11 قتيلاً و25 جريحاً باعتداءات في العراق

ذكرت السلطات الأمنية العراقية أمس أن 11 عراقياً قتلوا وأصيب 25 آخرون بجروح خلال تفجيرات وهجمات مسلحين جديدة في العراق، حيث قُتل أيضاً قيادي في تنظيم «القاعدة» ومسلحان واعتقلت قوات الأمن 5 مسلحين مطلوبين. وذكر مصدر في شرطة محافظة بابل جنوب بغداد أن 7 اشخاص قتلوا وأُصيب 21 آخرون بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة داخل السوق الشعبي في المحمودية. وأضاف أن انفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارة مدنية على طريق الحلة- كربلاء أسفر عن مقتل رجل وامرأة، كما أُصيب 3 أشخاص بجروح حين أطلق مسلحون نيران رشاشاتهم على سيارات في طريق الحلة ـ كفل. وقال مصدر أمني إن جنديين قُتِلا وأُصيب ثالث بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في خانقين بمحافظة ديالى شمال شرقي العراق. وقال المتحدث باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم عطا الموسوي إن مسلحين قُتِلا وجرح ثالث بانفجار سيارة مفخخة بينما كانوا يعدونها في أبو غريب غربي بغداد. وأعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل أحد قيادي تنظيم «القاعدة» خلال عملية دهم وتفتيش نفذتها قوة مشتركة من القوات الأميركية والشرطة العراقية في كركوك عاصمة محافظة التأميم شمالي البلاد. إلى ذلك، قال مصدر في الشرطة العراقية أن قوات الأمن اعتقلت 5 مطلوبين من أعضاء «القاعدة» في ربيعية شمالي محافظة بابل. من جانب آخر، أُطلق سراح رئيس «مجلس الإسناد» في الضلوعية شمال شرقي بغداد الملا ناظم الجبوري من سجن تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين وسط العراق بعدما قضت المحكمة الجنائية المركزية في المحافظة ذاتها بتبرئته من جميع التهم المنسوبة إليه لدى اعتقاتله في شهر مايو الماضي ومنها الانتماء الى تنظيم «القاعدة» واختطاف احد المقاولين. في غضون ذلك، ذكرت مصادر متطابقة أن شاباً عراقياً اسمه أحمد لطيف الجميلي أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق جنود أميركيين الرصاص عليه بعدما قذفهم بحذائه واعتقدوا أنه قنبلة يدوية في الفلوجة غربي بغداد يوم الأربعاء الماضي، ما زال حياً ولم يمت كما ذكر أطباء في حينه.