ربة منزل تجبر خادمتين على ممارسة الرذيلة

أجلت المحكمة الجنائية في دبي أمس، قضية الاتجار بالشر التي تنطوي على إجبار خادمتين من بنجلادش على ممارسة الرذيلة تحت التهديد بالصور الفاضحة، إلى يوم الاثنين القادم. وقالت جريدة "ذا ناشونال" التابعة لشركة أبوظبي للإعلام إن ربة منزل (26 عاما)، وتدعى "ر.أ" من بنجلادش تعيش في دبي أجبرت خادمتين هما (ن.ب) و (ل.ب) على ممارسة الرذيلة بمعاونة رجلين آخرين هما (ن.ه) و(م.أ). وكانت سيدة من بنجلادش استدعت خادمتين من أهل جنسيتها للعمل داخل دبي، وبعد وصولهما قامت ربة المنزل بمعاونة شخصين آخرين من نفس جنسيتها، باصطحاب الخادمتين إلى منزل في منطقة الحمرية بدبي، وقاموا الثلاثة بتجريدهما من الملابس ثم تصويرهما لإجبارهم على ممارسة الرذيلة. واستقبلت شرطة نايف بدبي الخادمتان بعد أن تمكنا من الهروب وبهما إصابات، جروح بالغة للإبلاغ عن ربة المنزل ومعاونيها، وقبضت الشرطة على السيدة على الفور للتحقيق، وتمكنت من الحصول على الصور في منزلها. والقضية الآن تنظر في المحكمة ويتوقع أن تواجه ربة المنزل عقوبة لا تقل عن 15 عاما بالسجن في حال تورطها. الجدير بالذكر أن تقرير لشرطة دبي حول مكافحة ومراقبة الاتجار بالبشر، ذكر أن عدد ضحايا هذه الجرائم بلغ العام الماضي 34، فيما بلغ عدد المتهمين 76 غالبيتهم من الجنسيات الآسيوية. مضيفا أن 88% من ضحايا الاتجار بالبشر من النساء اللائي بلغ عددهن 33 امرأة وفتاة. و شرطة دبي كانت أول جهاز أمني في المنطقة العربية، بادر بإنشاء قسم يتعلق بمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بناء على الشكاوى التي وردت في هذا الصدد. يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت من أوائل الدول التي سنت قانوناً لمكافحة الاتجار بالبشر بهدف مكافحة ومنع هذه الجريمة.