الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موقع حكومي يتهم كروبي بتهريب أموال تمهيداً لمغادرة إيران

موقع حكومي يتهم كروبي بتهريب أموال تمهيداً لمغادرة إيران
20 سبتمبر 2009 00:29
اعتقلت الشرطة الإيرانية عددا من المحتجين خلال مسيرة مناوئة للحكومة في طهران بتهمة ما وصفته بـ«قيامهم بأعمال تخريبية ضد ممتلكات الدولة وترديدهم شعارات ضد الرئيس نجاد»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا» أمس عن شرطة العاصمة الإيرانية . في حين وذكر موقع «رجاء نيوز» المقرب من حكومة الرئيس محمود نجاد، أن زعيم «جبهة الثقة» الاصلاحية مهدي كروبي، قام بنقل أكثر من 24 مليون يورو إلى خارج إيران عن طريق محلات الصيرفة في منطقة كيش الإيرانية مبينا أن الأجهزة القضائية تواصل التحقيق في ذلك لأن هناك معلومات تشير إلى نية كروبي الفرار إلى الخارج. وكان الآلاف من مؤيدي المعارضة، انتهزوا فرصة تنظيم تظاهرة «يوم القدس» الرسمية المناهضة لإسرائيل أمس الأول ونظموا احتجاجات جديدة ضد حكومة الرئيس نجاد رغم الانتشار الأمني المكثف. وأكد مهدي أحمدي المتحدث باسم الشرطة ل»إيرنا» إنه تم اعتقال بعض المحتجين بعد أن ألقوا حجارة على الضباط وأخلوا بالنظام العام دون ان يحدد عدد المتظاهرين الذين تم اعتقالهم أو الجهة التي تم اقتيادهم إليها. ووفقا لشهود فإن مؤيدي زعيم المعارضة مير حسين موسوي هتفوا «الموت للديكتاتور ..الحرية الحرية» و»لا تخافوا فنحن معا». وتمكنت الشرطة من تفريق المظاهرة مستخدمة الغازات المسيلة للدموع. وشارك في المسيرة زعماء المعارضة الأربعة موسوي ورئيس البرلمان السابق كروبي والرئيسان السابقان محمد خاتمي وعلى أكبر رافسنجاني. وهاجم مؤيدو نجاد كلا من موسوي وخاتمي وأجبروهما على مغادرة الساحة. وأوضح العقيد أحمدي وهو مساعد رئيس شرطة طهران، أن أجهزة الأمن اعتقلت أمس الأول، عددا من أنصار المرشح الخاسر موسوي مبينا أن المجموعة «تحركت من ساحة (هفتم تير) وسط طهران باتجاه ساحة ولي عصر وكانوا يرددون شعارات تتعارض مع شعارات مسيرة القدس، وانهم كانوا ينوون إشعال النيران في الدراجات البخارية والبنوك حيث تم القاء القبض عليهم». كما تم اعتقال أحفاد المرجع الديني المنشق حسين علي منتظري وهم حامد منتظري وناصر منتظري وهاجر منتظري، في مدينة قم بسبب مشاركتهم في تظاهرة ضد النظام أمس الأول. وألقت أجهزة الأمن القبض أيضا، علي حسين نعيمي بور ومهدي شيرزاد وهما عضوان في اللجنة الشبابية ل»جبهة المشاركة» الاصلاحية. من جهتها، اتهمت صحيفة «كيهان» المحافظة المقربة من المرشد الأعلى على خامنئي أمس «جبهة الاصلاحات» بأنها كانت تردد شعارات «لا غزة ولا لبنان..نحن فداء لإيران»، بطلب من «وزارة الخارجية الإسرائيلية». وتسادلت الصحيفة قائلة «ما فائدة مشاركة هؤلاء القادة في المسيرات في وقت كان أنصارهم يرددون شعارات (لا لغزة ولا لبنان)». ودعت كيهان إلى ضرورة محاكمة القادة الذين تسببوا في أعمال لا تليق بمسيرات القدس. وقالت أن بعض أنصار موسوي ظهروا أمس الأول في المسيرات وهم يضعون النقاب علي وجوهههم مستنتجة نهم كانوا يريدون إحداث تخريب في البلاد حيث رفعوا لافتات كتب عليها «الموت لروسيا والصين بدلا من إسرائيل وأميركا». وكان رئيس لجنة الثقافة في البرلمان حداد عادل اتهم جبهة الاصلاحات بأنها تعمل لبث الاختلافات ما بين المرشد خامنئي والمراجع الدينية في قم. وقال حداد وهو رئيس أسبق للبرلمان، ان هؤلاء قاموا بتأسيس غرفة أزمة داخل الحوزة العلمية في قم لبث الاختلافات والشائعات وإضعاف سلطة المرشد خامنئي.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©