تدريب موظفي الجمارك على النظام الإلكتروني لمراقبة المواد الخطرة

دربت هيئة البيئة بأبوظبي المجموعة الثانية من موظفي إدارة الجمارك بدائرة المالية بأبوظبي وشركات التخليص الجمركي، على استخدام النظام الإلكتروني المتكامل لإدارة المواد الخطرة في إمارة أبوظبي، وذلك ضمن المنافذ الحدودية التابعة لإمارة أبوظبي. وتأتي هذه الدورات التدريبية ضمن الاتفاق المبرم بين الإدارة العامة للجمارك وهيئة البيئة ـ أبوظبي والذي تم بموجبه تسليم مهام مراقبة المواد الخطرة في المنافذ الحدودية التابعة للإمارة إلى الإدارة العامة للجمارك. وتمت خلال الدورة التدريبية زيارة المنافذ الحدودية في كل من الغويفات والعين (خطم الشكلة ومزيد) وتدريب الموظفين وشركات التخليص الجمركي على استخدامات النظام الإلكتروني. فيما سيتم في المرحلة المقبلة تدريب موظفي الجمارك ضمن المنافذ الحدودية على استخدام أجهزة قياس المواد المشعة والبوابات الإشعاعية، وذلك كجزء من آلية نقل مهام المراقبة في المنافذ إلى إدارة الجمارك. ويأتي تطبيق النظام الإلكتروني لإدارة المواد الخطرة في إمارة أبوظبي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارة لتوفير أقصى درجة من الحماية للمجتمع والبيئة من الأخطار التي تسببها هذه المواد. ويوفر النظام الإلكتروني لإدارة المواد الخطرة في إمارة أبوظبي، والذي بدأ العمل على تطويره في الربع الأول من عام 2009 بعد تعيين الجمعية العلمية الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية كاستشاري لإنشاء هذا النظام ووضع آلية لتنفيذه وتطبيقه، قاعدة بيانات للمواد الخطرة المستوردة إلى الإمارة أو المنتجة محلياً في جميع مراحلها، حيث يساهم بتتبع حركتها ابتداءً من استيرادها ونقلها وتخزينها وتوزيعها وتصنيعها وانتهاءً بالتخلص منها. كما يساهم هذا النظام الإلكتروني بشكل كبير في إدارة ومراقبة المواد الخطرة، وسرعة الاستجابة للطوارئ، وتقليل الجهود من خلال منع ازدواجية العمل.