الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

السوق القطرية تواصل خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي

السوق القطرية تواصل خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي
19 يوليو 2008 01:36
واصلت السوق القطرية خسائرها الكبيرة للاسبوع الثاني على التوالي حيث سجل مؤشرها العام في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي انخفاضا بمقدار 136,72 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,16% ليغلق تعاملاته عند مستوى 11614,38 نقطة مقابل 11751,10 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وتأثرت السوق القطرية سلبيا بالتوترات السياسية في منطقة الخليج وتزايد حدة المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران، وبعد ان كان المؤشر يحاول اعتلاء حاجز الـ 12 ألف نقطة أصبح يصارع من أجل البقاء فوق مستوى الـ 11500 نقطة· كما تواصلت خسائر الاسهم لتفقد بورصة الدوحة نحو نصف مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 0,10% لتصل إلى 499,4 مليار ريال قطري مقابل 499,9 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· ورغم مواصلة الشركات الاعلان عن نتائج أعمالها النصفية والتي حققت معظمها نموا جيدا في الارباح إلا ان السوق القطرية تجاهلت تماما هذه النتائج واستمرت في التراجع على مدى أربع جلسات· وأرجع المحلل المالي أحمد بسيوني استمرار تراجع السوق القطرية إلى مجموعة من العوامل على رأسها ان السوق تجاهلت نتائج الأعمال الإيجابية للشركات خلال النصف الأول من العام الحالي، بينما تأثرت في المقابل بالتراجعات الحادة في أسواق المال العالمية، والتي ألقت بظلالها على الأسواق الخليجية بشكل عام· وأضاف ان هذا تزامن مع زيادة حدة التوتر في منطقة الخليج بسبب تصاعد اللغة التحريضية بين طهران وواشنطن ، الأمر الذي أدى إلى استمرار تراجع الاسهم· وواصلت السوق القطرية مسلسل نزيف الخسائر مع أولى جلسات التداول الاسبوع الماضي للجلسة السابعة على التوالي، واستمر ضغط أسهم البنوك على المؤشر بعد أن تكبدت خسائر مؤلمة نتيجة لعمليات البيع العشوائي التي قامت بها المحافظ الاجنبية، وتبعها المستثمرون القطريون، والتي تركزت أيضا على قياديات السوق· وتخلت كافة القطاعات عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر كبيرة بعد التراجع الجماعي للاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة· ومني قطاع البنوك بخسائر هائلة والتي اعتبر المحللون انها تدخل في إطار عمليات التصحيح التي يتعرض لها القطاع البنكي منذ فترة بعد أن ارتفعت أسهمه بشكل مبالغ فيه خلال الأسابيع الأخيرة· ورغم أن جلسة الاحد شهدت ارتفاعاً كبيراً في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة إلا أن تركز التعاملات على جانب العرض أدى إلى تعرض السوق لخسائر كبيرة بلغت 209,49 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 11541,61 نقطة بعد أن هبط بنسبة 1,87 %· وارتفعت السيولة بشكل لافت ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 14,8 مليون سهم بلغت قيمتها 674,5 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 8342 صفقة، وتراجعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 5 شركات واستقرار أسعر أسهم شركتين، كما تراجعت كافة القطاعات بقيادة قطاع البنوك الذي خسر بواقع 378,84 نقطة تلاه قطاع التأمين بانخفاض بلغ 294,94 نقطة · وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 130,31 نقطة وكان قطاع الصناعة أقل الخاسرين بواقع 81,58 نقطة· عكست البورصة القطرية اتجاهها الهبوطي يوم الاثنين، بعد سبع جلسات حمراء، وتضافرت عدة عوامل للخروج بالسوق من دائرة التراجعات على رأسها استجابة السوق لنتائج الأعمال الإيجابية التي يتوالى الإفصاح عنها من شركات قيادية وخاصة في قطاع البنوك؛ أما العامل الثاني فكان الاداء الجيد لكافة الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة في جميع القطاعات خصوصا قطاعي البنوك والصناعة؛ هذا بالاضافة الى عودة السيولة الى السوق بقوة ، الأمر الذي أدى الى تنشيط التعاملات ورفع قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة· ومع تدفق السيولة وإقبال المتعاملين على الشراء نجح المؤشر في الارتداد القوي ليسترد جميع خسائر الجلسة السابقة، ويعزز مكانته ببعض المكاسب بعد ان أضاف الى رصيده بواقع 251,26 نقطة بعد ان ارتفع بنسبة 2,18% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 1179,87 نقطة· وأدى تهافت المتعاملين على الشراء الى زيادة أحجام السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون خلالها بالتعامل على ملكية 15,5 مليون سهم بلغت قيمتها 699,5 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 8122 صفقة، ومع صعود جميع الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة ارتفعت أسعار أسهم 37 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 3 شركات واستقرار أسعار أسهم شركتين· وكان اللون الاخضر هو المسيطر على كافة القطاعات وعاد قطاع البنوك لقيادة الارتفاع بعد ان ربح مؤشره 352,81 نقطة تلاه قطاع الصناعة بمكسب بلغ 317,36 نقطة وجاء قطاع التأمين ثالثاً بإضافة 187,69 نقطة فيما كان قطاع الخدمات أقل الرابحين بواقع 156,96 نقطة· تعرضت السوق القطرية يوم الثلاثاء لضغوط شديدة من أسهم القطاع البنكي حيث قام المتعاملون بعمليات بيع واسعة لجني أرباح ارتفاعاتها السابقة، ومنيت السوق بخسائر كبيرة نتيجة تخلي أكبر قطاعين في السوق وهما البنوك والخدمات عن دعم المؤشر· وأرجع المحللون السبب في ذلك الى شيوع حالة من فقدان الثقة بين المتعاملين نتيجة لاستمرار التراجعات المؤلمة لمدة لم يألفوها منذ بداية هذا العام فضلا عن عدم وضوح الرؤية فيما يخص الأوضاع المتوترة في منطقة الخليج· وانخفضت قيم وأحجام التداول بقوة كنتيجة طبيعية لتضارب قرارات المستثمرين المتعلقة بالبيع أو الشراء بالاضافة الى التعاملات النشطة على الاسهم الرخيصة ذات الطابع المضاربي، ورغم التراجع النسبي للسيولة الا ان تباين اداء الاسهم ما بين الارتفاع والانخفاض أدى الى تقليص خسائر المؤشر الى أقصى حد ممكن · وهبط مؤشر بورصة الدوحة بنسبة 0,35% ليخسر 40,96 نقطة ويغلق تعاملاته عند مستوى 11751,91 نقطة، وانخفضت السيولة نسبيا مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 12,1 مليون سهم بلغت قيمتها 672,6 مليار ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 7788 صفقة· وانخفضت أسعار أسهم 18 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 19 شركات واستقرار أسعار أسهم 5 شركات، وعلى الصعيد القطاعي تقاسمت قطاعات السوق اللونين الأحمر والاخضر بالتساوي، وقاد قطاع البنوك الجناح الخاسر بعد ان تراجع بواقع 103,12 نقطة تلاه قطاع الخدمات بخسارة قدرها 56,46 نقطة، فيما قاد قطاع الصناعة الجناح الأخضر بمكسب بلغ 112,12 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 107,25 نقطة· مواصلة التراجع تكرر سيناريو الجلسة السابقة خلال تعاملات يوم الاربعاء، حيث واصلت السوق القطرية تراجعها القوي كنتيجة طبيعية لاستمرار عمليات البيع العشوائي· وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر متباينة تحت ضغط موجة واسعة من المضاربات، ورغم تعرض أسهم قطاع البنوك لخسائر كبيرة مثل اليوم السابق إلا ان الجديد هو ارتفاع خسائر قيادات السوق في القطاعات الاخرى عن الجلسة السابقة· ونتيجة لحالة الخوف والقلق أحجم عدد كبير من المستثمرين عن الدخول في تعاملات جديدة ، الأمر الذي أدى الى الى تراجــع واضح في قيـــم وأحجـــام التـــداول وهبطـــت الســـــيولة المتداولة بنســبة تصل الى 28,3%· وتجاهلت السوق القطرية نتائج الأعمال الإيجابية التي تفصح عنها الشركات، بسبب مجموعةٍ من العوامل على رأسها التراجعات الحادة في أسواق المال العالمية والتي ألقت بظلالها على الأسواق الخليجية وأدى اتجاه غالبية السيولة المتداولة ناحية العرض الى إجبار المؤشر على التراجع لتختتم السوق تعاملاتها على خسارة قدرها 133,10 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,13 % ويستقر مؤشرها العام عند مستوى 11618,81 نقطة· وأدى استمرار عمليات البيع الى انخفاض أسعار أسهم 32 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 