المحفوظة، اللحوم ومنتجاتها، الأسماك ومنتجاتها، الأطعمة البحرية، الدواجن ومنتجاتها، الحبوب، منتجات الدقيق، النشا، البيض، والمنتجات التي يدخل في تركيبها البيض، الأعشاب والبهارات، المشروبات (الشاي، القهوة، شراب الكاكاو، شراب الشعير..)، المخللات، الخل والزيتون، الزيوت والدهون، المياه، منتجات الطماطم (صلصة الطماطم، الكاتشب)، مياه الشرب. ويقوم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية للتأكد من سلامة وصلاحية وجودة الأغذية التي تصل للمستهلك وعبر قسم المختبرات، بحسب الريايسة، بفحص المنتجات الغذائية المتداولة (الواردة إلى الدولة أو المصنعة في الدولة) للتحقق من استيفائها لمتطلبات الجودة والسلامة ومطابقتها للمواصفات القياسية الإماراتية والخليجية أو العالمية المعتمدة. وأضاف أن الجهاز يقوم بإصدار شهادات السلامة الصحية للأغذية المصدرة إلى خارج الدولة للتصدير حسب متطلبات العملاء بناء على نتائج التحاليل في مختبرات الجهاز، كما تقوم المختبرات بإجراء البحوث والدراسات التطبيقية ذات العلاقة بالسلامة الغذائية. وحدد أهم الفحوصات التي تقوم بها المختبرات في الفحوصات الفيزيائية، ومطابقة البطاقة الغذائية، والفحوصات المتعلقة بسلامة الأغذية مثل الفحوصات الميكروبيولوجية والفحوصات الكيميائية والفحوصات الإشعاعية، وتشمل هذه الفحوصات كافة المواد الغذائية والمياه. وأوضح أنه في التحاليل الميكروبيولوجية يتم الكشف عن الكائنات الحيوية الممرضة، بالإضافة إلى الكشف عن مشتقات الخنزير في الأغذية، فيما يندرج تحت الفحوصات الكيميائية فحوصات خاصة بالقيمة الغذائية للمادة الغذائية وفحوصات جودة المادة الغذائية، وفحوصات المضافات الكيميائية من المواد الحافظة والألوان الصناعية والمحليات الصناعية، إضافة إلى فحوصات الملوثات الكيميائية من (السموم الفطرية، متبقيات المبيدات، والعناصر المعدنية). بينما التحاليل الإشعاعية فيتم تحليل الملوثات الإشعاعية التي يمكن أن تتواجد بالأغذية الصناعية مثل نظيري السيزيوم 134 والسيزيوم 137 أو الطبيعية التي قد تتواجد بالمياه مثل نظائر الراديوم. وحول المنجزات في إطار المختبرات، أوضح الريايسة أنه تم استحداث مختبر البيولوجيا الجزيئية وفق معايير عالمية ليشمل الكشف عن الأغذية الحلال والغش أو الخلط في اللحوم وغيرها من الأغذية والكشف عن الأغذية المحورة وراثياً والتعرف على صنف البكتيريا الممرضة. كما تم استحداث تحاليل الكشف عن الأغذية المعالجة بالإشعاع بما يؤهل مختبرات الجهاز أن تكون رائدة في هذا المجال بالنسبة للمنطقة. وأشار إلى أنه تم وضع خطة لإنشاء مختبر النظائر المستقرة للكشف عن الغش في العسل والمواد الغذائية، إضافة إلى تحاليل المتبقيات الكيميائية والتي تشمل على سبيل المثال الكشف عن متبقيات الأدوية البيطرية في الأغذية، ومتبقيات المواد الناتجة عن التطهير في المياه، ومتبقيات المبيدات الزراعية في الأغذية وجميعها تندرج كمبادرة ضمن الخطة الاستراتيجية لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية 2009-2013. وذكر الريايسة أن مختبرات الجهاز تسعى إلى عقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع المختبرات المتقدمة على المستوى المحلي والدولي في مجال تحاليل المواد الغذائية كجمعية كامبدن وجامعة الإمارات، حيث تقوم المختبرات بالتواصل مع هذه الجهات للاستفادة من خبراتهم في مجالات التحليل. ومن حيث تنوع التحاليل، أوضح الريايسة أنه تتوفر لدى مختبرات الـجهاز بالإضافة للتحاليل الروتينية المتواجدة في أغلب مختبرات الأغذية تحاليل نوعية ونادرة مثل تحاليل البيولوجيا الجزيئية، تحاليل الملوثات الإشعاعية، وتحاليل الميلامين وقد تم اعتمـــاده من قبل الأماــنة العامة للبلديات كمختبر مرجعــي للفـــحص، حيث تبنى الجهاز اللجنة الفـــرعية للأغــذية المحورة وراثياً على مستوى دول مجلس التعاون. وفي مجال البحوث والدراسات تتميز مختبرات الجهاز بإجراء العديد من البحوث والدراسات ذات العلاقة بالسلامة الغذائية. وشملت هذه الدراسات والمسوحات العديد من المواضيع مثل دراسة مستويات الزئبق والزرنيخ في الأسماك، دراسة متبقيات المبيدات في الخضر والفواكه، ودراسة الملوثات الإشعاعية في مياه الآبار وأغذية الأطفال، فضلا عن دراسة بكتيريا الساكازاكي في أغذية الأطفال وبدائل لبن الأم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©