الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 مدنيين أفغان بتفجير حافلتهم

مقتل 5 مدنيين أفغان بتفجير حافلتهم
24 مايو 2010 23:41
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أمس أن كبير ضباط خبراء المفرقعات في الجيش البريطاني قدم استقالته. فيما قتل خمسة مدنيين وأصيب ثمانية بجروح بعضهم بحال الخطر صباح أمس بانفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور حافلتهم الصغيرة في إقليم فرح غرب أفغانستان. وقالت الوزارة إن الكولونيل بوب سيدون الذي كان يشغل منصب كبير ضباط الذخيرة الفنيين سيترك منصبه في يناير. وذكرت صحيفة صن أن سيدون استقال بسبب مخاوف من أن يؤدي نقص في الخبراء المدربين على إبطال مفعول القنابل إلى وضع القوات الموجودة في أفغانستان تحت ضغوط. ونقلت الصحيفة عن سيدون قوله في فيلم وثائقي بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس. “أشعر بقلق شديد بسبب الضغوط التي نواجهها في أفغانستان.. لقد وسعنا تدريبنا واختيارنا ولكن هذا سيستغرق وقتاً قبل أن يظهر أثر هذه الإجراءات. المجموعة الحالية ستكون تحت ضغوط”. ويزور وزيرا الخارجية والدفاع البريطانيان الجديدان ووزراء آخرون أفغانستان للتعرف بشكل مباشر إلى الوضع في البلاد. وتقول الحكومة البريطانية التي شكلت من حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار بعد الانتخابات التي جرت في السادس من مايو إن أهم أولوياتها في مجال السياسة الخارجية هي الاستراتيجية المتعلقة بأفغانستان حيث يوجد لبريطانيا 9500 جندي يحاربون مقاتلي حركة طالبان. وقتل نحو 285 جندياً بريطانياً في أفغانستان منذ عام 2001 عندما بدأت مهمة حلف شمال الأطلسي هناك وتكافح بريطانيا للسيطرة على تمرد في إقليم هلمند الجنوبي حيث تنتشر معظم قواتها. وقال بيان للجيش “بوسعنا أن نؤكد أن كبير ضباط الذخيرة الفنيين استقال وسيترك منصبه والجيش في يناير من العام المقبل. “الجيش ما زال ملتزماً بمواجهة العبوات الناسفة البدائية والتي تمثل الأولوية الأولى في أفغانستان”. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح صباح أمس بانفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور حافلتهم الصغيرة في إقليم فرح غرب أفغانستان. وقد وقع الحادث على طريق بين اقليمي بوشت رود وخاكي صفد. واتهمت السلطات “أعداء أفغانستان” بتدبير الانفجار. ويشير هذا التعبير الى متمردي حركة طالبان. وذكرت السلطات أن بعض الجرحى هم في حالة حرجة. وتعتبر الألغام اليدوية الصنع السلاح المفضل لدى حركة طالبان. وتقول الأمم المتحدة إن حصيلة المدنيين الذين قتلوا في 2009 كانت الأكبر خلال سنوات الحرب الثماني، وبلغت 2400، بزيادة 14% مقارنة بـ 2008. ويفوق متوسط ما يقتله المتمردون من المدنيين ثلاث مرات ما تقتله القوات الدولية والأفغانية، كما تقول الأمم المتحدة. ونصب عناصر من طالبان أيضاً كميناً لقرويين في إقليم فرياب شمال البلاد. وقتل مدني، وأصيب اثنان بجروح في حين اعتبر أربعة آخرون في عداد المفقودين. تأجيل «جيركا السلام» في كابول إلى 2 يونيو كابول (ا ف ب) - أرجئ اجتماع الزعماء التقليديين للشعب الأفغاني الذي كان مقررا في 29 مايو بدعوة من الرئيس حميد كرزاي في إطار “عملية المصالحة الوطنية”، إلى الثاني من يونيو، حسبما أعلن مسؤول في لجنة التنظيم. وقال نجيب أمين المسؤول الثاني في لجنة تنظيم الاجتماع أن “الجيركا سيعقد في 2 يونيو بدلا من 29 مايو”. وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي دعا إلى عقد جيركا السلام في إطار “عملية مصالحة وطنية” هدفها إنهاء ثماني سنوات من تمرد طالبان. وتحدث أمين عن مسائل تنظيمية لتفسير التأجيل. ويتوقع أن يشارك في الاجتماع 1200 مندوب يمثلون الشعب الأفغاني و200 ضيف بينهم أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلون عن منظمات دولية. ومن المقرر أن يبدأ وصول زعماء القبائل من مختلف مناطق أفغانستان إلى كابول في 29 مايو للتسجيل. وتبدأ أعمال الاجتماع في 2 يونيو. وكان هذا الاجتماع مقرر في الأصل في أبريل قبل تأجيله إلى 29 مايو. وتم توزيع المشاركين الأفغان في 13 فئة بينها خصوصا البرلمانيون وعلماء الدين ومسؤولو الأقاليم وممثلو المجتمع المدني واللاجئون والنساء والقطاع الخاص. كما دعيت حركة طالبان إلى المشاركة في الاجتماع. وتهدف خطة كرزاي للمصالحة إلى منح مقاتلي طالبان أموالا وفرص عمل في حال تخلوا عن السلاح.
المصدر: لندن، كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©