92% زيادة المكالمات و140 % للرسائل عشية العيد

تشهد أيام العيد من كل عام طفرة كبيرة في عدد ومدة المكالمات المحلية والدولية والرسائل النصية، حيث تبلغ نسبة زيادة للمكالمات الصادرة خلال تلك المدة نحو 92 % فيما تزيد الرسائل النصية القصيرة بنسبة 140 %، بحسب بيانات شركات اتصالات عاملة في الدولة. يأتي ذلك في الوقت الذي أتمت فيه كل من «اتصالات» و«دو» استعداداتهما لاستيعاب تلك الزيادة الطارئة في حجم المكالمات والرسائل الصادرة من خلال تركيب وحدات التقوية المتنقلة بجانب مراكز التسوق وأماكن التجمع المعتادة خلال العيد بهدف تجنب واختناقات وأعطال الشبكة خلال تلك الفترة. وسجلت الدولة أعلى معدل لانتشار الهاتف المحمول في دول الشرق الأوسط بنسبة نفاذ بلغت نحو 209% حيث تجاوز اجمالي عدد مشتركي الهاتف المحمول 10.16 مليون مشترك في الدولة منهم 7.26 مليون في شبكة «اتصالات» وحوالي 2.9 مليون مشترك في شبكة «دو». وقال المهندس أحمد عبدالكريم جلفار نائب الرئيس التنفيذي لـ«اتصالات» إن ليلة العيد المبارك وأيامه الثلاثة تشهد زيادة مضاعفة في عدد المكالمات والرسائل الصادرة، مما يؤدى إلى ضغط كبير على الشبكة خاصة عندما يسارع العملاء بالاتصال بأقاربهم وذويهم لتبادل التهاني عقب استطلاع هلال العيد مؤكداً استعداد شبكة اتصالات لمثل هذه الحالات. وأوضح ان الشركة أعدت فريق طوارئ من الخبراء والمهندسين موزعين على سبعة مراكز رئيسية في جميع أنحاء الدولة لضمان لتلافي أي خلل فني في حال وقوعه، بالاضافة الى الاستعداد لتركيب وحدات تقوية متحركة بجوار مراكز التسوق واماكن التجمع، مشيرا إلى أنها استعدادات اعتيادية في مثل تلك الحالات للحفاظ على جودة الشبكة . ومن جانبة، أكد فريد فريدوني نائب رئيس شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو إن زيادة حركة المكالمات والرسائل النصية القصيرة خلال المناسبات وخاصة الأعياد متوقعة، حيث أصبحت الرسائل النصية ومكالمات الهاتف المتحرك من أبرز قنوات تبادل التهاني بين الناس في الحياة المعاصرة». وأضاف ان شبكة «دو» شهدت خلال عيد الفطر الماضي 2008 زيادة كبيرة في عدد المكالمات الصادرة (بالدقائق) بواقع 92% مقارنة بمعدل المكالمات الصادرة خلال الأسبوع الذي سبق العيد. وأشار إلى ان الحال كذلك ينطبق على الرسائل النصية القصيرة، حيث زادت الرسائل النصية بنسبة 140% خلال أول أيام العيد عنها في الأسبوع الذي سبقه. وأوضح فريدوني «أن شبكة دو للهاتف المتحرك معدة لاستيعاب أي زيادة في حركة المكالمات أو الرسائل النصية القصيرة. كما تقوم الشركة في تلك المناسبات المختلفة وضمنها الأعياد بتطبيق خطة احترازية للتعامل مع أي طارئ». وقال فريدوني: «نعمل في الشركة من أجل ضمان راحة العملاء سواء خلال المناسبات أو على امتداد أيام السنة، حيث إننا نتطلع لتوفير الخدمات والمنتجات والعروض التي من شأنها إن تسهل حياتهم، وتقدم القيمة المضافة التي يبحثون عنها مقابل إنفاقهم». وقال إن العروض الترويجية التي تطلقها الشركة خلال أيام العيد تزيد من عدد ومدة المكالمات الصادرة، مشيراً إلى أن الشركة خفضت قيمة الرسالة النصية القصيرة المحلية إلى 15 فلساً (بدلاً من التعرفة الاعتيادية بقيمة 18 فلساً) كما تم تخفيض قيمة الرسالة النصية القصيرة الدولية إلى 45 فلساً (بدلاً من التعرفة الاعتيادية بقيمة 60 فلساً) على مدار أيام العيد الثلاثة. وأضاف ان المكالمات الواردة أثناء التجوال الدولي تحتسب بتعرفة موحدة تبلغ 1.25 درهماً للدقيقة الواحدة خلال ايام العيد ضمن خدمة «تعرفه واحدة تجمع العالم» للتجوال من «دو».