7 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين، وتراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع البنوك الذي خسر 170,76 نقطة تلاه قطاع التأمين بتراجع قدره 147,47 نقطة، واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بواقع 114,76 نقطة وكان قطاع الصناعة أقل الخاسرين بتراجع بلغ 120,24 نقطة· هدوء التعاملات تباينت إقفالات الأسهم في جلسة ختام الاسبوع الماضي، وكانت تحركاتها على هوامش ضيقة، وأدى الأداء الايجابي لمعظم أسهم قطاع البنوك والتأمين الى ارتفاع مؤشر هذين القطاعين، فيما نجح تراجع غالبية الاسهم في إلحاق خسائر قليلة نسبيا بقطاعي الصناعة والخدمات· ورغم حالة عدم التوازن وانعدام الثقة التي تسري بين المستثمرين منذ فترة إلا أن المضاربات تركزت على أسهم قليلة مما دفع المؤشر الى التخلي عن 4,43 نقطة فقط وبنسبة هبوط بلغت 0,04% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 11614,38 نقطة· وشهدت الجلسة تراجعا واضحا في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة وقام المستثمرون بالتعامل على 7,6 مليون سهم بلغت قيمتها 410,2 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 5854 صفقة، ونظراً لزيادة عروض البيع عن طلبات الشراء انخفضت أسعار أسهم 21 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 16 شركة واستقرار أسعار أسهم 3 شركات· وقاد قطاع الصناعة الجناح الهابط بعد ان خسر مؤشره 26,49 نقطة تلاه قطاع الخدمات بتراجع قدره 17,67 نقطة، فيما تزعم قطاع التأمين القسم الرابح بمكسب بلغ 26,81 نقطة تلاه قطاع البنوك بمكسب قدره 19,44 نقطة· تراجع جماعي لمؤشرات السوق شهدت تعاملات الاسبوع الماضي تراجع غالبية مؤشرات البورصة القطرية حيث سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضا بمقدار 136,72 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,16% ليغلق تعاملاته عند مستوى 11614,38 نقطة مقابل 11751,10 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 2,56% لتصل إلى 2,9 مليار ريال قطري مقابل 2,8 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي، كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 1,46% ليصل إلى 57,87 مليون سهم مقابل 57,04 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي، في حين انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 7,09% ليصل إلى 36246 عقدا مقابل 39011 عقدا في الأسبوع قبل الماضي· كما شهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضا طفيفا بلغت نسبته 0,10 % لتصل إلى 499,4 مليار ريال قطري مقابل 499,9 مليار في الاسبوع قبل الماضي· ''الخدمات'' يقود التداولات استمر قطاع الخدمات في الاستحواذ على التعاملات للاسبوع الثالث على التوالي حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 48,59% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 26,60% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 19,12% وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 2,69%· كما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 55,49% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 28,44% ثم قطاع الصناعة بنسبة 14,51% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1,56%· واحتل قطاع الخدمات أيضاً المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 54,46% من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع البنوك بنسبة 27,05% ثم قطاع الصناعة بنسبة 16,08% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 2,42%· وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 14 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 26 شركة، فيما حافظت 3 شركات على إغلاقها السابق· وقاد سهم قطر لنقل الغاز تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 18,25% من قيمة التداول الإجمالية تلاه سهم المتحدة للتنمية بنسبة 10,70 % وحل سهم مصرف قطر الاسلامي ثالثا بنسبة 8,83%·
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©