مدريد (أ ف ب)
أفاد مسؤول في الدوري الإسباني، أن البطولة ستساهم بشكل مضاعف في الاقتصاد المحلي خلال السنتين المقبلتين، لتصبح مساهمة بنحو 2% من الناتح المحلي.
وأفاد مدير النزاهة والأمن ألفريدو لورنزو خلال مؤتمر رياضي، أن الدوري الذي يضم نجوماً من عينة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، يساهم حالياً بنحو 0.75% من الناتج المحلي، على أن تبلغ النسبة 1.63% خلال عامين.
وقال: نتوقع تضاعف هذه الأرقام بحلول عام 2019، ثمة تحول هائل في كرة القدم الاحترافية في إسبانيا، نستثمر بطرق مختلفة.
وبحسب تقديرات البنك الدولي، بلغ الناتج المحلي في إسبانيا 1.19 تريليون دولار أميركي في 2015. وعلى سبيل المثال، وفي حال بقي هذا الرقم على ما هو عليه في 2019، ستضخ بطولة إسبانيا «الدرجتان الأولى والثانية» نحو 20 مليار دولار في اقتصاد البلاد.
ودفعت الليجا خلال الأعوام الماضية بشكل مكثف لزيادة عائداتها والتحول إلى بطولة عالمية، معتمدة على الشعبية الواسعة لأنديتها في مختلف أنحاء العالم، لاسيما ريال مدريد وبرشلونة.
وأشار لورنزو إلى أن حقوق البث التلفزيوني لبطولة إسبانيا بيعت في كل دول العالم باستثناء أربع أبرزها روسيا وكوريا الشمالية، مضيفاً أن عدد الذين تابعوا مباراة «الكلاسيكو» بين ريال وبرشلونة الشهر الماضي عبر شاشات التلفزة، وصل إلى 650 مليون شخص حول العالم.
وشدد على أن التوسع العالمي هو أحد العناصر المهمة «في انتشار البطولة». نريد أن نكون الأوائل في العالم، مضيفاً: نريد أن نكون بطولة عالمية، وننافس دوري كرة السلة الأميركي والفورمولا - 1 والدوري الانجليزي.
وكان مسؤولون كرويون في إسبانيا أفادوا في تصريحات سابقة، أن الدوري الإسباني يسعى لجذب 3 مليارات مشاهد تلفزيوني بنهاية موسم 2017 - 2018، ما يشكل ضعف عددهم نهاية 2015 - 2016.
وكان السعي لكسب مزيد من المشاهدين السبب الرئيس لتعديل موعد مباريات برشلونة وريال مدريد في الموسم الحالي، والذي أنهاه النادي الملكي بإحراز اللقب الثالث والثلاثين في تاريخه والأول منذ 2012.
وخاض الفريقان مبارياتهما إجمالاً عند الساعة 16.15 بالتوقيت المحلي، وهو توقيت غير مألوف في إسبانيا، إلا أن الهدف منه كان إتاحة الفرصة للمشاهدين في قارة آسيا بمتابعة المباريات في وقت ملائم «بسبب فارق التوقيت»، ومنافسة مباريات الدوري الإنجليزي التي تقام في وقت مشابه، وتجذب ثلاثة مليارات مشاهد سنوياً.
عدد اليوم
