طالبت المعارضة التركية أمس، المجلس الانتخابي الأعلى بإلغاء نتائج الانتخابات البلدية في أنقرة التي فاز فيها مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بفارق بسيط.
وكانت الغرفة المحلية للمجلس الانتخابي الأعلى رفضت الجمعة طلبا من حزب الشعب الجمهوري المعارض بهذا الصدد، كما رفضت إعادة تعداد الأصوات في أنقرة. وإثر هذا الرفض قدم مرشح حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش الذي خسر الانتخابات أمام مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم مليح غوكتشيك، طلبا عاجلا لدى المجلس الانتخابي الأعلى لإلغاء نتيجة الانتخابات في أنقرة.
وحسب يافاش فإن الانتخابات البلدية التي جرت الأحد الماضي في أنقرة كانت “الأكثر ريبة في تاريخ البلاد”. وقال أمام جمع من أنصاره إن الدفاع عن إرادة الناخبين في أنقرة وعن الديمقراطية “واجب مقدس”. وفي حال لم يحصل يافاش على ما يريده من المجلس الانتخابي الأعلى تبقى أمامه إمكانية الشكوى لدى المحكمة الدستورية وربما أيضا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى قال رئيس وزراء لوكسمبورج السابق للصحفيين في برلين «لا أعتقد أن علينا وقف مفاوضات الانضمام، حتى وإن كانت السياسة الحالية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «لا تجعل هذا الأمر سهلا» حاليا. وانتقد يونكر «التراجع الكبير في المسار الديمقراطي في تركيا» مؤخرا. لكنه أكد أن المفاوضات «تجرى مع تركيا وليس مع أردوغان» وحده. (أنقرة، برلين - وكالات)
عدد اليوم
