أميركا تفرض عقوبات على شركة بيلاروسية لعلاقاتها بإيران

فرضت الولايات المتحدة أمس الأول عقوبات على شركة طاقة مملوكة لحكومة روسيا البيضاء (بيلاروسيا) لمشاركتها في قطاع النفط الإيراني.وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن شركة (بيلاروس نفت) انها تعاقدت بقيمة 500 مليون دولار مع شركة “نفط إيران إنترتريد” عام 2007 لتطوير حقل جوفير الإيراني للنفط. ويلزم قانون العقوبات إيران بفرض عقوبات على الشركات التي تضخ استثمارات تزيد على 20 مليون دولار في إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة تمنع (بيلاروس نفت) من الحصول على مساعدات من بنك الصادرات والواردات الأميركي ومن الحصول على قروض من بنوك أميركية تزيد على عشرة ملايين دولار في أي فترة تصل إلى 12 شهراً ومن الفوز بعقود حكومية أميركية. وذكر المتحدث أنه ليس على دراية بحصول الشركة البيلاروسية على أي من هذه القروض أو بما إذا كانت لديها نية الدخول إلى السوق الأميركية لكنه قال إن العقوبات ستمنعها من ذلك في المستقبل وستعوق الشركات الأخرى عن الاستثمار في إيران. وأضاف تونر للصحفيين في إفادته اليومية أن العقوبات “تحد من قدرة الشركة على الوصول إلى السوق الأميركية وحتى أن لم يكن لديها أي أنشطة تجارية أميركية في الوقت الحالي فستحد من خياراتها للعمل في الولايات المتحدة في المستقبل”. وتشدد القوى الكبرى العقوبات على إيران من خلال مجلس الأمن وخطوات أحادية في محاولة للضغط على طهران للوفاء بمطالب الأمم المتحدة المتعلقة بوقف أنشطتها النووية الحساسة وتوفير مزيد من المعلومات بشأن برنامجها النووي.