الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اختطاف سائح أميركي وزوجته في اليمن

اختطاف سائح أميركي وزوجته في اليمن
25 مايو 2010 00:16
اختطف مسلحون يمنيون أمس سائحا أميركيا وزوجته بمنطقة “الحيمة الداخلية” على بعد 70 كم غرب العاصمة صنعاء. وقال الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الحيمة الداخلية بصنعاء حسين الصرابي لـ(الاتحاد) إن مسلحين من المديرية “اختطفوا سائحا أميركيا وزوجته ومترجما وسائقا يمنيين كانوا في جولة سياحية بالمنطقة” الشهيرة بزراعة البن واللوز، مشيرا إلى أن الخاطفين يطالبون السلطات الحكومية بالإفراج عن أحد أقاربهم السجين بالسجن المركزي بصنعاء منذ أواخر العام الماضي 2009. وأوضح أن وساطة محلية وقبلية توجهت إلى مكان الخاطفين للتوسط من أجل تحرير الرهينتين الأميركيين. وحسب مصدر قبلي، فإن السجين الذي يطالب الخاطفون بالإفراج عنه ينتمي لأسرة النائب اليمني عن حزب المؤتمر الحاكم محمد شردة، الذي اعتدى في يناير الماضي على نائب آخر داخل البرلمان، على خلفية تقرير برلماني كشف عن تورط شخصيات حكومية نافذة في حالات اعتداء على أراضي وممتلكات عامة وخاصة بمحافظة الحديدة، غرب اليمن. وقال المصدر لـ(الاتحاد)،: “احتجزت السلطات الأمنية عددا من المواطنين كرهائن حتى يتم الإفراج عن المخطوفين” الأميركيين. من جهته، قال متحدث باسم السفارة الأميركية بصنعاء لـ(الاتحاد)، إن السفارة “تتواصل مع الأجهزة الأمنية للتأكد من تفاصيل “حادثة الاختطاف التي تأتي بعد ثمانية أيام من اختطاف صينيين اثنين يعملان في شركة صينية للتنقيب عن النفط في محافظة شبوة جنوب اليمن. تجدر الإشارة إلى أن رجال القبائل اليمنية درجوا على اختطاف الأجانب “للضغط على الحكومة للإفراج عن سجناء أو توفير خدمات أساسية”. وتنتهي أغلب حوادث الاختطاف في اليمن بإطلاق سراح الرهائن دون إلحاق الأذى بهم، إلا أنه في العام 1998 قتل أربعة رهائن غربيين من ضمن مجموعة مكونة من 16 سائحا، عندما حاولت الأجهزة الأمنية اقتحام موقع احتجازهم في محافظة أبين. وأنشأت الحكومة اليمنية في العام 2007 محاكم خاصة للنظر في قضايا اختطاف السياح، وشددت العقوبة الموقعة على مرتكبي جرائم الاختطاف إلى الإعدام. من جهة ثانية، فرقت الأجهزة الأمنية، أمس الاثنين، اعتصاما لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة، بمدينة دمت محافظة الضالع جنوب اليمن. وقال مصدر محلي لـ(الاتحاد)، إن “قوات أمنية فرقت اعتصاما لأحزاب المشترك بمدنية دمت مستخدمة قنابل مسيلة للدموع”، مشيرا إلى إصابة ثلاثة أشخاص خلال قيام الأمن بتفريق المعتصمين. وقال رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالضالع سعد الربية في تصريح صحفي إن “قوات الأمن حاولت قمع” الاعتصام “بالقوة” وأنها “ألقت قنابل مسيلة للدموع وجرحت ثلاثة من المعتصمين”، مشيرا إلى أن إصابة مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة “أثناء تدخله للحيلولة دون حدوث مشاكل في الاعتصام”. واتهم الربية من وصفهم بـ”المسؤولين المستفيدين من الموضع المتأزم” بمحاولة “جر محافظة الضالع إلى مربع العنف”، حسب الموقع الإخباري لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض، أحد أحزاب اللقاء المشترك. إلى ذلك، اعتقلت الأجهزة اليمنية ثلاثة أشخاص متهمين بالتورط في قتل جندي بمحافظة أبين السبت الماضي. وقالت وزارة الداخلية اليمنية إنه تم اعتقال المتهمين الثلاثة خلال حملة أمنية شاركت فيها “ثمان أطقم (آليات) مسلحة”. وفي سياق آخر، اتهمت الداخلية اليمنية “عناصر حوثية” بنهب 500 كيس قمح تابعة للشئون الاجتماعية بمحافظة الجوف شرق اليمن. وقالت السلطات الأمنية بالمحافظة أن الحوثيين “يواصلون خروقاتهم لعرقلة جهود إحلال السلام” في الجوف. من جهتها، دعت اللجنة الأمنية العليا، أمس الاثنين، الحوثيين إلى الالتزام “بتنفيذ بقية ما تضمنته النقاط الست وآلياتها التنفيذية” التي تم بموجبها وقف العمليات المسلحة ضد المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، في فبراير الماضي. وقال مصدر مسؤول اللجنة الأمنية العليا، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء فورا في الإفراج عن 200 من جماعة الحوثي و98 من أنصار “الحراك الجنوبي” ، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله منذ مارس 2007. ودعا المصدر الأمني المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم “إلى الاستفادة من العفو الذي نالوه وأن يكونوا مواطنين صالحين”. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وجه، في خطابه الرئاسي الجمعة الماضية عشية العيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية، بالإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة “حرب صعدة” في الشمال، والاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في الجنوب. وتقول جماعة الحوثي، التي خاضت 6 حروب ضد الحكومة اليمنية في الشمال منذ العام 2004، أن عدد معتقليها في السجون الحكومية يتجاوز الألف معتقل.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©