أدان مشرعون أميركيون أمس الأول «التحريض» الفلسطيني المزعوم ضد إسرائيل بدعوى أنه أدى إلى قتل 5 مستوطنين يهود في مستوطنة «إيتمار» قُرب نابلس جنوبي الضفة الغربية المحتلة فجر يوم 12 مارس الجاري على الرغم من عدم ثبوت تورط أي فلسطيني في الحادث.
فقد وجه 27 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي من الديمقراطيين والجمهوريين رسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طلبوا منها فيها «إبلاغ القادة الفلسطينيين بكل وضوح بأن أي تحريض على العنف ضد إسرائيل أو اليهود لا يمكن التسامح معه». وقالوا «ذكَّرتنا مجزرة إيتمار، بشكل وحشي، بأن الكلمات لها أهمية وأن التحريض الفلسطيني ضد اليهود وضد إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى العنف والإرهاب».