قتل 94 مسلحاً من حركة طالبان، وأصيب 20 آخرون بجروح، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية «إيساف» خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد.
من جانب آخر، تحدث المرشحون الثلاثة الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، أمس عن «مشاكل» و«مخالفات» وحتى «تزوير خطير»، مقللين من نجاح هذه الانتخابات، لكنهم حيوا حماسة الناخبين الذين صوتوا بإعداد كبيرة رغم تهديد طالبان.
فيما قال مسؤولون في لجنة الشكاوى الانتخابية الأفغانية المستقلة، إن اللجنة تلقت ما يزيد على 1000 شكوى بشأن خروقات في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس.
وقال المرشح زلماي رسول، أحد المرشحين الأوفر حظاً للفوز في مؤتمر صحفي في كابول «عشنا يوماً مشهوداً للديموقراطية في أفغانستان».
لكن وزير الخارجية السابق، الذي يعتبر مرشح الرئيس كرزاي، أضاف «واضح أن مشاكل وقعت في بعض الأماكن».
وأكد أن «تلك المشاكل نقلت إلى لجنة الطعون الانتخابية، ومن واجبها أن ترد كي لا يطعن في صدقية الاقتراع»، من دون توضيح طبيعة تلك «المشاكل».
وتابع قائلاً بإلحاح، إن «رئيساً ينتخب بالتزوير لن تقبله أفغانستان».
كذلك تحدث خصمه أشرف غاني وزير المالية السابق على شبكة تويتر عن «معلومات تفيد بتزوير خطير في أماكن عدة، وقد دون كل شيء وسيحال إلى لجنة الطعون للتحقيق فيها». أما المرشح الثالث الذي يعتبر أيضاً من الأوفر حظاً من بين ثمانية مرشحين، عبدالله عبدالله فوصف الاقتراع بأنه «نجاح كبير»، لكنه اعتبر أنه لم «يخل من مخالفات». ونقلت صحيفة خاما الأفغانية عن المتحدث باسم اللجنة نادر محسني، أن اللجنة تلقّت قرابة 1269 شكوى من المواطنين، وأشار إلى أنه سيجري التحقيق بدقة في الشكاوى الموثّقة واعداً بأن تبقى اللجنة مستقلة، وأن تحترم أصوات الشعب.
بدوره، قال رئيس اللجنة عبدالستار سادت، إن تحقيقاً سيطلق بشأن النقص في أوراق الاقتراع في بعض المراكز.
أمنيا، انفجرت عبوة يدوية الصنع أمس في ولاية قندز شمال أفغانستان لدى مرور شاحنة تحمل بطاقات تصويت، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.
وصرح الناطق باسم الشرطة الإقليمية سيد سروار حسيني بأن «عبوة يدوية الصنع انفجرت لدى مرور شاحنة تحمل صناديق اقتراع بين إقليم خان آباد ومدينة قندز، وأسفر الانفجار عن سقوط ثلاثة قتلى احدهم عضو في اللجنة الانتخابية المستقلة، إضافة إلى شرطي وسائق». (كابول - وكالات)
عدد اليوم
